السواحة يعد مستثمري الاتصالات بحلول للمعوقات
ورشة عمل موسعة لفرص الاستثمار في البريد 18 سبتمبر
ورشة عمل موسعة لفرص الاستثمار في البريد 18 سبتمبر
الثلاثاء - 06 أغسطس 2019
Tue - 06 Aug 2019
تنظم غرفة الشرقية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في 18 سبتمبر المقبل أول ورشة عمل موسعة لقطاع البريد والتحول الرقمي تتناول فرص الاستثمار ودعم التنافسية الوطنية في القطاع والمحتوى المحلي، وذلك حسبما أوضحه عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، رئيس لجنة الاتصالات والتقنية بالغرفة ناصر آل بجاش لـ «مكة» عقب لقاء أعضاء اللجنة بوزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أمس الأول بمقر غرفة الشرقية بالدمام.
وأوضح أل بجاش أن اللقاء شهد طرح 3 تحديات تعوق مساهمة العاملين بالقطاع في المحتوى المحلي، تتعلق بالمنتج الوطني والقوى العاملة وأصحاب المهارات، مبينا أن الوزير وعد بحلول لهذه المعوقات.
وكان السواحة التقى رئيس وأعضاء لجنة الاتصالات والتقنية بغرفة الشرقية، وجرى بحث أوجه التعاون المشترك فيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات واستشراف مستقبله ودور قطاع الأعمال فيه، فضلا عن مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص، حيث أكد الوزير أن غرفة الشرقية تعد شريكا أساسيا في نجاح مبادرات الوزارة التي تعتمد بشكل أساس على الرياديين والقطاع الخاص.
وتعرف أعضاء اللجنة على مستهدفات الوزارة خلال المرحلة القبلة، سواء فيما يتعلق ببناء وتطوير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتطوير قطاع تقنية المعلومات والنهوض به أو خطواتها في تطوير أساس رقمي يتسم برقمنة القطاعات والبيانات المفتوحة لتحقيق التحول إلى اقتصاد رقمي.
حلول لأغلب التحديات
وقال رئيس لجنة الاتصالات إن لجنة الغرفة أطلعت الوزير على التحديات التي تعوق مساهمة العاملين في القطاع وتحد من مساهمتهم في المحتوى المحلي، وعلى رأس التحديات ما يتعلق
بدعم تنافسية المنتجات الصناعية الوطنية في قطاع الاتصالات ودعم رأس المال البشري الوطني وأصحاب المهارات والهواة بالتدريب.
وأضاف أن الوزير أعرب عن تفهمه، وأشار إلى أن الوزارة وضعت حلولا لأغلب التحديات التي جرى طرحها خلال اللقاء، ورحب بأي مقترحات تقدم من أعضاء اللجنة أو من قطاع الاتصالات عموما، مشيرا إلى أن مبادرة غرفة الشرقية لدعم مجانية التدريب تقع في هذا الإطار، حيث السعي إلى اجتذاب أكبر عدد من الشباب والشابات للعمل في قطاع الاتصالات وهو ما تدعمه الوزارة، لافتا إلى أن المبادرات هي الأولى من نوعها على مستوى غرف المملكة.
دعم المبادرات
وأكد آل بجاش أن اللقاء مع الوزير السواحة تميز بالصراحة، وتطرق إلى طلب دعم الوزارة لمبادرات غرفة الشرقية لتطوير أداء العاملين في القطاع، خاصة في البرامج التي تواكب رؤية المملكة، ومنها مبادرة العطاء الرقمي التي تتبناها الغرفة بدعم من الوزارة، ويتم من خلالها تقديم برامج تدريبية مجانية للشباب في مجالات البرمجة وتأهيلهم للعمل في مختلف مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، ومنحهم شهادات موثقة ومعتمدة من الوزارة.
التجارة الالكترونية
وأفاد آل بجاش بأن زيارة الوزير تأتي انسجاما مع المعطيات الراهنة، حيث المساعي الجادة والدؤوبة نحو تحقيق التحول الرقمي في المملكة، منوها إلى أن الفترة الحالية تتطلب التسلح بمزيد من المعرفة ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، باعتبارهما الداعم الرئيس لأهداف رؤية المملكة 2030.
