منظومة دفاعية إيرانية جديدة تستفز دول المنطقة
السبت - 10 أغسطس 2019
Sat - 10 Aug 2019
في استفزاز جديد لدول المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية، قالت إيران أمس إنها أطلقت منظومة للدفاع الصاروخي، تدعي تطويرها محليا بمدى 400 كلم، وتؤكد أنها قادرة على كشف صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وعرض التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات لمنظومة تسمى «فلق» عبارة عن مركبة رادار متنقلة، يقول الإعلام الإيراني إنها نسخة متطورة من منظومة «جاما» التي قال خبراء عسكريون إنها روسية الأصل.
ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن قائد قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد قوله «المنظومة لها قدرات عالية وقادرة على كشف كل أنواع صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة».
وذكرت الوكالة، نقلا عن صباحي فرد، أن منظومة فلق عبارة عن نسخة مطورة محليا من منظومة كانت خارج الخدمة لوقت طويل. ولم يذكر صباحي فرد بلد منشأ المنظومة.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران عادة ما تبالغ في قدرات أسلحتها، وتسعى لتصدير رسائل إلى دول المنطقة بإمكاناتها المبالغ فيها، في ظل تأكيدات على أنها تمتلك أسلحة روسية قديمة وقدرات عادية، لكن المخاوف بشأن برنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية أسهمت في انسحاب واشنطن العام الماضي من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية عام 2015، ويهدف للحد من طموحاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويأتي الإعلان في وقت تتزايد فيه حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي العام الماضي.
وعرض التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات لمنظومة تسمى «فلق» عبارة عن مركبة رادار متنقلة، يقول الإعلام الإيراني إنها نسخة متطورة من منظومة «جاما» التي قال خبراء عسكريون إنها روسية الأصل.
ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن قائد قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد قوله «المنظومة لها قدرات عالية وقادرة على كشف كل أنواع صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة».
وذكرت الوكالة، نقلا عن صباحي فرد، أن منظومة فلق عبارة عن نسخة مطورة محليا من منظومة كانت خارج الخدمة لوقت طويل. ولم يذكر صباحي فرد بلد منشأ المنظومة.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران عادة ما تبالغ في قدرات أسلحتها، وتسعى لتصدير رسائل إلى دول المنطقة بإمكاناتها المبالغ فيها، في ظل تأكيدات على أنها تمتلك أسلحة روسية قديمة وقدرات عادية، لكن المخاوف بشأن برنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية أسهمت في انسحاب واشنطن العام الماضي من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية عام 2015، ويهدف للحد من طموحاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويأتي الإعلان في وقت تتزايد فيه حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي العام الماضي.