تكرار هدف العويران.. أول تطلعات رئيس اتحاد القدم الجديد
استشاري نفسي: الذكاء العاطفي والاجتماعي سيساعد المسحل على تحقيق الكثير
استشاري نفسي: الذكاء العاطفي والاجتماعي سيساعد المسحل على تحقيق الكثير
السبت - 29 يونيو 2019
Sat - 29 Jun 2019
ربط رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد ياسر المسحل، بين تنصيبه أمس لفترة رئاسة تستمر 4 سنوات، وبين هدف سعيد العويران في مرمى بلجيكا بكأس العالم 1994م بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي اختير قبل 25 عاما ليكون الهدف الأجمل في المونديال، وألمح إلى أن تطلعاته تنطلق من هذا الهدف الذي نقل السعودية وقتها إلى التصنيف رقم 36 عالميا، مذكرا بأن البلد التي تلقت الهدف تتصدر حاليا التصنيف الدولي.
ذكرى العويران
وقال المسحل عقب فوزه مع فريقه برئاسة اتحاد القدم بالتزكية أمس «اليوم يصادف ذكرى هدف نجم منتخبنا الوطني سعيد العويران، هذا الهدف الذي لم يغب عن ذاكرتنا الرياضية، ذلك الوقت تصنيفنا الدولي تقريبا في المركز 36، وبلجيكا 26، بعد 25 عاما بلجيكا أول العالم، أذكر أن من له ماض حتما سيعود إليه».
وأبدى المسحل سعادته بانتخابه رئيسا للاتحاد وتقدم بالشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم به، مؤكدا تقديره حجم المسؤولية، وأشاد بعمل رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، قائلا «هيئة الرياضة تقدم عملا كبيرا وقد تكون شهادتي مجروحة في الأمير عبدالعزيز الفيصل، وشاهدنا مؤخرا دعم أندية الأولى والثانية، أعتقد أنه لا عذر لدينا، يجب أن نعمل ونخدم رياضتنا».
وكان المسحل المرشح الوحيد الذي تتطابق كافة الشروط على قائمته الانتخابية، حيث أعلنت لجنة الانتخابات بالاتحاد السعودي في وقت سابق من يونيو الحالي استبعاد أربعة مرشحين آخرين.
عرض ذكي
ويؤكد الاستشاري النفسي الدكتور عبدالله الوائلي لـ»مكة» أن العرض التصويري لياسر المسحل وفريق عمله جاء ذكيا، حيث اتخذ سلوكا إجرائيا رائعا باستخدامه لاستراتيجية العوامل البيئية التي بفعلها تتحدد العوامل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والجغرافية وغيرها، حيث إن ما قام به من عرض لأفلام وثائقية تاريخية لمرحلة رياضية تتوافق مع رغبات أغلب الفئات العمرية بالمجتمع السعودي وهي الفترة الذهبية التي عاشها المجتمع بكل أطيافه، ولا يزال يتغنى بها لأنها تعانق المجد الرياضي السعودي الذي تهفو إليه المشاعر دوما ويأمل الجميع عودة محمودة لتلك المرحلة.
وشدد على أن الذكاء العاطفي والاجتماعي للمسحل وفريقه سيساعده كثيرا على التخطيط الاستراتيجي المستقبلي، وأشار إلى أن التقديم الجيد والمبهر يراعي قابليته للضبط من خلال شموله للتنظيم أو إعادة تنظيم الأحداث البيئية السابقة للسلوك، واللاحقة إن أمكن، ولفت إلى أن الضبط الذاتي من الناحية النفسية يعني قدرته وفريقه على ضبط سلوكهم باستخدام المبادئ والقوانين العامة لضبط سلوك الآخرين بشكل إيجابي عبر أسلوب التعزيز.
ذكرى العويران
وقال المسحل عقب فوزه مع فريقه برئاسة اتحاد القدم بالتزكية أمس «اليوم يصادف ذكرى هدف نجم منتخبنا الوطني سعيد العويران، هذا الهدف الذي لم يغب عن ذاكرتنا الرياضية، ذلك الوقت تصنيفنا الدولي تقريبا في المركز 36، وبلجيكا 26، بعد 25 عاما بلجيكا أول العالم، أذكر أن من له ماض حتما سيعود إليه».
وأبدى المسحل سعادته بانتخابه رئيسا للاتحاد وتقدم بالشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم به، مؤكدا تقديره حجم المسؤولية، وأشاد بعمل رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، قائلا «هيئة الرياضة تقدم عملا كبيرا وقد تكون شهادتي مجروحة في الأمير عبدالعزيز الفيصل، وشاهدنا مؤخرا دعم أندية الأولى والثانية، أعتقد أنه لا عذر لدينا، يجب أن نعمل ونخدم رياضتنا».
وكان المسحل المرشح الوحيد الذي تتطابق كافة الشروط على قائمته الانتخابية، حيث أعلنت لجنة الانتخابات بالاتحاد السعودي في وقت سابق من يونيو الحالي استبعاد أربعة مرشحين آخرين.
عرض ذكي
ويؤكد الاستشاري النفسي الدكتور عبدالله الوائلي لـ»مكة» أن العرض التصويري لياسر المسحل وفريق عمله جاء ذكيا، حيث اتخذ سلوكا إجرائيا رائعا باستخدامه لاستراتيجية العوامل البيئية التي بفعلها تتحدد العوامل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والجغرافية وغيرها، حيث إن ما قام به من عرض لأفلام وثائقية تاريخية لمرحلة رياضية تتوافق مع رغبات أغلب الفئات العمرية بالمجتمع السعودي وهي الفترة الذهبية التي عاشها المجتمع بكل أطيافه، ولا يزال يتغنى بها لأنها تعانق المجد الرياضي السعودي الذي تهفو إليه المشاعر دوما ويأمل الجميع عودة محمودة لتلك المرحلة.
وشدد على أن الذكاء العاطفي والاجتماعي للمسحل وفريقه سيساعده كثيرا على التخطيط الاستراتيجي المستقبلي، وأشار إلى أن التقديم الجيد والمبهر يراعي قابليته للضبط من خلال شموله للتنظيم أو إعادة تنظيم الأحداث البيئية السابقة للسلوك، واللاحقة إن أمكن، ولفت إلى أن الضبط الذاتي من الناحية النفسية يعني قدرته وفريقه على ضبط سلوكهم باستخدام المبادئ والقوانين العامة لضبط سلوك الآخرين بشكل إيجابي عبر أسلوب التعزيز.