حماس تستفز العرب بتصريحات تدعم إيران.. وتفضح الدور القطري والتركي
الثلاثاء - 23 يوليو 2019
Tue - 23 Jul 2019
استفزت حركة حماس «فرع جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين» الدول العربية بتصريحات مثيرة أطلقها نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، قال خلالها إنهم سيكونون الخط الأمامي لدعم إيران والدفاع عنها، في أعقاب الزيارة التي قام بها إلى طهران والتقى خلالها المرشد علي خامنئي وعددا من المسؤولين.
وجاءت تصريحات العاروري لتبرهن على أن الحركة ما زالت تدار من مقرها السابق في الدوحة، وأنها تسير في ركب نظام الحمدين الذي يقدم كل أنواع الدعم لطهران، وتتلقى تعليمات مباشرة من الرئيس التركي رجب طيب إوردغان الذي يعد نفسه الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكشفت حماس عن انحيازها الفاضح لإيران التي تحيك المؤامرات بشكل يومي على السعودية والإمارات والبحرين وعدد كبير من الدول العربية، فيما بات واضحا أنها لا تملك الشعبية والأرضية الكبيرة داخل الشعب الفلسطيني الذي يدافع باستماتة عن أرضه.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية أمس، عن العاروري قوله خلال لقائه في طهران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، إن «أي عمل عدائي ضد إيران هو بالفعل عمل عدائي ضد فلسطين ومسار المقاومة، والمقاومة ستكون في الخط الأمامي لدعم إيران».
وأشار إلى أن «الأعمال العدائية الأمريكية والصهيونية مع إيران واستخدام وسائل العقوبات والتهديدات لم تكن قادرة على تقويض تصميم إيران على دعم فلسطين»، مؤكدا تضامن حماس مع الجمهورية الإيرانية.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي استقبل وفدا من حركة «حماس» أمس الأول، وقال إن «الفلسطينيين تقدموا خلال السنوات القليلة الماضية، لأنهم كانوا يكافحون بالحجارة، لكنهم اليوم يمتلكون صواريخ دقيقة».
ويأتي هذا التأكيد من قبل خامنئي حول الصواريخ التي تمتلكها الحركة، عقب تقارير إيرانية سابقة نشرتها وكالات مقربة من الحرس الثوري، تحدثت عن تزويد طهران بـ»صواريخ دقيقة» لكل من ميليشيات «حزب الله « في لبنان و»حماس» في قطاع غزة، وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت في وقت سابق بأن طهران زودت حماس وجماعات أخرى في قطاع غزة بصواريخ «فجر».
وجاءت تصريحات العاروري لتبرهن على أن الحركة ما زالت تدار من مقرها السابق في الدوحة، وأنها تسير في ركب نظام الحمدين الذي يقدم كل أنواع الدعم لطهران، وتتلقى تعليمات مباشرة من الرئيس التركي رجب طيب إوردغان الذي يعد نفسه الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكشفت حماس عن انحيازها الفاضح لإيران التي تحيك المؤامرات بشكل يومي على السعودية والإمارات والبحرين وعدد كبير من الدول العربية، فيما بات واضحا أنها لا تملك الشعبية والأرضية الكبيرة داخل الشعب الفلسطيني الذي يدافع باستماتة عن أرضه.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية أمس، عن العاروري قوله خلال لقائه في طهران أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، إن «أي عمل عدائي ضد إيران هو بالفعل عمل عدائي ضد فلسطين ومسار المقاومة، والمقاومة ستكون في الخط الأمامي لدعم إيران».
وأشار إلى أن «الأعمال العدائية الأمريكية والصهيونية مع إيران واستخدام وسائل العقوبات والتهديدات لم تكن قادرة على تقويض تصميم إيران على دعم فلسطين»، مؤكدا تضامن حماس مع الجمهورية الإيرانية.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي استقبل وفدا من حركة «حماس» أمس الأول، وقال إن «الفلسطينيين تقدموا خلال السنوات القليلة الماضية، لأنهم كانوا يكافحون بالحجارة، لكنهم اليوم يمتلكون صواريخ دقيقة».
ويأتي هذا التأكيد من قبل خامنئي حول الصواريخ التي تمتلكها الحركة، عقب تقارير إيرانية سابقة نشرتها وكالات مقربة من الحرس الثوري، تحدثت عن تزويد طهران بـ»صواريخ دقيقة» لكل من ميليشيات «حزب الله « في لبنان و»حماس» في قطاع غزة، وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت في وقت سابق بأن طهران زودت حماس وجماعات أخرى في قطاع غزة بصواريخ «فجر».