ساهمت قوانين حماية الملكية الفكرية وحقوق النشر في الحفاظ على قوة الصحف وحمايتها ضد انتهاك حقوق النشر.
وقضت محكمة مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية لصالح صحيفتي واشنطن بوست ولوس أنجلوس تايمز في قضية نشر موضوعات خاصة بهما على موقع ويب مستقل.
واعتبرت المحكمة هذا التصرف انتهاكا لحقوق التأليف والنشر للصحف لكونه نشر دون إذن من الصحيفتين، وبذلك يشكل الانترنت خطرا في إعادة استخدام المحتوى المحمي بكميات هائلة ولجمهور يفوق جمهور مالك حقوق الطبع والنشر.
كما تحقق مواقع الانترنت إيرادات أفضل من الصحف المطبوعة لكونها تمنح الوصول إلى المحتوى كاملا ومجانا، مما يرفع معدلات خطر تلاشي الصحف. وأشار عدد من المصادر المتخصصة في حماية الملكية الفكرية إلى أهمية فرض قيود أكثر صرامة على إعادة استخدام المحتوى بإعادة نشره أو إعادة بثه تحت مظلة الاستخدام العادل وتوفير حماية خاصة للصحف والمحتوى الصحفي. والاستخدام العادل يعني إمكانية نسخ المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر لأغراض تحويلية، مثل التعليق عليه أو انتقاده أو فعل محاكاة ساخرة له دون إذن من مالك حقوق الطبع والنشر، أي يمكن استخدام هذه الميزة كدفاع ضد ادعاءات انتهاك حقوق الطبع والنشر. وبادرت دول عدة حول العالم بحماية الصحف من التعدي على حقوق الطبع والنشر الخاصة بها من خلال وضع تراخيص ومعاملة الصحف كبقية الأعمال الأدبية ومنحها فترات حماية تمتد حتى 70 عاما.
بريطانيا
تشكلت وكالة ترخيص الصحف NLA عام 1996 من قبل صناعة الصحافة في المملكة المتحدة كمنظمة غير ربحية تسهل عملية مراقبة إنتاج الأعمال الصحفية على وسائل الإعلام والعلاقات العامة. ويمنح الترخيص للمنظمات حق الوصول إلى المحتوى ومشاركته وحماية الصحف ضد انتهاك حقوق النشر وحصول مالكي الحقوق على قيمة حقوق أعمالهم والتعويض مقابل التعدي على حقوق نسخ أعمال منشورة.
كندا
يحمي قانون حقوق الطبع والنشر الصحيفة بأكملها، بما في ذلك المقالات والصور، ويصنفها ضمن المصنفات الأدبية كالكتب والقواميس والموسيقى. ويتمتع مالك حقوق الطبع والنشر بالحق الحصري في نشر ونسخ وترجمة العمل. كما يستمر الحق مدى حياة المؤلف إضافة إلى 50 عاما بعد ذلك.
الولايات المتحدة
على الرغم من أنه لا يوجد قانون حقوق نشر خاص بالصحف على وجه التحديد، إلا أن القانون الصادر عن مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي يتضمن حماية التعبير عن الأفكار، فيمكن حماية الأعمال غير المسجلة بحماية أساسية لحقوق الطبع والنشر والتي تتيح لمالكها الحصول على تعويضات مقابل التعدي في حال إثبات ذلك. أما الأعمال المسجلة فتصل التعويضات القانونية فيها إلى 150 ألف دولار عن كل انتهاك دون إثبات وقوع أضرار. ويسمح المكتب بتسجيل مجموعة من الأعمال المحمية بحقوق الطبع والشر عن طريق تقديم طلب واحد.
سنغافورة
يمتلك الناشر الحق الحصري في تقديم نسخة من الطبعة ويمتد لـ25 عاما من النشر. ويحتفظ مالك الصحيفة أو المجلة بكل الحقوق لأي عمل أدبي أو فني نشر في الصحيفة، بما في ذلك إعادة نشره أو نقله. كما يمتلك صاحب العمل المنشور الحقوق الحصرية في الطبع والنشر.
بولندا
يتعامل قانون حقوق الطبع والنشر البولندي مع الأعمال التي تصدر على شكل أجزاء أو إصدارات مثل الصحف والمجلات كأعمال مستقلة مثل الكتب.
إيطاليا والبرتغال
يضم القانون الصحف تحت مظلة الأعمال المجمعة، وتمتد فترة حمايتها حتى 70 عاما من نشرها.
