55 قتيلا وجريحا يعيدون مشهد الدماء للسودان
رئيس المجلس العسكري: أحداث الأبيض مؤسفة وحزينة
رئيس المجلس العسكري: أحداث الأبيض مؤسفة وحزينة
الثلاثاء - 30 يوليو 2019
Tue - 30 Jul 2019
فيما أعادت أحداث مدينة الأبيض التي سقط ضحيتها 55 قتيلا ومصابا مشهد الدماء للسودان، وصف رئيس المجلس العسكري السوداني عبدالفتاح البرهان أمس ما حدث بـ «الأمر المؤسف والحزين»، على خلفية الأحداث الدامية التي تسببت أمس الأول في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين.
ونقل التلفزيون السوداني الرسمي عن البرهان قوله إن قتل «المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة».
وكان الضحايا سقطوا خلال مظاهرات خرجت احتجاجا على الغلاء وانقطاع التيار الكهربائي وشح السلع، بما في ذلك الوقود والخبز، كما احتج المتظاهرون على تقرير لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.
من جهتها أعلنت قوى «الحرية والتغيير» بالسودان إرسال وفدها التفاوضي مع المجلس العسكري إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وسط البلاد، لتقصي الأوضاع بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة، ويضم الوفد كلا من عمر الدقير وعلي الريح السنهوري ومدني عباس وإبراهيم الأمين.
وقال القيادي محمد ضياء الدين إن الوفد التفاوضي «سيقف على حقيقة الأحداث التي شهدتها المدينة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات خلال التظاهرات السلمية».
وكانت قوى التغيير حملت المجلس العسكري المسؤولية عن قتلى الأبيض وقالت في بيان إنهم سقطوا برصاص قوات من الجيش والدعم السريع، وحثت على الخروج في مواكب بكل الولايات. وطالب تجمع المهنيين السودانيين بتعليق الدراسة في جميع المراحل حتى انجلاء الموقف حفاظا على أرواح الطلاب.
ونقل التلفزيون السوداني الرسمي عن البرهان قوله إن قتل «المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة».
وكان الضحايا سقطوا خلال مظاهرات خرجت احتجاجا على الغلاء وانقطاع التيار الكهربائي وشح السلع، بما في ذلك الوقود والخبز، كما احتج المتظاهرون على تقرير لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.
من جهتها أعلنت قوى «الحرية والتغيير» بالسودان إرسال وفدها التفاوضي مع المجلس العسكري إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وسط البلاد، لتقصي الأوضاع بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة، ويضم الوفد كلا من عمر الدقير وعلي الريح السنهوري ومدني عباس وإبراهيم الأمين.
وقال القيادي محمد ضياء الدين إن الوفد التفاوضي «سيقف على حقيقة الأحداث التي شهدتها المدينة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات خلال التظاهرات السلمية».
وكانت قوى التغيير حملت المجلس العسكري المسؤولية عن قتلى الأبيض وقالت في بيان إنهم سقطوا برصاص قوات من الجيش والدعم السريع، وحثت على الخروج في مواكب بكل الولايات. وطالب تجمع المهنيين السودانيين بتعليق الدراسة في جميع المراحل حتى انجلاء الموقف حفاظا على أرواح الطلاب.