الانسحابات تقرب الأطرم من رئاسة النصر

انسحب أمس مرشحا رئاسة نادي النصر، نصر النصر، وإبراهيم العثمان من السباق الانتخابي، وسط أنباء عن إبعاد المرشح تركي الدهام من قائمة الترشح نتيجة الطعون الذي ستقدم بحقه، وعدم تطابق الشروط الرئاسية عليه، فيما بقي صفوان السويكت وصالح الأطرام في المنافسة انتظارا لموعد عقد الانتخابات غدا.

ويدرس صفوان السويكت الانسحاب لإفساح المجال لمنافسه الأطرم في الفوز بكرسي الرئاسة في حال اكتمال نصاب الجمعية العمومية، وفي حال عدم اكتمالها فسيتم عقدها للمرة الثانية بشرط حضور 25%، وإن لم تكتمل تعقد ثالثة بأي حضور.

وطالب عضو شرف النادي الأمير جلوي بن سعود الأعضاء الناخبين بدعم مرشحه صالح الأطرم لأجل تحقيق المصلحة العامة وإنهاء العملية الانتخابية في النصر التي طال أمدها بعد أن فتح باب الترشح للمرة الرابعة بطلب من الأعضاء الذهبيين.

ويرى مراقبون أن النادي يتجه لتولي إدارة مكلفة لمدة عام من قبل الهيئة العامة للرياضة، وتكليف النائب السابق عبدالعزيز الجليل لتولي رئاسة النصر لمدة عام، نظير التوقع بعدم اكتمال نصاب الجمعيتين المقبلتين.

على صعيد آخر يبحث النصر عن مخرج مالي وقانوني للتخلص والتخفيف من أعباء عقد الدولي النيجيري أحمد موسى من خلال تسويقه لأندية أجنبية بنظام الإعارة أو من خلال شراء ما تبقى من عقده الاحترافي برغبة من المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا الذي لا يرى حاجة لخدمات اللاعب بعد أن تم تقليص عدد اللاعبين غير السعوديين إلى 6 لاعبين، إضافة إلى لاعب مواليد واحد، إلى جانب وجود رغبة إدارية في تخفيف الأعباء المالية على خزانة النادي جراء عقد أحمد موسى الضخم.