40 قتيلا في قصف مركز المهاجرين بليبيا.. والأمم المتحدة تعده جريمة حرب

أدانت الأمم المتحدة والجامعة العربية وعدد من دول العالم القصف الجوي الذي استهدف مركزا للمهاجرين غير الشرعيين في منطقة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، والذي أدى إلى مصرع 40 شخصا، وإصابة 80 آخرين.

وقال رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابعة لحكومة الوفاق الوطني العقيد مبروك عبدالحفيظ «إن المركز يحوي 610 مهاجرين من مختلف الجنسيات، ولكن القاطع الذي تعرض للقصف به 120 مهاجرا من جنسيات أفريقية مختلفة، وكلهم من الذكور»، وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ لوفاة لاجئين ومهاجرين.

واستنكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس القصف، وشددت على أنه «يرقى لمستوى جريمة حرب»، وأعرب المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، في بيان للبعثة الأممية، عن إدانته الشديدة لهذا العمل، وقال «إن هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب، إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى»، وأضاف «عبثية هذه الحرب الدائرة وصلت بهذه المقتلة الدموية الجائرة إلى أبشع صورها وأكثر نتائجها مأسوية».

وفي الإطار نفسه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط حادث قصف مركز إيواء المهاجرين في بلدة تاجوراء شمال غرب ليبيا، معربا عن بالغ الأسى، وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي في تصريح له أمس أن أبوالغيط شدد على ضرورة تجنيب المدنيين تداعيات الأعمال العسكرية المستمرة حول العاصمة، والحفاظ على سلامة المنشآت المدنية والبنية التحتية، وضمان وصول مساعدات الإغاثة الإنسانية للسكان المتضررين جراء هذه العمليات.

ضحايا القصف:

• 40 قتيلا


• 80 مصابا


• تبادل الاتهامات بين الجيش الليبي والمجلس الرئاسي بقيادة السراج