هروب صلاح بطائرة خاصة يثير غضب المصريين

رئيس مدغشقر يساند بلاده من المدرجات.. وتونس تخشى من مصير العرب
رئيس مدغشقر يساند بلاده من المدرجات.. وتونس تخشى من مصير العرب

الاحد - 07 يوليو 2019

Sun - 07 Jul 2019





محمد صلاح يبكي بعد خروج بلاده                       (مكة)
محمد صلاح يبكي بعد خروج بلاده (مكة)
فيما نصب عدد من المراقبين في مصر مذبحة لنجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، واتهموه بالتسبب في ضياع حلم الوصول بعيدا في كأس أمم أفريقيا، قدم رئيس وأعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم استقالتهم بشكل نهائي أمس، بهدف امتصاص غضب الجماهير التي تشعر بحالة حزن كبيرة عقب خسارة منتخبها بهدف أمام جنوب أفريقيا ووداع كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها من دور الـ16.

وحمل عدد من المحللين المصريين صلاح مسؤولية الخروج المبكر، وقالوا إنه سافر على متن طائرة خاصة إلى مدينة الجونة السياحية يوم الخميس الماضي، لعقد جلسة صلح مع نجم ريال مدريد راموسن، وغاب عن التمرين الرئيس لمنتخب بلاده، كما تدخل بما يملك من نفوذ لإعادة اللاعب عمرو وردة رغم أن استبعاده عن التشكيلة كان لأسباب أخلاقية.

من جهته، أعلن المهندس هاني أبوريدة استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم ولحق به أعضاء الاتحاد، وقال أبوريدة أمس، إن هذا القرار يأتي كالتزام أدبي رغم أن اتحاد كرة القدم لم يقصر في شيء تجاه المنتخب الوطني وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل.

وعن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق، أكد أنه مقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسؤولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه، كما أكد أبوريدة أنه من واقع المسؤولية الوطنية فإنه مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها، لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدفا نسعى جميعا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا.

ولم يتوقف الزخم الكبير للبطولة، حيث وصل أمس إلى القاهرة، أندريه راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر قادما على رأس وفد من مدغشقر في زيارة لمصر لمؤازرة منتخب بلاده في منافسات النسخة الـ32 لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو الحالي، وشاهد مباراته مع الكونغو في الإسكندرية أمس.

وغادرت بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم أمس بعد خروجها من البطولة، بعد كانت مرشحة للفوز باللقب، قبل أن تخسر بضربات الترجيح أمام منتخب بنين بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.

ويخشى منتخب تونس في مباراته أمام غانا اليوم أن يلقى مصير بقية المنتخبات العربية ويودع البطولة مبكرا، ويدرك مدى صعوبة المواجهة التي تنتظره، لا سيما بعد خروج الكاميرون ومصر طرفي المباراة النهائية للنسخة الماضية، والمغرب أحد المرشحين البارزين للفوز باللقب.