الكونجرس الأمريكي: الإرهاب الإيراني لن يتوقف
تقرير حديث يعد إيران الدولة الأكثر نشاطا للتطرف في العالم منذ التسعينات
تقرير حديث يعد إيران الدولة الأكثر نشاطا للتطرف في العالم منذ التسعينات
الجمعة - 09 أغسطس 2019
Fri - 09 Aug 2019
يرى تقرير حديث صادر عن مركز أبحاث الكونجرس الأمريكي أن الإرهاب الإيراني لا يتوقف، ويحذر من التعاطي مع مساحات الأمل التي تظهر لدى بعضهم في تعديل سلوك نظام الملالي الذي يعد أكثر أنظمة العالم رعاية ودعما للإرهاب.
ويشدد على أن سياسة الأمن القومي الإيراني هي نتاج عدد من العوامل المتداخلة والمتنافسة في بعض الأحيان، مثل أيديولوجية الثورة الإيرانية، وتصور التهديدات للنظام والدولة، والمصالح الوطنية طويلة الأمد، وتفاعل فصائل النظام الإيراني ودوائره الانتخابية، مما يجعل من الصعوبة تغييرها أو تعديلها بسهولة.
وفيما يرى أحد صقور الكونجرس الأمريكي، السيناتور توم كوتن، أن أعمال الإرهاب الإيرانية الأخيرة التي أدت إلى تهديد الملاحة الدولية وترويع السفن والبواخر التي تمر من مضيق هرمز، تحتاج إلى ضربة عسكرية انتقامية، يطالب آخرون بمواصلة سياسة «أقصى الضغط»، على أمل إجبار النظام الإيراني على طاولة المفاوضات، واستمرار المسار الدبلوماسي.
ماذا تريد إيران.. وفقا لمركز أبحاث الكونجرس؟
ضربة عسكرية انتقامية
عد السيناتور الأمريكي توم كوتن، أحد صقور الكونجرس أن «أعمال الإرهاب غير المبررة ضد النقل التجاري في مضيق هرمز تستدعي ضربة عسكرية انتقامية ضد إيران». وقال خلال مقابلة تلفزيونية نشر مقتطفات منها على حسابه في تويتر «من وقت الرئيس جورج واشنطن إلى الرئيس دونالد ترمب، فإن أسرع طريقة لجلب نار وغضب الجيش الأمريكي عليك هي أن تفعل ما فعلته إيران - تعرقل حرية الملاحة في البحار المفتوحة».
وكتب السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس أن «من المنطقي أن الإيرانيين سيكذبون بشأن هذه الهجمات، لكن على الآخرين ألا يصدقوا كذبهم. يمكن لأي كان أن يرى بأم عينيه البحارة الإيرانيين وهم يزيلون اللغم الذي وضعوه على إحدى الناقلات».
وكان كوتن عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستكسب الحرب مع إيران إذا ما اندلعت، قائلاً إن الأمر یتطلب «غارتين» فقط، وقال في مقابلة تلفزيونية إنه لا يدافع عن شن حرب ضد إيران، لكنه حذر من أنه سيكون هناك «رد غاضب» على أي استفزاز ضد المصالح الأمريكية في المنطقة. وأضاف «أنا لا أدافع عن العمل العسكري ضد إيران. أنا ببساطة أوصل رسالة مفادها أنه إذا كانت إيران ستهاجم الولايات المتحدة، فسيكون ذلك خطأ كبيرا في التقدير».
مطالب بومبيو لطهران
وضعت إدارة ترمب استراتيجية لمحاولة مواجهة «الأنشطة الخبيثة» لإيران في المنطقة، والتي تركز على فرض عقوبات اقتصادية للحد من الموارد المتاحة لإيران.
ففي 29 أغسطس 2018 قدمت الإدارة للكونجرس تقريرا حددت به 12 مطلبا محددا لإيران لتغيير سلوكها في مقابل إعادة اتفاقية نووية شاملة جديدة، وأبرز هذه المطالب الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية بومبيو:
استراتيجيات المواجهة الأمريكية
وبحسب التقرير تصر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن وضع حد لأنشطة إيران الخبيثة هو شرط للاتفاقية النووية الشاملة المنقحة، ووضعت استراتيجية لمواجهة «الأنشطة الخبيثة» لإيران عن طريق:
ويشدد على أن سياسة الأمن القومي الإيراني هي نتاج عدد من العوامل المتداخلة والمتنافسة في بعض الأحيان، مثل أيديولوجية الثورة الإيرانية، وتصور التهديدات للنظام والدولة، والمصالح الوطنية طويلة الأمد، وتفاعل فصائل النظام الإيراني ودوائره الانتخابية، مما يجعل من الصعوبة تغييرها أو تعديلها بسهولة.
وفيما يرى أحد صقور الكونجرس الأمريكي، السيناتور توم كوتن، أن أعمال الإرهاب الإيرانية الأخيرة التي أدت إلى تهديد الملاحة الدولية وترويع السفن والبواخر التي تمر من مضيق هرمز، تحتاج إلى ضربة عسكرية انتقامية، يطالب آخرون بمواصلة سياسة «أقصى الضغط»، على أمل إجبار النظام الإيراني على طاولة المفاوضات، واستمرار المسار الدبلوماسي.
