تحرك أممي لإعادة الثقة وبحث السلام في اليمن
السبت - 29 يونيو 2019
Sat - 29 Jun 2019
يشهد مسار العمل السياسي بين طرفي النزاع في اليمن، المتمثل بالحكومة الشرعية وميليشيات الانقلاب الحوثية وعودة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث للواجهة مجددا، حالة من الضبابية وعدم الوضوح في الرؤية وبناء الثقة للعودة لمخرجات اتفاقية السويد، بعد تعنت ميليشيات الحوثي المتكرر في تنفيذها، وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بدء جولة جديدة إلى ثلاث دول، لبحث مساعي السلام في اليمن، ولا سيما بعد توقف نحو شهرين.
وقال غريفيث إنه سيزور «روسيا والإمارات وسلطنة عمان» الأسبوع الحالي للمضي قدما بعملية السلام في اليمن. وكان نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح التقى نهاية الأسبوع الماضي كلا من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وذلك بعد شهرين من رفض الحكومة الشرعية التعاطي معه، بعد إحاطة قدمها منتصف مايو الماضي أمام مجلس الأمن الدولي، أكد فيها التزام الحوثيين باتفاق السويد وتنفيذهم عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة، وهو ما اعتبرته الحكومة مسرحية هزلية، وانحيازا لصالح الحوثيين، وأكد الأحمر في اللقاء «المثمر» تمسك الحكومة الشرعية بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد، خاصة ما يتعلق بانسحاب الميليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين، كما التقى نائب الرئيس اليمني كذلك رئيس لجنة التنسيق.
وقال غريفيث إنه سيزور «روسيا والإمارات وسلطنة عمان» الأسبوع الحالي للمضي قدما بعملية السلام في اليمن. وكان نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح التقى نهاية الأسبوع الماضي كلا من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وذلك بعد شهرين من رفض الحكومة الشرعية التعاطي معه، بعد إحاطة قدمها منتصف مايو الماضي أمام مجلس الأمن الدولي، أكد فيها التزام الحوثيين باتفاق السويد وتنفيذهم عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة، وهو ما اعتبرته الحكومة مسرحية هزلية، وانحيازا لصالح الحوثيين، وأكد الأحمر في اللقاء «المثمر» تمسك الحكومة الشرعية بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد، خاصة ما يتعلق بانسحاب الميليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين، كما التقى نائب الرئيس اليمني كذلك رئيس لجنة التنسيق.