ما بعد تمكين المرأة

في هذا الوقت ومع هذه القرارات والتغييرات في تاريخ المرأة السعودية، يتحقق لها كل ما يدعمها لتكون النصف الثاني الفعال في المجتمع، ولتكمل المسيرة وتشارك في بناء الوطن بكل قوة، حيث أصبح التمكين الذي كان كثيرون ينادون به حقيقة.

المرأة السعودية ولله الحمد لديها من الإمكانات والقدرات ما يؤهلها لتنافس عالميا، وهذا ما أثبته تاريخها فيما سبق، ولنا في الأميرة ريما بنت بندر خير أنموذج نفتخر به محليا وعالميا، لنقول للعالم كله إننا نحن بنات المملكة العربية السعودية الوطن الذي بنانا وقدم لنا عديدا من الفرص لنحقق آمالنا.

هذا التمكين يجعل من المرأة تضع أمام عينيها أنها مسؤولة مسؤولية تامة عن قراراتها، فهو لا يعني الحرية اللا مسؤولة التي تجعل أهواءها تغلب على واجباتها ومسؤولياتها أمام نفسها ومجتمعها ووطنها.

ونحن نعيش في هذا الوطن نعلم علم اليقين أن المرأة لن تجد في أي مكان في العالم الدعم والتقدير والفرص التي تمتعت بها في وطننا الغالي، فالعرف في مجتمعنا يضع المرأة في مكانة مصونة مكرمة، سواء من الأب أو الزوج أو الأخ وغيرهم.

والنظام حفظ لها حقها، فلها حق التعليم المجاني حتى تصل لأعلى المراتب العلمية، وحق التوظيف مثلها مثل الرجل، ومكنت في أعلى المناصب القيادية في عديد من المجالات.

شكرا لقادتنا لمنحنا هذا الدعم لنصبح ما نحن عليه الآن في هذه المكانة التي ستعزز بإذن الله بعلمنا وقدراتنا وعملنا لنجعل تلك المكانة هي الأسمى عالميا، فحق وطننا علينا عظيم ومهما قدمنا نظل مقصرين أمام عطاء هذا الوطن وقادته لشعبه الوفي نساء ورجالا.

@SleemAmal