وقضت محكمة مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية لصالح صحيفتي واشنطن بوست ولوس أنجلوس تايمز في قضية نشر موضوعات خاصة بهما على موقع ويب مستقل.
واعتبرت المحكمة هذا التصرف انتهاكا لحقوق التأليف والنشر للصحف لكونه نشر دون إذن من الصحيفتين، وبذلك يشكل الانترنت خطرا في إعادة استخدام المحتوى المحمي بكميات هائلة ولجمهور يفوق جمهور مالك حقوق الطبع والنشر.
كما تحقق مواقع الانترنت إيرادات أفضل من الصحف المطبوعة لكونها تمنح الوصول إلى المحتوى كاملا ومجانا، مما يرفع معدلات خطر تلاشي الصحف. وأشار عدد من المصادر المتخصصة في حماية الملكية الفكرية إلى أهمية فرض قيود أكثر صرامة على إعادة استخدام المحتوى بإعادة نشره أو إعادة بثه تحت مظلة الاستخدام العادل وتوفير حماية خاصة للصحف والمحتوى الصحفي. والاستخدام العادل يعني إمكانية نسخ المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر لأغراض تحويلية، مثل التعليق عليه أو انتقاده أو فعل محاكاة ساخرة له دون إذن من مالك حقوق الطبع والنشر، أي يمكن استخدام هذه الميزة كدفاع ضد ادعاءات انتهاك حقوق الطبع والنشر. وبادرت دول عدة حول العالم بحماية الصحف من التعدي على حقوق الطبع والنشر الخاصة بها من خلال وضع تراخيص ومعاملة الصحف كبقية الأعمال الأدبية ومنحها فترات حماية تمتد حتى 70 عاما.
بريطانيا
تشكلت وكالة ترخيص الصحف NLA عام 1996 من قبل صناعة الصحافة في المملكة المتحدة كمنظمة غير ربحية تسهل عملية مراقبة إنتاج الأعمال الصحفية على وسائل الإعلام والعلاقات العامة. ويمنح الترخيص للمنظمات حق الوصول إلى المحتوى ومشاركته وحماية الصحف ضد انتهاك حقوق النشر وحصول مالكي الحقوق على قيمة حقوق أعمالهم والتعويض مقابل التعدي على حقوق نسخ أعمال منشورة.
كندا
يحمي قانون حقوق الطبع والنشر الصحيفة بأكملها، بما في ذلك المقالات والصور، ويصنفها ضمن المصنفات الأدبية كالكتب والقواميس والموسيقى. ويتمتع مالك حقوق الطبع والنشر بالحق الحصري في نشر ونسخ وترجمة العمل. كما يستمر الحق مدى حياة المؤلف إضافة إلى 50 عاما بعد ذلك.
الولايات المتحدة
على الرغم من أنه لا يوجد قانون حقوق نشر خاص بالصحف على وجه التحديد، إلا أن القانون الصادر عن مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي يتضمن حماية التعبير عن الأفكار، فيمكن حماية الأعمال غير المسجلة بحماية أساسية لحقوق الطبع والنشر والتي تتيح لمالكها الحصول على تعويضات مقابل التعدي في حال إثبات ذلك. أما الأعمال المسجلة فتصل التعويضات القانونية فيها إلى 150 ألف دولار عن كل انتهاك دون إثبات وقوع أضرار. ويسمح المكتب بتسجيل مجموعة من الأعمال المحمية بحقوق الطبع والشر عن طريق تقديم طلب واحد.
سنغافورة
يمتلك الناشر الحق الحصري في تقديم نسخة من الطبعة ويمتد لـ25 عاما من النشر. ويحتفظ مالك الصحيفة أو المجلة بكل الحقوق لأي عمل أدبي أو فني نشر في الصحيفة، بما في ذلك إعادة نشره أو نقله. كما يمتلك صاحب العمل المنشور الحقوق الحصرية في الطبع والنشر.
بولندا
يتعامل قانون حقوق الطبع والنشر البولندي مع الأعمال التي تصدر على شكل أجزاء أو إصدارات مثل الصحف والمجلات كأعمال مستقلة مثل الكتب.
إيطاليا والبرتغال
يضم القانون الصحف تحت مظلة الأعمال المجمعة، وتمتد فترة حمايتها حتى 70 عاما من نشرها.