الحوثيون يحولون القلاع الأثرية إلى معتقلات سرية
التقارير تشير إلى 3 آلاف مختطف قسرا وانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان
التقارير تشير إلى 3 آلاف مختطف قسرا وانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان
الأربعاء - 03 يوليو 2019
Wed - 03 Jul 2019
كشف مصدر حقوقي أن ميليشيات الحوثي اتخذت من محافظة ذمار وكرا يضم أكثر من 65 معتقلا سريا، بينها مبان حكومية وقلاع أثرية، بالإضافة لمنازل سكنية تستخدم كسجون سرية، وزجت بآلاف من أبنائها في محارق موت عبثية، إضافة إلى مختطفين ومختفين قسرا من مدن أخرى، بما في ذلك سياسيون وعسكريون وصحفيون وناشطون حقوقيون، وتمارس الميليشيات بحقهم شتى أنواع التعذيب الوحشي، وتواصل عمليات فتح المراكز الصيفية للتجنيد ونشر الطائفية.
وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 3 آلاف مختطف ومختف قسريا في سجون ميليشيات الحوثي بمحافظة ذمار فقط، بينهم 1668 من أبناء ذمار نفسها. وتحتل ذمار المركز الثاني من بين المحافظات اليمنية في عدد جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية. وفي محافظة المحويت عمدت الميليشيات الحوثية إلى عسكرة الحياة المدنية في المحافظة، كما أدى تناقص مقاتليها إلى البحث عن مقاتلين جدد للزج بهم في جبهات القتال بالقوة، والدفع بهم إلى الحديدة وحجة، بعد تجميعهم في معسكرات استحدثت في مديريتي الخبت وبني سعد كأكبر المعسكرات، ومنها يتم توزيعهم على جبهات القتال ونقاط المديريات بالمحافظة.
ويعاني أبناء محافظة المحويت، حسب الناشط علي العقبي، من استمرار الانتهاكات الحقوقية من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية التي عملت على الزج بهم في سجونها المتعددة، ومنها السجن المركزي في الرجم، وسجن المصنعة بالمدينة، وسجون خاصة سرية بمديرية شبام تتخذها الميليشيات لإخفاء سياسيين وناشطين، وسجن إدارة الأمن، وسجن البحث الجنائي، وسجون أخرى في كل مديرية، فيما لا يزال يقبع في سجونها المختلفة مئات المختطفين من مختلف الشرائح، كان آخرهم أكثر من 125 مواطنا يمنيا تم اختطافهم بسبب مخالفتهم أوامر الحوثي واحتفالهم بعيد الفطر المبارك، حيث يمارس بحق كثير منهم أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات داخل هذه السجون. ووثقت تقارير حقوقية (4368) حالة ادعاء بالانتهاك العام الماضي، وتضاعف العدد خلال العام الحالي.
وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 3 آلاف مختطف ومختف قسريا في سجون ميليشيات الحوثي بمحافظة ذمار فقط، بينهم 1668 من أبناء ذمار نفسها. وتحتل ذمار المركز الثاني من بين المحافظات اليمنية في عدد جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية. وفي محافظة المحويت عمدت الميليشيات الحوثية إلى عسكرة الحياة المدنية في المحافظة، كما أدى تناقص مقاتليها إلى البحث عن مقاتلين جدد للزج بهم في جبهات القتال بالقوة، والدفع بهم إلى الحديدة وحجة، بعد تجميعهم في معسكرات استحدثت في مديريتي الخبت وبني سعد كأكبر المعسكرات، ومنها يتم توزيعهم على جبهات القتال ونقاط المديريات بالمحافظة.
ويعاني أبناء محافظة المحويت، حسب الناشط علي العقبي، من استمرار الانتهاكات الحقوقية من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية التي عملت على الزج بهم في سجونها المتعددة، ومنها السجن المركزي في الرجم، وسجن المصنعة بالمدينة، وسجون خاصة سرية بمديرية شبام تتخذها الميليشيات لإخفاء سياسيين وناشطين، وسجن إدارة الأمن، وسجن البحث الجنائي، وسجون أخرى في كل مديرية، فيما لا يزال يقبع في سجونها المختلفة مئات المختطفين من مختلف الشرائح، كان آخرهم أكثر من 125 مواطنا يمنيا تم اختطافهم بسبب مخالفتهم أوامر الحوثي واحتفالهم بعيد الفطر المبارك، حيث يمارس بحق كثير منهم أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات داخل هذه السجون. ووثقت تقارير حقوقية (4368) حالة ادعاء بالانتهاك العام الماضي، وتضاعف العدد خلال العام الحالي.