مصر تبحث عن الثمانية من بوابة «الأولاد» اليوم
الجمعة - 05 يوليو 2019
Fri - 05 Jul 2019
بعد 21 عاما من المواجهة المثيرة بينهما في نهائي نسخة 1998، يخوض منتخبا مصر وجنوب أفريقيا ثاني أقوى مباراة بينهما في تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم في دور الـ16 على استاد القاهرة للنسخة التي تستضيفها مصر حاليا.
ويلعب كل من الفريقين بأسلوب يختلف عن الآخر، حيث يقدم المنتخب المصري أداء هجوميا في مجمله، مستفيدا من الخبرة الاحترافية لعدد من لاعبيه بقيادة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، والجناحين أحمد المحمدي ومحمود حسن (تريزيجيه)، لكن هذا لم يمنع معاناة الفريق في بعض الفترات خلال مبارياته بالدور الأول، وخاصة المباراة الثالثة أمام نظيره الأوغندي.
ورغم الفارق الكبير بين الفريقين حاليا في الإمكانات والخبرة والترشيحات، ستكون المباراة تحت شعار "ضد الضغوط" بالنسبة لكليهما في ظل الأجواء المحيطة بهما قبل هذه المباراة.
المنتخب المصري يخوض البطولة الحالية على أرضه ويتطلع لاستعادة اللقب القاري الغائب عنه منذ أن توج به في 2010 للمرة السابعة (رقم قياسي).
ونظرا لإقامة البطولة على ملعبه ووسط جماهيره، يعاني المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) من ضغوط شديدة في ظل الترشيحات القوية التي ترافق الفريق في هذه النسخة، ولا سيما أنه بلغ نهائي النسخة الماضية 2017 بالجابون قبل أن يخسر بصعوبة أمام الكاميرون.
ومع الفارق الواضح بين مستوى الفريقين، يمتلك كل منهما الأسلحة التي تؤهله لاجتياز هذه المباراة، حيث يحظى الفراعنة بمساندة الأرض والجمهور إضافة للتفوق من حيث الخبرة.
وفي المقابل، يعتمد "الأولاد" على عنصر الشباب، إضافة لعدم وقوع الفريق تحت نفس الضغوط الهائلة التي يعانيها الفراعنة، ولا سيما أنه ليس لديه ما يخسره في ظل الانتقادات التي طالت الفريق في الفترة الماضية وإدراك عدد كبير من جماهيره بأن الفريق ربما لم يكن يستحق التأهل لهذا الدور، وأنه تأهل بمساعدة الآخرين.
وشهدت المواجهات السابقة بين الفريقين تفوقا نسبيا لمنتخب البافانا بافانا حيث التقى الفريقان 11 مرة سابقة، وكان الفوز حليفا للأولاد في ست منها، ونصيب الفراعنة أربع مباريات، فيما انتهت مباراة واحدة فقط بالتعادل.
ويلعب كل من الفريقين بأسلوب يختلف عن الآخر، حيث يقدم المنتخب المصري أداء هجوميا في مجمله، مستفيدا من الخبرة الاحترافية لعدد من لاعبيه بقيادة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، والجناحين أحمد المحمدي ومحمود حسن (تريزيجيه)، لكن هذا لم يمنع معاناة الفريق في بعض الفترات خلال مبارياته بالدور الأول، وخاصة المباراة الثالثة أمام نظيره الأوغندي.
ورغم الفارق الكبير بين الفريقين حاليا في الإمكانات والخبرة والترشيحات، ستكون المباراة تحت شعار "ضد الضغوط" بالنسبة لكليهما في ظل الأجواء المحيطة بهما قبل هذه المباراة.
المنتخب المصري يخوض البطولة الحالية على أرضه ويتطلع لاستعادة اللقب القاري الغائب عنه منذ أن توج به في 2010 للمرة السابعة (رقم قياسي).
ونظرا لإقامة البطولة على ملعبه ووسط جماهيره، يعاني المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) من ضغوط شديدة في ظل الترشيحات القوية التي ترافق الفريق في هذه النسخة، ولا سيما أنه بلغ نهائي النسخة الماضية 2017 بالجابون قبل أن يخسر بصعوبة أمام الكاميرون.
ومع الفارق الواضح بين مستوى الفريقين، يمتلك كل منهما الأسلحة التي تؤهله لاجتياز هذه المباراة، حيث يحظى الفراعنة بمساندة الأرض والجمهور إضافة للتفوق من حيث الخبرة.
وفي المقابل، يعتمد "الأولاد" على عنصر الشباب، إضافة لعدم وقوع الفريق تحت نفس الضغوط الهائلة التي يعانيها الفراعنة، ولا سيما أنه ليس لديه ما يخسره في ظل الانتقادات التي طالت الفريق في الفترة الماضية وإدراك عدد كبير من جماهيره بأن الفريق ربما لم يكن يستحق التأهل لهذا الدور، وأنه تأهل بمساعدة الآخرين.
وشهدت المواجهات السابقة بين الفريقين تفوقا نسبيا لمنتخب البافانا بافانا حيث التقى الفريقان 11 مرة سابقة، وكان الفوز حليفا للأولاد في ست منها، ونصيب الفراعنة أربع مباريات، فيما انتهت مباراة واحدة فقط بالتعادل.