الفيصل: لا نواجه من يعادينا بالدسائس
سلم الكسوة الجديدة للكعبة لكبير سدنة بيت الله الحرام
سلم الكسوة الجديدة للكعبة لكبير سدنة بيت الله الحرام
الاحد - 04 أغسطس 2019
Sun - 04 Aug 2019
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز سلم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بحضور نائبه بدر بن سلطان الكسوة الجديدة للكعبة، لكبير سدنة بيت الله الحرام، جريا على العادة السنوية، تمهيدا لتغيير الكسوة في التاسع من ذي الحجة الحالي.
وأكد الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في المشاعر المقدسة أمس أن المملكة لا تواجه من يعاديها بالدسائس والخدع، مضيفا «نحن أرقى من هذا المستوى، فمن أراد أن يساهم معنا في إصلاح بلادنا وبلادهم والعالم أجمع فنحن نتشرف لأن نكون وسيلة إصلاح للإنسان والمكان والمجتمع».
وبين أن توجيهات القيادة واضحة بأن «نبذل كل ما في وسعنا لنساهم في راحة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم براحة وأمن واطمئنان»، مضيفا « أشكر أخي وزميلي الأمير بدر بن سلطان الذي قام بواجبه وأكثر من واجبه في الإشراف على جميع ما يتعلق بخدمة الحاج والمعتمر. كذلك كل التقدير والاحترام لأخي وزميلي وكيل إمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح الذي يتفانى في عمله في الإمارة وفي هيئة تطوير المنطقة».
وعن العقبات التي تضعها حكومة قطر أمام مواطنيها الراغبين في أداء فريضة الحج قال: إننا لسنا مسؤولين عما يفعلونه، بل نحن مسؤولون عما نفعله. مضيفا «فتحنا أبواب البلاد وقلوبنا وجميع جوارحنا لاستقبال الحجاج من أي مكان، فنحن نخدمهم سواسية. وأهلا بهم في الديار المقدسة».
وحول رسالته لضيوف الرحمن قال «أسألهم وأطلبهم وأرجوهم أن يكملوا هذه الرحلة الإيمانية بإيمان، فهم هنا للحج والعبادة، فليتفرغوا للعبادة وليتركوا الأمور الأخرى. وسوف يلقون كل ترحيب وخدمة من السعوديين»، مضيفا «نسعى لأن تكون مكة مدينة ذكية بالفعل وليس بالقول، وقد بدأنا مرحلة التحول الرقمي».
مواجهة بالعمل
وأفاد الفيصل بأنه ليس هناك حياد في حب هذه البلاد، «فإما أن يحبها أو يعاديها. فمن يحبها فأهلا به وسنساعده ونشاركه في أن ننهض بهذه البلاد إلى المكانة التي تستحق، إنسانا ومكانا. أما من يعاديها فليس له من قبلنا إلا المواجهة بالعمل، وليس بالكلام والتمنيات والدسائس والخدع وكل الوسائل التي تستخدم ضدنا، فالمملكة لن تشارك أحدا في البذاءات والمهاترات وأشياء لا تسمن ولا تغني من جوع. نحن أكبر من كل هذا ولن نرد عليهم».
وبدأت الجولة بوقوفه ميدانيا على جاهزية القطاعات ذات العلاقة لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج العام الحالي في المشاعر المقدسة، إضافة إلى ترؤسه اجتماعي لجنة الحج المركزية والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج.
وفي المحطة الأولى افتتح الفيصل مبنى المواقف الذكية بالمنطقة المركزية. ويتكون المشروع من 13 طابقا، و550 موقفا، و10 مداخل ومخارج للمبنى، وصالات انتظار ودورات مياه.
