بومبيو: إيران الرعناء لن تتغير
أكد أن نظامها الإرهابي يتصرف بصورة رعناء
على الساحة العالمية
أكد أن نظامها الإرهابي يتصرف بصورة رعناء
على الساحة العالمية
الأحد - 21 يوليو 2019
Sun - 21 Jul 2019
اعترف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعدم وجود أي مؤشرات على استعداد إيران لتغيير سلوكها الخبيث، وأكد أن نظامها الإرهابي يتصرف بصورة رعناء على الساحة العالمية، وأن على إيران أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تتصرف كدولة طبيعية.
وقال بومبيو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإكوادوري لينين مورينو «في النهاية، يتعين على النظام الإيراني أن يتخذ قرارا بأنه يريد أن يتصرف كدولة طبيعية»، مضيفا «إذا فعلوا ذلك فإننا على استعداد للتفاوض عبر مجموعة واسعة من القضايا دون أي شروط مسبقة، وآمل أن يفعلوا ذلك».
ولفت بومبيو إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت عدم تصعيد الموقف وخلق مساحة للمفاوضات، لكنه استدرك «لم نر أي مؤشرات على أن الإيرانيين مستعدون لتغيير اتجاه تصرفاتهم بشكل جذري، طلبنا منهم تعديل برنامجهم النووي والصاروخي، وسلوكهم الخبيث في جميع أنحاء العالم»، بحسب ما ذكره موقع فوكس نيوز.
أزمة السفينة البريطانية
جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بعد استيلاء إيران على ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، وقال مسؤولون إيرانيون كبار إن الاستيلاء على السفينة «ستينا أمبيرو» بالإضافة إلى الاحتجاز لفترة وجيزة لسفينة ثانية ترفع علم المملكة المتحدة كان إجراء «متبادلا» لاستيلاء ناقلة المارينز البريطانية في 4 يوليو على ناقلة إيرانية قبالة جزيرة جبل طارق.
وتتناقض الرسالة مع ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية (إيرنا)، والتي زعمت فيها أن السفينة البريطانية اختطفت لأنها صدمت سفينة صيد إيرانية، وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إن الناقلة الإيرانية «جريس 1» انتهكت عقوبات الاتحاد الأوروبي بحملها النفط إلى سوريا، مما جعل احتجازها في مياه الأراضي البريطانية قانونيا.
وأضاف «تم احتجاز ستينا إمبيرو في المياه العمانية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ثم أجبرت على الإبحار إلى إيران، هذا غير مقبول إطلاقا».
وقال وزير الخارجية «إن أولويتنا لا تزال تتمثل في إيجاد طريقة لتهدئة الوضع، ولكن نحن بحاجة إلى أن نرى الإجراءات القانونية الواجبة تحدث في إيران أيضا، نحن بحاجة إلى أن نرى الاستيلاء غير القانوني على سفينة ترفع العلم البريطاني معكوسا، نحتاج إلى إطلاق السفينة، وما زلنا نشعر بالقلق الشديد بشأن أمن وسلامة أفراد الطاقم».
أمن مضيق هرمز
تدهور الأمن البحري في مضيق هرمز في الأسابيع الأخيرة بعد ست هجمات على ناقلات النفط التي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران، وتصاعد التوتر بشكل كبير بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية، وفرض عقوبات اقتصادية على طهران لكبح العدوان الإيراني في المنطقة.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إن إحدى سفنها الحربية أسقطت طائرة إيرانية بدون طيار بالقرب من الخليج العربي، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم استخدموا التشويش الالكتروني لإسقاط الطائرة بدون طيار.
وقال الرئيس دونالد ترمب إن إيران «ليست سوى مشكلة»، وذلك بعد فترة وجيزة من اندلاع الأخبار عن الناقلات المضبوطة، رغم أنه ظل يأمل في أن تنجح المواجهة «بشكل جيد للغاية».
وأضاف أن النظام «يظهر ألوانه» من خلال الاستيلاء على الناقلات، وأنه في «مشكلة كبيرة الآن» بسبب العقوبات الساحقة التي فرضتها الولايات المتحدة.