ماذا تريد إيران.. وفقا لمركز أبحاث الكونجرس؟
- تسعى لردع أو إحباط الجهود الأمريكية أو الأخرى لغزو إيران أو تخويفها أو لإحداث تغيير في النظام.
- الاستفادة من الفرص المتاحة للنزاعات الإقليمية لإلغاء هيكل السلطة في الشرق الأوسط الذي تؤكده لصالح الولايات المتحدة والسعودية وغيرها من الأنظمة العربية السنية المسلمة.
- تعزيز مكانتها الدولية واستعادة الشعور بالعظمة من خلال التذكير بالإمبراطورية الفارسية القديمة.
- النهوض بأهداف سياستها الخارجية، جزئيا من خلال توفير الدعم المادي للحكومات المتحالفة الإقليمية والفصائل المسلحة.
- ترفض تقديم أي تنازلات للأهداف الأساسية للأمن القومي الإيراني.
- تدعم الإرهاب الدولي، باعتبارها الدولة الراعية أو الأكثر نشاطا للإرهاب، وفقا لكل تقرير سنوي لوزارة الخارجية حول الإرهاب الدولي منذ أوائل التسعينات.
ضربة عسكرية انتقامية
عد السيناتور الأمريكي توم كوتن، أحد صقور الكونجرس أن «أعمال الإرهاب غير المبررة ضد النقل التجاري في مضيق هرمز تستدعي ضربة عسكرية انتقامية ضد إيران». وقال خلال مقابلة تلفزيونية نشر مقتطفات منها على حسابه في تويتر «من وقت الرئيس جورج واشنطن إلى الرئيس دونالد ترمب، فإن أسرع طريقة لجلب نار وغضب الجيش الأمريكي عليك هي أن تفعل ما فعلته إيران - تعرقل حرية الملاحة في البحار المفتوحة».
وكتب السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس أن «من المنطقي أن الإيرانيين سيكذبون بشأن هذه الهجمات، لكن على الآخرين ألا يصدقوا كذبهم. يمكن لأي كان أن يرى بأم عينيه البحارة الإيرانيين وهم يزيلون اللغم الذي وضعوه على إحدى الناقلات».
وكان كوتن عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستكسب الحرب مع إيران إذا ما اندلعت، قائلاً إن الأمر یتطلب «غارتين» فقط، وقال في مقابلة تلفزيونية إنه لا يدافع عن شن حرب ضد إيران، لكنه حذر من أنه سيكون هناك «رد غاضب» على أي استفزاز ضد المصالح الأمريكية في المنطقة. وأضاف «أنا لا أدافع عن العمل العسكري ضد إيران. أنا ببساطة أوصل رسالة مفادها أنه إذا كانت إيران ستهاجم الولايات المتحدة، فسيكون ذلك خطأ كبيرا في التقدير».
مطالب بومبيو لطهران
وضعت إدارة ترمب استراتيجية لمحاولة مواجهة «الأنشطة الخبيثة» لإيران في المنطقة، والتي تركز على فرض عقوبات اقتصادية للحد من الموارد المتاحة لإيران.
ففي 29 أغسطس 2018 قدمت الإدارة للكونجرس تقريرا حددت به 12 مطلبا محددا لإيران لتغيير سلوكها في مقابل إعادة اتفاقية نووية شاملة جديدة، وأبرز هذه المطالب الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية بومبيو:
- إنهاء الدعم للجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله اللبناني وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
- احترام سيادة الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الشيعية وتسريحها وإعادة إدماجها.
- إنهاء الدعم العسكري لميليشيات الحوثيين والعمل نحو تسوية سياسية سلمية في اليمن.
- سحب جميع القوات التي تقبع تحت القيادة الإيرانية من أنحاء سوريا كلها.
- إنهاء الدعم لطالبان والإرهابيين الآخرين في أفغانستان والمنطقة، والتوقف عن إيواء كبار قادة القاعدة.
- وضع حد لدعم الحرس الثوري الإيراني والإرهابيين والشركاء المتشددين في جميع أنحاء العالم.
- وضع حد لسلوكها المهدد ضد جيرانها، بما في ذلك التهديدات بتدمير إسرائيل وإطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات.
- وضع حد للتهديدات التي يتعرض لها النقل الدولي والهجمات الالكترونية المدمرة.
استراتيجيات المواجهة الأمريكية
وبحسب التقرير تصر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن وضع حد لأنشطة إيران الخبيثة هو شرط للاتفاقية النووية الشاملة المنقحة، ووضعت استراتيجية لمواجهة «الأنشطة الخبيثة» لإيران عن طريق:
- ممارسة «أقصى ضغط» على اقتصاد إيران ونظامها من خلال العقوبات.
- محاولة عزل إيران دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا.
- التدريب والتسليح وتقديم المساعدة في مكافحة الإرهاب للحكومات الشريكة وبعض الجهات الفاعلة البديلة المتحالفة معها في المنطقة.
- نشر قوات أمريكية لردع إيران وحظر شحناتها من الأسلحة إلى حلفائها ووكلائها، والتهديد بعمل عسكري ضد الأعمال الإيرانية التي تشكل تهديدا مباشرا للمصالح أو الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة.