الرش 3 مرات يبرئ أرضية الدرة

الجمعة - 23 أغسطس 2019

Fri - 23 Aug 2019

برأ هندسي مختص أرضية ملعب الملك فهد الدولي من التسبب في إصابة هداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، المغربي الدولي عبدالرزاق حمدالله في لقاء فريقه الافتتاحي في الدوري أمس الأول أمام ضمك، مستدلا على ذلك باللقطة التلفزيونية التي أعيدت عقب إصابة اللاعب.

وكانت أرضية ملعب المباراة رشت بالماء قبل المواجهة 3 مرات، الأولى سبقت النزال بساعتين، والثانية قبله بساعة، والثالثة بين شوطي اللقاء.

وكان المدير الإداري لفريق النصر محسن الحارثي طالب منسق المباراة المعين من قبل رابطة دوري المحترفين، برش أرضية الملعب، علما بأن تقدير حالة رش الملعب بالماء قبل المباراة وبين الشوطين من عدمه يعود إلى مراقب المباراة الفني وحكم اللقاء.

لماذا ترش أرضية الملعب المزروع بالعشب الطبيعي؟

  • ترطيب الأرضية الجافة

  • يساعد في تسريع عملية تناقل الكرة

  • الحفاظ على الأرضية من الجفاف والتقليل من تعرضها للتلف

  • التقليل من تعرض اللاعبين للإصابة أثناء السقوط بعد الارتقاء أو حتى أثناء الجري وركل الكرة.


الرش أسلوب تكتيكي:

يستخدم بعض المدربين تقنية رش الملعب بالماء كأحد الأسلحة التكتيكية خلال المباراة، كما حدث مع طلب مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الإيطالي دييجو سيميوني أن لا يتم رش ملعب فيسنتي كالديرون قبل مباراة بايرن ميونخ بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2015-2016، وكانت فكرته هي تعطيل أسلوب مدرب البايرن وقتذاك، الإسباني بيب جوارديولا الذي يعتمد على الاستحواذ والتمرير القصير بشكل سريع، ويومها انتصر أتلتيكو مدريد بهدف.

وهناك بعض الفرق تبالغ برش الملعب بالماء لكي تبطئ حركة الكرة، وتجعل لاعبي الخصم يلعبون بحذر لتجنب الإصابات، خاصة مع الفرق التي يمتاز لاعبوها بالمهارة والتمرير.

نصائح لرش الملعب:


  • يجب أن يكون الرش بكميات محددة لكي يتم الحصول على مزايا إيجابية

  • المبالغة في الرش تأتي بآثار عكسية كالتسبب في بطء الكرة أثناء التمرير والجري بها، وكثرة الإصابات بسبب التزحلق وعدم الاتزان

  • تكون الحاجة أكبر لرش الملعب في الأوقات التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة

  • ترش الملاعب بين الشوطين خلال المباريات التي تقام في الصيف وفي الأماكن الحارة.




قانون الفيفا عن الرش

لا تشمل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذه الجزئية، فيما ينص القانون على أن يجهز الفريق المستضيف الملعب بأفضل صورة ممكنة، وألا يزيد طول العشب عن 30 ميلمترا عن الطبقة قبل الأخيرة للملعب.

وإن حدث جدل واسع بخصوص عدم رش الملعب فيتم إجبار النادي المستضيف على تحسين أرضية ميدانه مستقبلا.