فيما دعا وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس المستوردين العالميين إلى تأمين شحناتهم من النفط التي تمر عبر مضيق هرمز، ذكرت وكالة بلومبيرج للأخبار أن أرامكو السعودية اقتربت من استكمال توسعة خط نقل النفط من شرق إلى غرب المملكة لتسهيل حركة نقل النفط بعيدا عن خليج هرمز الذي يشهد توترا حاليا بعد تعرض عدد من ناقلات النفط لاعتداء وقرصنة من قبل إيران.
الطلب الحالي متين
ونقلت قناة العربية عن الفالح أمس قوله إن الطلب الحالي على النفط متين بدرجة معقولة، لافتا إلى أن الحرب التجارية بين أمريكا والصين لا تؤثر على الطلب النفطي إلى حد كبير، وأضاف «مستعدون لتلبية الطلب الهندي لإمدادات إضافية من النفط».
وحول المحادثات بين «ريلاينس» و»أرامكو» بخصوص حصة أقلية في مصفاة هندية، أكد الفالح أنها «لم تتوقف»، معربا عن تفاؤله بشأن إبرام الاتفاق بين الشركتين.
وأشار وزير الطاقة إلى أنه من المحتمل إجراء الطرح العام الأولي لحصة من «أرامكو» في السنة المقبلة.
الانتهاء أواخر سبتمبر
في سياق متصل قالت وكالة بلومبيرج الإخبارية إن شركة أرامكو السعودية تقترب من استكمال مشروع لتوسيع خط أنابيب لنقل النفط يقلل تعرضها لخليج هرمز الذي يعد ممرا مائيا استراتيجيا يعبره خمس استهلاك النفط العالمي.
ونقلت الوكالة الأمريكية أمس عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها، أنه سيتم الانتهاء من المشروع المخطط له منذ فترة طويلة بنهاية سبتمبر المقبل.
ويسمح الرابط النفطي بين شرق وغرب السعودية بزيادة الشحنات السعودية عبر البحر الأحمر وتجاوز خليج هرمز، عقب تصاعد التوترات في المنطقة، والتهديدات الإيرانية بإغلاق المضيق.
ولفتت المصادر إلى أن «أرامكو» ستكمل المشروع بحلول سبتمبر، مما يزيد من قدرة الخط على زيادة كمية النفط الخام المنقول من 5 ملايين إلى 7 ملايين برميل يوميا.
وكان وزير الطاقة عبر عن أمله في زيادة طاقة خط أنابيب شرق - غرب إلى 7 ملايين برميل يوميا خلال عامين.
ارتفاع أسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط أمس في ظل توترات الشرق الأوسط وانخفاض أسبوعي كبير في المخزونات الأمريكية من النفط الخام، لكن المكاسب تكبحها مخاوف بشأن آفاق الطلب في ظل تزايد المؤشرات على تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت إلى 63.46 دولارا للبرميل، بعد أن تراجعت بـ1% في الليلة قبل الماضية مسجلة أول هبوط في أربع جلسات.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 56.15 دولارا للبرميل، بعد أن نزلت 1.6% في الجلسة السابقة.
شعور متزايد بالقلق
ويخيم التشاؤم على المعنويات بصفة عامة في سوق النفط، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى ضعف الطلب على النفط.
وتأتي التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا عقب احتجاز قوات إيرانية لناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه هبطت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي لتفوق توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاض قدره 4 ملايين برميل.
الطلب الحالي متين
ونقلت قناة العربية عن الفالح أمس قوله إن الطلب الحالي على النفط متين بدرجة معقولة، لافتا إلى أن الحرب التجارية بين أمريكا والصين لا تؤثر على الطلب النفطي إلى حد كبير، وأضاف «مستعدون لتلبية الطلب الهندي لإمدادات إضافية من النفط».
وحول المحادثات بين «ريلاينس» و»أرامكو» بخصوص حصة أقلية في مصفاة هندية، أكد الفالح أنها «لم تتوقف»، معربا عن تفاؤله بشأن إبرام الاتفاق بين الشركتين.
وأشار وزير الطاقة إلى أنه من المحتمل إجراء الطرح العام الأولي لحصة من «أرامكو» في السنة المقبلة.
الانتهاء أواخر سبتمبر
في سياق متصل قالت وكالة بلومبيرج الإخبارية إن شركة أرامكو السعودية تقترب من استكمال مشروع لتوسيع خط أنابيب لنقل النفط يقلل تعرضها لخليج هرمز الذي يعد ممرا مائيا استراتيجيا يعبره خمس استهلاك النفط العالمي.
ونقلت الوكالة الأمريكية أمس عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها، أنه سيتم الانتهاء من المشروع المخطط له منذ فترة طويلة بنهاية سبتمبر المقبل.
ويسمح الرابط النفطي بين شرق وغرب السعودية بزيادة الشحنات السعودية عبر البحر الأحمر وتجاوز خليج هرمز، عقب تصاعد التوترات في المنطقة، والتهديدات الإيرانية بإغلاق المضيق.
ولفتت المصادر إلى أن «أرامكو» ستكمل المشروع بحلول سبتمبر، مما يزيد من قدرة الخط على زيادة كمية النفط الخام المنقول من 5 ملايين إلى 7 ملايين برميل يوميا.
وكان وزير الطاقة عبر عن أمله في زيادة طاقة خط أنابيب شرق - غرب إلى 7 ملايين برميل يوميا خلال عامين.
ارتفاع أسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط أمس في ظل توترات الشرق الأوسط وانخفاض أسبوعي كبير في المخزونات الأمريكية من النفط الخام، لكن المكاسب تكبحها مخاوف بشأن آفاق الطلب في ظل تزايد المؤشرات على تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت إلى 63.46 دولارا للبرميل، بعد أن تراجعت بـ1% في الليلة قبل الماضية مسجلة أول هبوط في أربع جلسات.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 56.15 دولارا للبرميل، بعد أن نزلت 1.6% في الجلسة السابقة.
شعور متزايد بالقلق
ويخيم التشاؤم على المعنويات بصفة عامة في سوق النفط، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى ضعف الطلب على النفط.
وتأتي التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا عقب احتجاز قوات إيرانية لناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه هبطت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي لتفوق توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاض قدره 4 ملايين برميل.
الأكثر قراءة
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري توقّع اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال سعودي مع شركة بداية للتمويل
وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة بصناعية الرياض
توقيع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
المملكة تترأس أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
تعيين الدكتور إبراهيم الفريح أميناً عاماً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب