تطبيق FaceApp عرضة للاختراق وسرقة محتوياته
الاثنين - 15 يوليو 2019
Mon - 15 Jul 2019
تكون التطبيقات التي تنتجها شركات صغيرة وغير معروفة عرضة لخطر اختراق خوادمها، وبالتالي سرقة المعلومات المخزنة فيها، واعادة نشرها بطرق تضر بمن استخدموا التطبيق وإن كانوا على ثقة انه لا ضرر على خصوصيتهم من الشركة نفسها، وهذا الخطر ينطبق على تطبيق FaceApp الذي انتشر استخدامه على نطاق واسع خلال الفترة القصيرة الماضيه لتغيير الشكل، من عمر ولون شعر وغيره، وذلك بحسب تصريح المتخصص في الأمن السيبراني ياسر الرحيلي لـ "مكة"
الرحيلي أكد أن التطبيقات التي تنتجها شركات صغيرة غالباً لاتتمتع بمستوى حماية عالي يقيها الاختراق الذي قد تتعرض له من قبل من يجيدون ذلك، كما انها قد تنتج تطبيقات أخرى تستخدم فيها المعلومات التي جمعتها من خلال التطبيق السابق لها بطريقة لا تتوافق مع خصوصية المستخدم والذي وافق على استخدام صوره في البداية بطريقة مختلفة. مثلاً ممكن أن تنتج برنامج تتيح فيه إمكانية وصول اي احد (او لاشخاص او جهات محددة) للمعلومات والصور التي تم جمعها فيه بمجرد إدخال رقم هاتف الشخص، وهذا سبق وحدث حين انتج احد المطورين التقنيين لعبة الكترونية ذات صلاحيات واسعه من بينها الوصول لمحادثات الواتس اب على هاتف الشخص الذي قام بتحميل اللعبة، ثم انتج تطبيقا اخر وضع فيه المحادثات واتاح الوصول لها برقم الهاتف.
ولفت الرحيلي إلى أن الفرق بين التطبيقات التي لها صلاحيات واسعة من جمع الصور ومقاطع الفيديو وغيره مثل فيس بوك وسناب شات وانستغرام وغيره وبين التطبيقات المنتجة من قبل شركات صغيرة وغير معروفة مثل الشركة الروسية التي انتجت تطبيق FaceApp، انها تطبيقات تملكها شركات كبيرة لها سمعتها وقيمتها السوقيه ولها أسهم متداولة في اسواق مال قوية، وبالتالي فهي تبذل جهود كبيرة للحفاظ على هذه السمعة ووكسب ثقة مستخدمها، من خلال تعزيز مستوى أمن تطبيقاتها الإلكتروني بحيث يكون اختراقها صعبا جدا وبالتالي إمكانية الوصول للمعلومات المخزنة على خوادمها أمر بالغ الصعوبة، الأمر الذي يمكنه ان يطمأن عملائها الكثر حول العالم.
الرحيلي أكد أن التطبيقات التي تنتجها شركات صغيرة غالباً لاتتمتع بمستوى حماية عالي يقيها الاختراق الذي قد تتعرض له من قبل من يجيدون ذلك، كما انها قد تنتج تطبيقات أخرى تستخدم فيها المعلومات التي جمعتها من خلال التطبيق السابق لها بطريقة لا تتوافق مع خصوصية المستخدم والذي وافق على استخدام صوره في البداية بطريقة مختلفة. مثلاً ممكن أن تنتج برنامج تتيح فيه إمكانية وصول اي احد (او لاشخاص او جهات محددة) للمعلومات والصور التي تم جمعها فيه بمجرد إدخال رقم هاتف الشخص، وهذا سبق وحدث حين انتج احد المطورين التقنيين لعبة الكترونية ذات صلاحيات واسعه من بينها الوصول لمحادثات الواتس اب على هاتف الشخص الذي قام بتحميل اللعبة، ثم انتج تطبيقا اخر وضع فيه المحادثات واتاح الوصول لها برقم الهاتف.
ولفت الرحيلي إلى أن الفرق بين التطبيقات التي لها صلاحيات واسعة من جمع الصور ومقاطع الفيديو وغيره مثل فيس بوك وسناب شات وانستغرام وغيره وبين التطبيقات المنتجة من قبل شركات صغيرة وغير معروفة مثل الشركة الروسية التي انتجت تطبيق FaceApp، انها تطبيقات تملكها شركات كبيرة لها سمعتها وقيمتها السوقيه ولها أسهم متداولة في اسواق مال قوية، وبالتالي فهي تبذل جهود كبيرة للحفاظ على هذه السمعة ووكسب ثقة مستخدمها، من خلال تعزيز مستوى أمن تطبيقاتها الإلكتروني بحيث يكون اختراقها صعبا جدا وبالتالي إمكانية الوصول للمعلومات المخزنة على خوادمها أمر بالغ الصعوبة، الأمر الذي يمكنه ان يطمأن عملائها الكثر حول العالم.