ترمب: إيران تلعب بالنار

بومبيو عد تصرف طهران ابتزازا للمجتمع الدولي وتهديدا للأمن الإقليمي
بومبيو عد تصرف طهران ابتزازا للمجتمع الدولي وتهديدا للأمن الإقليمي

الثلاثاء - 02 يوليو 2019

Tue - 02 Jul 2019








ترمب يتحدث للقوات الأمريكية المنتشرة في قاعدة أوسان                                    (د ب أ)
ترمب يتحدث للقوات الأمريكية المنتشرة في قاعدة أوسان (د ب أ)
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن إيران «تلعب بالنار»، وذلك بعد أن انتهكت طهران رسميا حد تخصيب اليورانيوم المحدد بموجب اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية الكبرى.

وسئل ترمب أثناء مراسم التوقيع على مشروع قانون في البيت الأبيض عما إذا كانت لديه رسالة لإيران ورد قائلا «إنهم يعلمون ما يفعلون .. إنهم يعلمون ما يلعبون به، وهم يلعبون بالنار. لذلك لا توجد رسالة لإيران على الإطلاق».

ودعت الإدارة الأمريكية المجتمع الدولي إلى استعادة المعيار القديم في حظر الانتشار النووي وعدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو في بيان صحفي أمس، إن الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب على مستوى العالم اتخذت خطوات جديدة لتعزيز طموحاتها النووية، وذلك لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن الإقليمي، وأضاف بومبيو «يجب ألا يسمح أي اتفاق نووي للنظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى».

وأشار البيان إلى أن إيران لديها القدرة المطلقة على السعي للحصول على الطاقة النووية السلمية دون تخصيب محلي، وأن النظام الإيراني المسلح بالأسلحة النووية، سيشكل خطرا أكبر على المنطقة وعلى العالم.

وأكد وزير الخارجية الأمريكية التزام بلاده بالتفاوض على اتفاقية جديدة وشاملة مع النظام الإيراني لحل تهديداته للسلم والأمن الدوليين، مضيفا أن استمرار إيران في رفض الدبلوماسية وتوسيع برنامجها النووي، سيزيد من الضغوط الاقتصادية وحدة العزلة الدبلوماسية عليها.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت تجاوز إيران في وقت سابق، في أول انتهاك للاتفاق النووي المهدد بالانهيار، وأعلنت إيران نواياها الشهر الماضي بإمكانية انسحابها من الاتفاق بحلول أول يوليو ما لم يتم تخفيف العقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والمال لديها.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لا يسمح لإيران بامتلاك مخزون أكثر من 300 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67%.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحب العام الماضي من الاتفاق وفرض حزما من العقوبات الاقتصادية على إيران رغم معارضة باقي أطراف الاتفاق.

وأعلنت إيران في مايو الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما إذا لم تضمن الأطراف الأخرى المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لمصلحة إيران.