وعاد وزير الخارجية بومبيو للتأكيد على أن الإدارة الأمريكية تتمسك بالأمل في أن تأتي طهران إلى طاولة المفاوضات، وقال «هذه ليست تصرفات دولة تبدو وكأنها تسير في الاتجاه الصحيح، ولكننا نأمل، كما قال الرئيس ترمب، في أن يجلسوا ويناقشوا كل بند من هذه البنود معنا».
وقال بومبيو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإكوادوري لينين مورينو «في النهاية، يتعين على النظام الإيراني أن يتخذ قرارا بأنه يريد أن يتصرف كدولة طبيعية»، مضيفا «إذا فعلوا ذلك فإننا على استعداد للتفاوض عبر مجموعة واسعة من القضايا دون أي شروط مسبقة، وآمل أن يفعلوا ذلك».
ولفت بومبيو إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت عدم تصعيد الموقف وخلق مساحة للمفاوضات، لكنه استدرك «لم نر أي مؤشرات على أن الإيرانيين مستعدون لتغيير اتجاه تصرفاتهم بشكل جذري، طلبنا منهم تعديل برنامجهم النووي والصاروخي، وسلوكهم الخبيث في جميع أنحاء العالم»، بحسب ما ذكره موقع فوكس نيوز.
أزمة السفينة البريطانية
جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بعد استيلاء إيران على ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، وقال مسؤولون إيرانيون كبار إن الاستيلاء على السفينة «ستينا أمبيرو» بالإضافة إلى الاحتجاز لفترة وجيزة لسفينة ثانية ترفع علم المملكة المتحدة كان إجراء «متبادلا» لاستيلاء ناقلة المارينز البريطانية في 4 يوليو على ناقلة إيرانية قبالة جزيرة جبل طارق.
وتتناقض الرسالة مع ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية (إيرنا)، والتي زعمت فيها أن السفينة البريطانية اختطفت لأنها صدمت سفينة صيد إيرانية، وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إن الناقلة الإيرانية «جريس 1» انتهكت عقوبات الاتحاد الأوروبي بحملها النفط إلى سوريا، مما جعل احتجازها في مياه الأراضي البريطانية قانونيا.
وأضاف «تم احتجاز ستينا إمبيرو في المياه العمانية في انتهاك واضح للقانون الدولي، ثم أجبرت على الإبحار إلى إيران، هذا غير مقبول إطلاقا».
وقال وزير الخارجية «إن أولويتنا لا تزال تتمثل في إيجاد طريقة لتهدئة الوضع، ولكن نحن بحاجة إلى أن نرى الإجراءات القانونية الواجبة تحدث في إيران أيضا، نحن بحاجة إلى أن نرى الاستيلاء غير القانوني على سفينة ترفع العلم البريطاني معكوسا، نحتاج إلى إطلاق السفينة، وما زلنا نشعر بالقلق الشديد بشأن أمن وسلامة أفراد الطاقم».
أمن مضيق هرمز
تدهور الأمن البحري في مضيق هرمز في الأسابيع الأخيرة بعد ست هجمات على ناقلات النفط التي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران، وتصاعد التوتر بشكل كبير بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية، وفرض عقوبات اقتصادية على طهران لكبح العدوان الإيراني في المنطقة.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إن إحدى سفنها الحربية أسقطت طائرة إيرانية بدون طيار بالقرب من الخليج العربي، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم استخدموا التشويش الالكتروني لإسقاط الطائرة بدون طيار.
وقال الرئيس دونالد ترمب إن إيران «ليست سوى مشكلة»، وذلك بعد فترة وجيزة من اندلاع الأخبار عن الناقلات المضبوطة، رغم أنه ظل يأمل في أن تنجح المواجهة «بشكل جيد للغاية».
وأضاف أن النظام «يظهر ألوانه» من خلال الاستيلاء على الناقلات، وأنه في «مشكلة كبيرة الآن» بسبب العقوبات الساحقة التي فرضتها الولايات المتحدة.
وعاد وزير الخارجية بومبيو للتأكيد على أن الإدارة الأمريكية تتمسك بالأمل في أن تأتي طهران إلى طاولة المفاوضات، وقال «هذه ليست تصرفات دولة تبدو وكأنها تسير في الاتجاه الصحيح، ولكننا نأمل، كما قال الرئيس ترمب، في أن يجلسوا ويناقشوا كل بند من هذه البنود معنا».
