أطفال العرب ينتخبون رئيسهم

سيكون أطفال العرب يوم الأربعاء المقبل على موعد هام في تجربة برلمانية مشتركة في البرلمان العربي للطفل الذي يعتبر المؤسسة البرلمانية الإقليمية الأولى من نوعها على المستوى العالمي التي تعنى بالطفل، حيث مقر البرلمان في إمارة الشارقة.

وقال الأمين العام للبرلمان العربي للطفل عثمان الباروت سينتخب الأطفال رئيسهم، ونائبين له، وفق لجان دائمة تعمل على مدار سنتين من أجل الطفولة والمستقبل الأجمل، في مشهد استثنائي قل نظيره، وصدق من سجل في ملف الخلود "أجمل الأيام تلك التي لم تأت بعد"، ولعلنا هنا والآن ودوماً، نضيف لكنها قادمة بملء الأفق، وسيلتقون في الشارقة، حيث مقر البرلمان العربي للطفل الذي قدمته الشارقة وحاكمها الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، والشارقة ستكون قبلة الأطفال البرلمانيين

وأكد الباروت أن البرلمان العربي للطفل يعمل على ترسيخ وتثبيت ثقافة جديدة تبدأ مع الطفولة، فالطفل هو عماد المستقبل والقائد الذي سيبني ما يليق به، وهو الحاضر في مشهد الغد في كل مفاصل وعناوين المجتمع والدولة، هو الوزير والنائب والمشرع والمسؤول الميداني والاجتماعي في كل مواقع العمل والإنتاج، وهو الذي نعول عليه اليوم، ليكون غداً حيث يجب أن يكون، مشيراً إلى أن الفترة الحالية هي فترة مهمة في مسيرة حقوق الطفل عالمياً في ظل تحديات عالمية عديدة تؤثر في الطفل مباشرة.

على ماذا يركز البرلمان؟

-ضرورة بناء شخصية قوية قادرة على التعامل والتفاعل مع مختلف الظروف والأحوال

-تأهيل الأطفال على ممارسة ثقافة الحوار وتقبل الآخر والتسامح، في ظل تنوع ثقافي عربي مميز

-أن يحتل البرلمان العربي مكانة مرموقة، عربياً وعالمياً، ويشكل نموذجاً يحتذى في كل بلد عربي، لتكون الثقافة البرلمانية حاضرة وفاعلة في المجتمعات العربية، وعنواناً ثابتاً ودائماً في الحياة.

-رعاية الأطفال باعتبارهم ركيزة أساسية في صناعة المستقبل، وضمان حماية المستقبل من الأفكار السلبية

-تأسيس الطفل تأسيساً علمياً صحيحاً، يقوم على المبادئ والقيم العربية الأصيلة والقيم الإسلامية

-حماية فكرهم مستقبلاً، ومن الدواخل السلبية في الفترة الحالية، ليكون قائداً في المستقبل