إرهاب الحوثي يتواصل بإطلاق الطائرات المسيرة تجاه السعودية
باحث أكاديمي: الميليشيات تشكل تهديدا خطيرا على اليمن والمنطقة والعالم
باحث أكاديمي: الميليشيات تشكل تهديدا خطيرا على اليمن والمنطقة والعالم
الجمعة - 05 يوليو 2019
Fri - 05 Jul 2019
تمكنت قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه مطار الملك عبدالله بجازان أمس الأول.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها، حيث يتم تدميرها وإسقاطها، مؤكدا استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جهته أكد الباحث والأكاديمي بمعهد هايدفيلد بالمملكة المتحدة الدكتور محمود العزاني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تمثل تهديدا خطيرا على اليمن والمنطقة والعالم.
وقال العزاني خلال الندوة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار أعمال الدورة الـ41 لمجلس حقوق الإنسان «إن الحوثيين طبقوا ما فعله الحكم الإمامي باليمنيين قبل ثورة 1962 عندما كان التفوق العرقي والتمييز سببا في مواجهات داخلية وحروب وأمراض ومجاعات وعزلة عن العالم الخارجي، وهو ما يجعل الشعب اليمني اليوم يلفظ هذه الميليشيات الإرهابية ويرفض حكمها ويقاوم تدميرها النسيج الاجتماعي اليمني»
وأضاف أن ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء استبدلت بشكل رسمي وغير رسمي القوانين والأجهزة الحكومية القائمة بأجهزة خاصة بها، ووضعت مشرفين ينتمون أسريا لزعيم التمرد، إضافة إلى الموالين لهم من رجال القبائل على كل مستوى من مستويات الحكومة، ونهبوا الإيرادات الحكومية واستبدلوا السوق التقليدية بسوقهم السوداء ولم يتحملوا أي مسؤولية تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم».
وذكر العزاني «على المستوى الإقليمي، فإن الميليشيات الإرهابية تزعزع الاستقرار وتهدد بإشعال الحروب الطائفية عبر الحكم بقوة السلاح وشعاراتها وتكتيكاتها الإيرانية، كما أنه لا يمكن ترك اليمن دون استقرار ما قد يوجد فراغا خطيرا يسمح بتجنيد الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم «داعش» الإرهابي».
وعلى المستوى الدولي أشار العزاني إلى أنه يجب وضع معايير للتعامل مع الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تستخدم العنف والإرهاب وقوة السلاح لتحقيق أهداف سياسية، محذرا من أن المعايير المزدوجة تقوض مصداقية المجتمع الدولي، داعيا إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإعادة الشرعية وبناء الدولة اليمنية المدنية.
الميليشيات الحوثية الإرهابية
استبدلت بشكل رسمي وغير رسمي القوانين والأجهزة الحكومية القائمة بأجهزة خاصة بها
وضعت مشرفين ينتمون أسريا لزعيم التمرد إضافة إلى الموالين له من رجال القبائل
نهبت الإيرادات الحكومية واستبدلت السوق التقليدية بسوقها السوداء
لم تتحمل أي مسؤولية تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها، حيث يتم تدميرها وإسقاطها، مؤكدا استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جهته أكد الباحث والأكاديمي بمعهد هايدفيلد بالمملكة المتحدة الدكتور محمود العزاني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تمثل تهديدا خطيرا على اليمن والمنطقة والعالم.
وقال العزاني خلال الندوة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار أعمال الدورة الـ41 لمجلس حقوق الإنسان «إن الحوثيين طبقوا ما فعله الحكم الإمامي باليمنيين قبل ثورة 1962 عندما كان التفوق العرقي والتمييز سببا في مواجهات داخلية وحروب وأمراض ومجاعات وعزلة عن العالم الخارجي، وهو ما يجعل الشعب اليمني اليوم يلفظ هذه الميليشيات الإرهابية ويرفض حكمها ويقاوم تدميرها النسيج الاجتماعي اليمني»
وأضاف أن ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء استبدلت بشكل رسمي وغير رسمي القوانين والأجهزة الحكومية القائمة بأجهزة خاصة بها، ووضعت مشرفين ينتمون أسريا لزعيم التمرد، إضافة إلى الموالين لهم من رجال القبائل على كل مستوى من مستويات الحكومة، ونهبوا الإيرادات الحكومية واستبدلوا السوق التقليدية بسوقهم السوداء ولم يتحملوا أي مسؤولية تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم».
وذكر العزاني «على المستوى الإقليمي، فإن الميليشيات الإرهابية تزعزع الاستقرار وتهدد بإشعال الحروب الطائفية عبر الحكم بقوة السلاح وشعاراتها وتكتيكاتها الإيرانية، كما أنه لا يمكن ترك اليمن دون استقرار ما قد يوجد فراغا خطيرا يسمح بتجنيد الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم «داعش» الإرهابي».
وعلى المستوى الدولي أشار العزاني إلى أنه يجب وضع معايير للتعامل مع الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تستخدم العنف والإرهاب وقوة السلاح لتحقيق أهداف سياسية، محذرا من أن المعايير المزدوجة تقوض مصداقية المجتمع الدولي، داعيا إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإعادة الشرعية وبناء الدولة اليمنية المدنية.
الميليشيات الحوثية الإرهابية
استبدلت بشكل رسمي وغير رسمي القوانين والأجهزة الحكومية القائمة بأجهزة خاصة بها
وضعت مشرفين ينتمون أسريا لزعيم التمرد إضافة إلى الموالين له من رجال القبائل
نهبت الإيرادات الحكومية واستبدلت السوق التقليدية بسوقها السوداء
لم تتحمل أي مسؤولية تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها