الطاقة الذرية تبحث أنشطة إيران النووية المشبوهة.. الأربعاء
تحذيرات من اندلاع أزمة لجوء جديدة بسبب تصرفات طهران العدوانية
تحذيرات من اندلاع أزمة لجوء جديدة بسبب تصرفات طهران العدوانية
السبت - 06 يوليو 2019
Sat - 06 Jul 2019
تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا طارئا لمجلسها الأعلى الأربعاء المقبل من أجل بحث برنامج إيران النووي، في جلسة تأتي بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن الاجتماع سيجرى في العاشر من يوليو الحالي، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون على تويتر إن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستعقد جلسة خاصة لبحث الأنشطة النووية غير الشرعية لإيران، وفي ضوء أرشيفها السري للأسلحة النووية يجب أن تخضع إيران لضغوط من أجل التخلي عن طموحاتها النووية».
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت سابقا أن إيران تجاوزت سقف مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب المنصوص عليه في الاتفاق النووي والذي يبلغ 300 كجم.
وتسعى إيران إلى تجاوز سقف آخر فى مطلع الأسبوع المقبل، ولكن هذه المرة تتعلق بنسبة التخصيب لتتجاوز 67, 3%.
وفي أعقاب منع إيران من تصدير نفطها إلى العالم، أعلنت الشركة الإيرانية للنفط أنها ستعرض الشحنة الرابعة من الخام الثقيل الإيراني في بورصة الطاقة والأسهم المالية بواقع مليوني برميل، وقالت الشركة، في بيان بثته الوكالة الإيرانية للأنباء «إرنا»: إن ذلك سيكون الثلاثاء المقبل وبسعر أولي قدره 57 دولارا و66 سنتا للبرميل.
وحسب الوكالة، يعد هذا العرض الرابع للنفط الخام الثقيل في الحلبة الدولية لسوق بورصة الطاقة والأسهم المالية، بدءا من 30 أبريل الماضي، حيث تم تداول 70 ألف برميل في العرض الأول من الخام الثقيل الإيراني، حيث يعرض النفط الخام في بورصة الطاقة الإيرانية تماشيا مع سياسات الاقتصاد المقاوم القائم على تنويع طرق بيع النفط واستخدام قدرات القطاع غير الحكومي لتصدير النفط الخام.
وعلى صعيد متصل، حذر وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسلبورن، من اندلاع أزمة لجوء جديدة في حال تصاعد النزاع الإيراني، وقال في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية المقرر صدورها اليوم «إذا تصاعد الوضع بين واشنطن وطهران، سينشأ خطر مغادرة ثلاثة ملايين أفغاني مقيمين في إيران للبلاد».
وذكر أسلبورن أن معظم هؤلاء الأفغان لن يعودوا إلى بلدهم على الأرجح بسبب الأوضاع الأمنية هناك، بل سيفرون إلى تركيا ثم إلى أوروبا، وقال «هناك خطر من حدوث موجة لجوء ضخمة تضع أوروبا أمام تحديات كبيرة».
وطالب أسلبورن إيران بعدم انتهاك شرط رئيس في الاتفاق النووي وقال «حتى الآن تلتزم إيران بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالاتفاق، من ناحية أخرى يمكنني أن أحذر الإيرانيين من البدء مجددا في تخصيب اليورانيوم فوق الحد المسموح به».
يشار إلى أن اليورانيوم عالي التخصيب من الممكن أن يستخدم في تصنيع أسلحة نووية.
وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن الاجتماع سيجرى في العاشر من يوليو الحالي، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون على تويتر إن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستعقد جلسة خاصة لبحث الأنشطة النووية غير الشرعية لإيران، وفي ضوء أرشيفها السري للأسلحة النووية يجب أن تخضع إيران لضغوط من أجل التخلي عن طموحاتها النووية».
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت سابقا أن إيران تجاوزت سقف مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب المنصوص عليه في الاتفاق النووي والذي يبلغ 300 كجم.
وتسعى إيران إلى تجاوز سقف آخر فى مطلع الأسبوع المقبل، ولكن هذه المرة تتعلق بنسبة التخصيب لتتجاوز 67, 3%.
وفي أعقاب منع إيران من تصدير نفطها إلى العالم، أعلنت الشركة الإيرانية للنفط أنها ستعرض الشحنة الرابعة من الخام الثقيل الإيراني في بورصة الطاقة والأسهم المالية بواقع مليوني برميل، وقالت الشركة، في بيان بثته الوكالة الإيرانية للأنباء «إرنا»: إن ذلك سيكون الثلاثاء المقبل وبسعر أولي قدره 57 دولارا و66 سنتا للبرميل.
وحسب الوكالة، يعد هذا العرض الرابع للنفط الخام الثقيل في الحلبة الدولية لسوق بورصة الطاقة والأسهم المالية، بدءا من 30 أبريل الماضي، حيث تم تداول 70 ألف برميل في العرض الأول من الخام الثقيل الإيراني، حيث يعرض النفط الخام في بورصة الطاقة الإيرانية تماشيا مع سياسات الاقتصاد المقاوم القائم على تنويع طرق بيع النفط واستخدام قدرات القطاع غير الحكومي لتصدير النفط الخام.
وعلى صعيد متصل، حذر وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسلبورن، من اندلاع أزمة لجوء جديدة في حال تصاعد النزاع الإيراني، وقال في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية المقرر صدورها اليوم «إذا تصاعد الوضع بين واشنطن وطهران، سينشأ خطر مغادرة ثلاثة ملايين أفغاني مقيمين في إيران للبلاد».
وذكر أسلبورن أن معظم هؤلاء الأفغان لن يعودوا إلى بلدهم على الأرجح بسبب الأوضاع الأمنية هناك، بل سيفرون إلى تركيا ثم إلى أوروبا، وقال «هناك خطر من حدوث موجة لجوء ضخمة تضع أوروبا أمام تحديات كبيرة».
وطالب أسلبورن إيران بعدم انتهاك شرط رئيس في الاتفاق النووي وقال «حتى الآن تلتزم إيران بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالاتفاق، من ناحية أخرى يمكنني أن أحذر الإيرانيين من البدء مجددا في تخصيب اليورانيوم فوق الحد المسموح به».
يشار إلى أن اليورانيوم عالي التخصيب من الممكن أن يستخدم في تصنيع أسلحة نووية.