كهرباء النسيم
بعد ذلك دشن أمير مكة محطة تحويل الكهرباء «النسيم» في العاصمة المقدسة، وتبلغ سعتها 20 م. ف، وتحوي 34 مغذيا متوسط الجهد، وتقدم الخدمة لنحو 19 ألف مستفيد. ثم انتقل إلى المشاعر المقدسة للوقوف على جاهزيتها، وبدأ جولته بافتتاح المستشفى الميداني للخدمات الطبية للقوات المسلحة بمزدلفة، واطلع على استعدادات المستشفى لاستقبال ضيوف الرحمن، والذي يضم أقساما عدة، منها الأشعة، المختبر، الطوارئ، التنويم، الإفاقة، والعمليات. وتبلغ طاقته السريرية من 500 سرير إلى 730 سريرا خلال موسم حج العام الحالي.
واطلع على مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات للغات الخمس المعتمدة، وهي الإنجليزية، الفرنسية، الملاوية، الأردو، الفارسية.
تطوير الحرم
بعد ذلك افتتح مشاريع تطوير مساجد المشاعر المقدسة في مسجدي نمرة وعرفات، ودشن أكبر مشروع لمعالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في المسجدين. ويعمل المشروع الذي نفذته الوزارة للمسجدين على ضخ 1.350 مليون قدم مكعبة من الهواء في الدقيقة، وسحب 70% عن طريق مراوح الطرد، و30% عن طريق المداخل والأبواب.
وفي نهاية الجولة اطلع أمير المنطقة على المشاريع التي تنفذها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، والتي ستتم الاستفادة منها خلال حج هدا العام.
واستعرض مشاريع وزارة المالية في المشاعر المقدسة واستعداداتها لموسم الحج، ومشاريعها في توسعة المطاف وإنهاء الأعمال المخطط لها بنجاح وإعادة فتح أبواب الملك عبدالعزيز، والعمرة، والفتح. كما اطلع على مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام والعناصر المرتبطة به من حيث تأمين التسهيلات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ومشروع الطريق الدائري الأول ومحطات النقل الموقتة والأنفاق.
بعد ذلك ترأس الفيصل بحضور نائبه اجتماع لجنة الحج المركزية بمجمع الدوائر الحكومية بالمشاعر المقدسة، واستعرض خطط واستعدادات بعض الجهات المعنية بتقديم الخدمات المباشرة للحجاج.
من المؤتمر الصحفي للفيصل
وأكد الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في المشاعر المقدسة أمس أن المملكة لا تواجه من يعاديها بالدسائس والخدع، مضيفا «نحن أرقى من هذا المستوى، فمن أراد أن يساهم معنا في إصلاح بلادنا وبلادهم والعالم أجمع فنحن نتشرف لأن نكون وسيلة إصلاح للإنسان والمكان والمجتمع».
وبين أن توجيهات القيادة واضحة بأن «نبذل كل ما في وسعنا لنساهم في راحة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم براحة وأمن واطمئنان»، مضيفا « أشكر أخي وزميلي الأمير بدر بن سلطان الذي قام بواجبه وأكثر من واجبه في الإشراف على جميع ما يتعلق بخدمة الحاج والمعتمر. كذلك كل التقدير والاحترام لأخي وزميلي وكيل إمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح الذي يتفانى في عمله في الإمارة وفي هيئة تطوير المنطقة».
وعن العقبات التي تضعها حكومة قطر أمام مواطنيها الراغبين في أداء فريضة الحج قال: إننا لسنا مسؤولين عما يفعلونه، بل نحن مسؤولون عما نفعله. مضيفا «فتحنا أبواب البلاد وقلوبنا وجميع جوارحنا لاستقبال الحجاج من أي مكان، فنحن نخدمهم سواسية. وأهلا بهم في الديار المقدسة».
وحول رسالته لضيوف الرحمن قال «أسألهم وأطلبهم وأرجوهم أن يكملوا هذه الرحلة الإيمانية بإيمان، فهم هنا للحج والعبادة، فليتفرغوا للعبادة وليتركوا الأمور الأخرى. وسوف يلقون كل ترحيب وخدمة من السعوديين»، مضيفا «نسعى لأن تكون مكة مدينة ذكية بالفعل وليس بالقول، وقد بدأنا مرحلة التحول الرقمي».
