«السياحة» تعزز استراتيجيتها في 2030 بإشراك رجال الأعمال والمستثمرين
الجمعة - 05 يوليو 2019
Fri - 05 Jul 2019
في إطار توجهها لإشراك القطاع الخاص نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورشة عمل لرجال الأعمال والمستثمرين في القطاع والبنوك السعودية أمس بالرياض، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد الخطيب، وممثلي قطاع الأعمال المهتمين بالسياحة من المستثمرين والمؤسسات التمويلية وممثلي اللجان السياحية في الغرف التجارية.
وقال الخطيب إن اللقاء ينسجم مع طموحات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده للرقي بصناعة السياحة وتطويرها بوصفها رافدا أساسا للاقتصاد الوطني، ومصدرا مستقبليا يعزز الإيرادات ويسهم بفعالية في توفير الوظائف تنفيذا لرؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الاستراتيجية ستواكب توجه وأهداف رؤية المملكة 2030 لاستقبال 50 مليون سائح، مضيفا أن المملكة تتمتع بمزايا طبيعية وجغرافية وأثرية لا بد من تفعيلها والاستثمار فيها، لتكون نقاط جذب سياحية وروافد اقتصادية محلية.
وقدمت الهيئة للمشاركين أول مخرجات الاستراتيجية الوطنية للسياحة لأخذ آرائهم حول ما توصلت إليه الاستراتيجية، كما شهدت الورشة عرضا عن المشاريع السياحية الكبرى.
وتطرقت كذلك إلى جوانب تحتاج لحضور المستثمر فيها للوصول لتحقيق الأرقام المستهدفة للسياح من الداخل والخارج، ولكنها تحتاج للاستثمار في رفع الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية مثل النقل الجوي والمطارات والخدمات الأساسية، مثل قطاع الإيواء وشركات تأجير السيارات، والمرشدين السياحيين، وأيضا لا بد من صناعة منتجات سياحية جديدة، وهذه الأمور تتطلب شفافية في الحوار والنقاش بين الجميع.
وتسعى الورشة للإسهام في استيعاب رؤية وتوجهات المستثمرين وتطلعاتهم ضمن الاستراتيجية السياحية في المملكة التي تعمل عليها الهيئة حاليا، حيث إن معظم تجارب الدول الناجحة في هذا المجال تقوم على القطاع الخاص الذي يبني السياحة الداعمة للمداخيل الاقتصادية الموفرة لفرص العمل.
وأوضحت هيئة السياحة في الورشة أنها ليست منافسا للقطاع الخاص، وأن دورها سيكون تشريعيا ورقابيا، وبإمكان القطاع الخاص الاضطلاع بدور فعال ورئيس للنهوض بالقطاع.
وشهدت الورشة نقاشات وحوارات جادة وشفافة، وكان من أهم مخرجات اللقاء التعرف على تحديات الاستثمار في المجال السياحي، وتحديد المعوقات، ودعم المستثمرين وتحفيزهم نحو الاستثمار في صناعة السياحة والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر.
يشار إلى أن هذا اللقاء واحد من سلسلة لقاءات أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمشاركة جميع الأطراف في بناء الاستراتيجية السياحية الوطنية.
وقال الخطيب إن اللقاء ينسجم مع طموحات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده للرقي بصناعة السياحة وتطويرها بوصفها رافدا أساسا للاقتصاد الوطني، ومصدرا مستقبليا يعزز الإيرادات ويسهم بفعالية في توفير الوظائف تنفيذا لرؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الاستراتيجية ستواكب توجه وأهداف رؤية المملكة 2030 لاستقبال 50 مليون سائح، مضيفا أن المملكة تتمتع بمزايا طبيعية وجغرافية وأثرية لا بد من تفعيلها والاستثمار فيها، لتكون نقاط جذب سياحية وروافد اقتصادية محلية.
وقدمت الهيئة للمشاركين أول مخرجات الاستراتيجية الوطنية للسياحة لأخذ آرائهم حول ما توصلت إليه الاستراتيجية، كما شهدت الورشة عرضا عن المشاريع السياحية الكبرى.
وتطرقت كذلك إلى جوانب تحتاج لحضور المستثمر فيها للوصول لتحقيق الأرقام المستهدفة للسياح من الداخل والخارج، ولكنها تحتاج للاستثمار في رفع الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية مثل النقل الجوي والمطارات والخدمات الأساسية، مثل قطاع الإيواء وشركات تأجير السيارات، والمرشدين السياحيين، وأيضا لا بد من صناعة منتجات سياحية جديدة، وهذه الأمور تتطلب شفافية في الحوار والنقاش بين الجميع.
وتسعى الورشة للإسهام في استيعاب رؤية وتوجهات المستثمرين وتطلعاتهم ضمن الاستراتيجية السياحية في المملكة التي تعمل عليها الهيئة حاليا، حيث إن معظم تجارب الدول الناجحة في هذا المجال تقوم على القطاع الخاص الذي يبني السياحة الداعمة للمداخيل الاقتصادية الموفرة لفرص العمل.
وأوضحت هيئة السياحة في الورشة أنها ليست منافسا للقطاع الخاص، وأن دورها سيكون تشريعيا ورقابيا، وبإمكان القطاع الخاص الاضطلاع بدور فعال ورئيس للنهوض بالقطاع.
وشهدت الورشة نقاشات وحوارات جادة وشفافة، وكان من أهم مخرجات اللقاء التعرف على تحديات الاستثمار في المجال السياحي، وتحديد المعوقات، ودعم المستثمرين وتحفيزهم نحو الاستثمار في صناعة السياحة والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر.
يشار إلى أن هذا اللقاء واحد من سلسلة لقاءات أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمشاركة جميع الأطراف في بناء الاستراتيجية السياحية الوطنية.