وأبدى إعجابه بالآليات المتبعة ومستوى التقدم في تنفيذ برامج الوزارة كبرنامج الشراكات مع الشركات التقنية المحلية والعالمية، وبرنامج الاستراتيجيات القطاعية الرقمية التي سيجعل من المملكة قائدة في مجال التجارة الالكترونية، وغيرهما عديد من البرامج، كبرنامج البينات المفتوحة الذي سيطلق بدوره المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة، ويعمل على بناء وتفعيل منظومة وطنية للبيانات الحكومية.
3 تحديات تحتاج لدعم:
وأوضح أل بجاش أن اللقاء شهد طرح 3 تحديات تعوق مساهمة العاملين بالقطاع في المحتوى المحلي، تتعلق بالمنتج الوطني والقوى العاملة وأصحاب المهارات، مبينا أن الوزير وعد بحلول لهذه المعوقات.
وكان السواحة التقى رئيس وأعضاء لجنة الاتصالات والتقنية بغرفة الشرقية، وجرى بحث أوجه التعاون المشترك فيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات واستشراف مستقبله ودور قطاع الأعمال فيه، فضلا عن مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الخاص، حيث أكد الوزير أن غرفة الشرقية تعد شريكا أساسيا في نجاح مبادرات الوزارة التي تعتمد بشكل أساس على الرياديين والقطاع الخاص.
وتعرف أعضاء اللجنة على مستهدفات الوزارة خلال المرحلة القبلة، سواء فيما يتعلق ببناء وتطوير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتطوير قطاع تقنية المعلومات والنهوض به أو خطواتها في تطوير أساس رقمي يتسم برقمنة القطاعات والبيانات المفتوحة لتحقيق التحول إلى اقتصاد رقمي.
حلول لأغلب التحديات
وقال رئيس لجنة الاتصالات إن لجنة الغرفة أطلعت الوزير على التحديات التي تعوق مساهمة العاملين في القطاع وتحد من مساهمتهم في المحتوى المحلي، وعلى رأس التحديات ما يتعلق
بدعم تنافسية المنتجات الصناعية الوطنية في قطاع الاتصالات ودعم رأس المال البشري الوطني وأصحاب المهارات والهواة بالتدريب.
وأضاف أن الوزير أعرب عن تفهمه، وأشار إلى أن الوزارة وضعت حلولا لأغلب التحديات التي جرى طرحها خلال اللقاء، ورحب بأي مقترحات تقدم من أعضاء اللجنة أو من قطاع الاتصالات عموما، مشيرا إلى أن مبادرة غرفة الشرقية لدعم مجانية التدريب تقع في هذا الإطار، حيث السعي إلى اجتذاب أكبر عدد من الشباب والشابات للعمل في قطاع الاتصالات وهو ما تدعمه الوزارة، لافتا إلى أن المبادرات هي الأولى من نوعها على مستوى غرف المملكة.
دعم المبادرات
وأكد آل بجاش أن اللقاء مع الوزير السواحة تميز بالصراحة، وتطرق إلى طلب دعم الوزارة لمبادرات غرفة الشرقية لتطوير أداء العاملين في القطاع، خاصة في البرامج التي تواكب رؤية المملكة، ومنها مبادرة العطاء الرقمي التي تتبناها الغرفة بدعم من الوزارة، ويتم من خلالها تقديم برامج تدريبية مجانية للشباب في مجالات البرمجة وتأهيلهم للعمل في مختلف مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، ومنحهم شهادات موثقة ومعتمدة من الوزارة.
التجارة الالكترونية
وأفاد آل بجاش بأن زيارة الوزير تأتي انسجاما مع المعطيات الراهنة، حيث المساعي الجادة والدؤوبة نحو تحقيق التحول الرقمي في المملكة، منوها إلى أن الفترة الحالية تتطلب التسلح بمزيد من المعرفة ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، باعتبارهما الداعم الرئيس لأهداف رؤية المملكة 2030.
وأبدى إعجابه بالآليات المتبعة ومستوى التقدم في تنفيذ برامج الوزارة كبرنامج الشراكات مع الشركات التقنية المحلية والعالمية، وبرنامج الاستراتيجيات القطاعية الرقمية التي سيجعل من المملكة قائدة في مجال التجارة الالكترونية، وغيرهما عديد من البرامج، كبرنامج البينات المفتوحة الذي سيطلق بدوره المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة، ويعمل على بناء وتفعيل منظومة وطنية للبيانات الحكومية.
3 تحديات تحتاج لدعم:
- تنافسية المنتجات الوطنية
- رأس المال البشري الوطني
- أصحاب المهارات والهواة