مواجهة بالعمل
وأفاد الفيصل بأنه ليس هناك حياد في حب هذه البلاد، «فإما أن يحبها أو يعاديها. فمن يحبها فأهلا به وسنساعده ونشاركه في أن ننهض بهذه البلاد إلى المكانة التي تستحق، إنسانا ومكانا. أما من يعاديها فليس له من قبلنا إلا المواجهة بالعمل، وليس بالكلام والتمنيات والدسائس والخدع وكل الوسائل التي تستخدم ضدنا، فالمملكة لن تشارك أحدا في البذاءات والمهاترات وأشياء لا تسمن ولا تغني من جوع. نحن أكبر من كل هذا ولن نرد عليهم».
وبدأت الجولة بوقوفه ميدانيا على جاهزية القطاعات ذات العلاقة لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج العام الحالي في المشاعر المقدسة، إضافة إلى ترؤسه اجتماعي لجنة الحج المركزية والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج.
وفي المحطة الأولى افتتح الفيصل مبنى المواقف الذكية بالمنطقة المركزية. ويتكون المشروع من 13 طابقا، و550 موقفا، و10 مداخل ومخارج للمبنى، وصالات انتظار ودورات مياه.
كهرباء النسيم
بعد ذلك دشن أمير مكة محطة تحويل الكهرباء «النسيم» في العاصمة المقدسة، وتبلغ سعتها 20 م. ف، وتحوي 34 مغذيا متوسط الجهد، وتقدم الخدمة لنحو 19 ألف مستفيد. ثم انتقل إلى المشاعر المقدسة للوقوف على جاهزيتها، وبدأ جولته بافتتاح المستشفى الميداني للخدمات الطبية للقوات المسلحة بمزدلفة، واطلع على استعدادات المستشفى لاستقبال ضيوف الرحمن، والذي يضم أقساما عدة، منها الأشعة، المختبر، الطوارئ، التنويم، الإفاقة، والعمليات. وتبلغ طاقته السريرية من 500 سرير إلى 730 سريرا خلال موسم حج العام الحالي.
واطلع على مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات للغات الخمس المعتمدة، وهي الإنجليزية، الفرنسية، الملاوية، الأردو، الفارسية.
تطوير الحرم
بعد ذلك افتتح مشاريع تطوير مساجد المشاعر المقدسة في مسجدي نمرة وعرفات، ودشن أكبر مشروع لمعالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في المسجدين. ويعمل المشروع الذي نفذته الوزارة للمسجدين على ضخ 1.350 مليون قدم مكعبة من الهواء في الدقيقة، وسحب 70% عن طريق مراوح الطرد، و30% عن طريق المداخل والأبواب.
وفي نهاية الجولة اطلع أمير المنطقة على المشاريع التي تنفذها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، والتي ستتم الاستفادة منها خلال حج هدا العام.
واستعرض مشاريع وزارة المالية في المشاعر المقدسة واستعداداتها لموسم الحج، ومشاريعها في توسعة المطاف وإنهاء الأعمال المخطط لها بنجاح وإعادة فتح أبواب الملك عبدالعزيز، والعمرة، والفتح. كما اطلع على مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام والعناصر المرتبطة به من حيث تأمين التسهيلات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ومشروع الطريق الدائري الأول ومحطات النقل الموقتة والأنفاق.
بعد ذلك ترأس الفيصل بحضور نائبه اجتماع لجنة الحج المركزية بمجمع الدوائر الحكومية بالمشاعر المقدسة، واستعرض خطط واستعدادات بعض الجهات المعنية بتقديم الخدمات المباشرة للحجاج.
من المؤتمر الصحفي للفيصل
- 1.641.358 حاجا وصلواحتى ظهر أمس
- 350 ألف كادر من مختلف القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن
- 329 ألف مخالف لا يحملون تصاريح حج
- 144 ألف مركبة لا تحمل تصاريح دخول للمشاعر
- 15 شخصا ينقلون الحجاج بطريقة مخالفة قبض عليهم
- إغلاق 181 مكتب حج وهميا
