عدن على صفيح ساخن
30 قتيلا في أحداث دامية جديدة.. والسكان يطالبون بممرات آمنة للمدنيين
30 قتيلا في أحداث دامية جديدة.. والسكان يطالبون بممرات آمنة للمدنيين
السبت - 10 أغسطس 2019
Sat - 10 Aug 2019
تشهد العاصمة الموقتة عدن لليوم الخامس على التوالي معارك عنيفة بين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بفك الارتباط، وسط تبادل التسريبات حول سيطرة كل طرف على مناطق ومعسكرات استراتيجية بعدن.
وتشير المصادر إلى سيطرة قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على معسكرات ومواقع تابعة للحرس الرئاسي في مدينة عدن، وقال شهود عيان إن قوات الانتقالي استحوذت على معسكرات الرابع والثالث حماية رئاسية.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك إن قواتهم تطوق قصر معاشيق الرئاسي، ودعا عبر حسابه على تويتر القادة الموجودين في القصر إلى تسليم أنفسهم والانضمام لقوات المجلس الانتقالي.
من جهته قال الائتلاف الوطني الجنوبي في بيان إنه يتابع بقلق واهتمام بالغين الأحداث المؤسفة التي تشهدها محافظة عدن، وعد أن من خطط لها وأشعل فتيلها ميليشيات انقلابية مناوئة لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولا تنتمي للقضية الجنوبية ولا لمحافظة عدن وأهلها بصلة.
وحمل الائتلاف نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك ومن معه المسؤولية الكاملة جراء ما يسفر عنه تمردهم على الشرعية وحملهم السلاح في وجه الدولة من خسائر بشرية ومادية، وطالب رئيس الجمهورية والحكومة بالعمل على وضع حد لدعاة ورعاة الفوضى والتدمير والتخريب في عدن.
إلى ذلك جدد الائتلاف الوطني الجنوبي دعمه للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدا قناعته الراسخة بأن شبح مؤسسات الدولة خير ألف مرة من واقع الميليشيات المسلحة، بحسب البيان.
وطالب سكان ونشطاء يمنيون بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين داخل مدينة عدن مع تصاعد المواجهات المسلحة بينهم، وحملت الحكومة اليمنية «المجلس الانتقالي» مسؤولية التصعيد المسلح في عدن. كما أكدت حينها التزامها «بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين»، والعمل «على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد». ودعت الحكومة أيضا الأحزاب وكل الفعاليات لإدانة دعوات التمرد في عدن.
حصاد الأحداث الدامية أمس
30 قتيلا جراء المواجهات داخل معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية.
75 شخصا من المدنيين أصيبوا وفق منظمة أطباء بلا حدود.
تضررت منازل وسيارات.
توقفت حركة الملاحة الجوية في المطار الدولي لعدن.
مشاهدات يمنية
وتشير المصادر إلى سيطرة قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على معسكرات ومواقع تابعة للحرس الرئاسي في مدينة عدن، وقال شهود عيان إن قوات الانتقالي استحوذت على معسكرات الرابع والثالث حماية رئاسية.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك إن قواتهم تطوق قصر معاشيق الرئاسي، ودعا عبر حسابه على تويتر القادة الموجودين في القصر إلى تسليم أنفسهم والانضمام لقوات المجلس الانتقالي.
من جهته قال الائتلاف الوطني الجنوبي في بيان إنه يتابع بقلق واهتمام بالغين الأحداث المؤسفة التي تشهدها محافظة عدن، وعد أن من خطط لها وأشعل فتيلها ميليشيات انقلابية مناوئة لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولا تنتمي للقضية الجنوبية ولا لمحافظة عدن وأهلها بصلة.
وحمل الائتلاف نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك ومن معه المسؤولية الكاملة جراء ما يسفر عنه تمردهم على الشرعية وحملهم السلاح في وجه الدولة من خسائر بشرية ومادية، وطالب رئيس الجمهورية والحكومة بالعمل على وضع حد لدعاة ورعاة الفوضى والتدمير والتخريب في عدن.
إلى ذلك جدد الائتلاف الوطني الجنوبي دعمه للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدا قناعته الراسخة بأن شبح مؤسسات الدولة خير ألف مرة من واقع الميليشيات المسلحة، بحسب البيان.
وطالب سكان ونشطاء يمنيون بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين داخل مدينة عدن مع تصاعد المواجهات المسلحة بينهم، وحملت الحكومة اليمنية «المجلس الانتقالي» مسؤولية التصعيد المسلح في عدن. كما أكدت حينها التزامها «بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين»، والعمل «على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد». ودعت الحكومة أيضا الأحزاب وكل الفعاليات لإدانة دعوات التمرد في عدن.
حصاد الأحداث الدامية أمس
30 قتيلا جراء المواجهات داخل معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية.
75 شخصا من المدنيين أصيبوا وفق منظمة أطباء بلا حدود.
تضررت منازل وسيارات.
توقفت حركة الملاحة الجوية في المطار الدولي لعدن.
مشاهدات يمنية
- تحذيرات من استمرار الصراع الجنوبي الجنوبي بعدن.
- مراقبون يحذرون من تقويض الشرعية اليمنية باعتبار المستفيد الأول هي ميليشيات الحوثي وإيران.
- ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات من التجار بمناطق سيطرتها.