رحب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بالاتفاق على الوثيقة الدستورية والتوقيع عليها بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان.
وعد تلك الخطوة نقلة نوعية من شأنها الانتقال بالسودان الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار، منوها بالجهود المبذولة من كل الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد، وجدد التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية التام بالوقوف إلى جانب السودان الشقيق، ومواصلة دعمه، بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه، انطلاقا مما يمثله السودان من عمق استراتيجي، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة الصادقة وأواصر القربى والمصير المشترك.
وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير وقعا في الخرطوم أمس وثيقة الإعلان الدستوري، توطئة للدخول في المرحلة الانتقالية، بحضور الوسيطين الأفريقي والإثيوبي، حيث وقع عن المجلس العسكري نائب الرئيس الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي وعن قوى الحرية والتغيير أحمد ربيع.
وعد تلك الخطوة نقلة نوعية من شأنها الانتقال بالسودان الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار، منوها بالجهود المبذولة من كل الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد، وجدد التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية التام بالوقوف إلى جانب السودان الشقيق، ومواصلة دعمه، بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه، انطلاقا مما يمثله السودان من عمق استراتيجي، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة الصادقة وأواصر القربى والمصير المشترك.
وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير وقعا في الخرطوم أمس وثيقة الإعلان الدستوري، توطئة للدخول في المرحلة الانتقالية، بحضور الوسيطين الأفريقي والإثيوبي، حيث وقع عن المجلس العسكري نائب الرئيس الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي وعن قوى الحرية والتغيير أحمد ربيع.