هانت: سيدفعون الثمن بوجود عسكري غربي على سواحلهم
الثلاثاء - 23 يوليو 2019
Tue - 23 Jul 2019
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس إن بريطانيا تسعى إلى تشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان العبور الآمن لسفن الشحن عبر مضيق هرمز.
وأضاف في كلمة له أمام البرلمان «لأن حرية الملاحة هي مصلحة حيوية لكل دولة، سنسعى الآن إلى تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لدعم المرور الآمن للطواقم والبضائع في المياه المحيطة بإيران».
وتابع «بريطانيا أجرت محادثات بناءة مع عدد من الدول خلال اليومين الماضين»، مشيرا إلى أن هذه القوة البحرية ستكمل الجهود المماثلة التي تقوم بها واشنطن، واستطرد «لن يكون ذلك جزءا من سياسة الضغط القصوى الأمريكية على إيران، لأننا نظل ملتزمين بالحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني»، في إشارة إلى حملة واشنطن لتغيير سياسة طهران الخارجية من خلال اتخاذ تدابير اقتصادية قسرية.
وقد رفعت وزارة النقل البريطانية المستوى الأمني لناقلات الشحن البحري التي ترفع العلم البريطاني إلى المستوى 3 ، وتواصل تقديم النصح ضد أي مرور للسفن عبر مضيق هرمز الذي يمر من خلاله نحو خمس تجارة النفط العالمي.
ومضى هانت قائلا «إذا استمرت إيران في هذا المسار الخطير، فعليها أن تقبل أن الثمن سيكون وجودا عسكريا غربيا أكبر في المياه على طول سواحلها، ليس لأننا نرغب في زيادة التوترات، ولكن ببساطة لأن حرية الملاحة هي مبدأ ستقوم بريطانيا وحلفاؤها بالدفاع عنه دائما».
ويأتي إعلان هانت بعد أيام من احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية وطاقمها المؤلف من 23 فردا في مضيق هرمز، حيث وصف وزير الخارجية البريطاني الاحتجاز بأنه «عمل من أعمال قرصنة الدولة».
واحتجزت إيران ناقلة النفط البريطانية بعد أن ساعدت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية في احتجاز ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق في أوائل الشهر الجاري، حيث قالت لندن إنها تعتقد بأن السفينة كانت تنقل نفطا إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية.
وأضاف في كلمة له أمام البرلمان «لأن حرية الملاحة هي مصلحة حيوية لكل دولة، سنسعى الآن إلى تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لدعم المرور الآمن للطواقم والبضائع في المياه المحيطة بإيران».
وتابع «بريطانيا أجرت محادثات بناءة مع عدد من الدول خلال اليومين الماضين»، مشيرا إلى أن هذه القوة البحرية ستكمل الجهود المماثلة التي تقوم بها واشنطن، واستطرد «لن يكون ذلك جزءا من سياسة الضغط القصوى الأمريكية على إيران، لأننا نظل ملتزمين بالحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني»، في إشارة إلى حملة واشنطن لتغيير سياسة طهران الخارجية من خلال اتخاذ تدابير اقتصادية قسرية.
وقد رفعت وزارة النقل البريطانية المستوى الأمني لناقلات الشحن البحري التي ترفع العلم البريطاني إلى المستوى 3 ، وتواصل تقديم النصح ضد أي مرور للسفن عبر مضيق هرمز الذي يمر من خلاله نحو خمس تجارة النفط العالمي.
ومضى هانت قائلا «إذا استمرت إيران في هذا المسار الخطير، فعليها أن تقبل أن الثمن سيكون وجودا عسكريا غربيا أكبر في المياه على طول سواحلها، ليس لأننا نرغب في زيادة التوترات، ولكن ببساطة لأن حرية الملاحة هي مبدأ ستقوم بريطانيا وحلفاؤها بالدفاع عنه دائما».
ويأتي إعلان هانت بعد أيام من احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية وطاقمها المؤلف من 23 فردا في مضيق هرمز، حيث وصف وزير الخارجية البريطاني الاحتجاز بأنه «عمل من أعمال قرصنة الدولة».
واحتجزت إيران ناقلة النفط البريطانية بعد أن ساعدت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية في احتجاز ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق في أوائل الشهر الجاري، حيث قالت لندن إنها تعتقد بأن السفينة كانت تنقل نفطا إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية.