على امتداد خبرته في تصوير الطيور والجوارح والحيوانات المفترسة، تكبد المصور المشهور مالك الهزاع خسائر مالية كبيرة، وجرته هوايته إلى كثير من المغامرات، والسفر إلى دول أفريقية وآسيوية ذات البيئة المناسبة لعدسته.
الهزاع الذي جمد لحظات عصيبة لحيوانات مختلفة، أكد لـ"مكة" أن هذه اللحظات تتطلب جهدا مضنيا وعملا شاقا في ملاحقة الهدف، فالمشاهد يرى الصورة في النهاية كما تبدو، ولكنه لا يعرف حجم الوقت الذي بذله المصور كي تخرج بهذه الكيفية، خصوصا وأنك تتعامل مع طائر لا ينتظر عدستك، ولا يختار الكيفية التي تريدها منه، أو حيوان مفترس تخشى تحركاته تجاهك، كل هذا الشعور يجعلك متوترا مشدودا نوعا ما إلى حالة تشبه في ألمها لحظة مخاض عسير، على العكس تماما مع من يتعامل مع الطبيعة أو الإنسان.
رحلات التصوير
رحلات الهزاع التصويرية امتدت إلى غير بلد وقارة، فالهند ذات الطبيعة الساحرة، وكينيا المليئة بالحيوانات المفترسة كانتا من ضمن اهتماماته، إضافة إلى دول الخليج العربي، وفي الوقت الذي يسعى فيه إلى التصوير فإنه من وراء ذلك يهدف إلى توعية الناس بضرورة المحافظة على التوازن البيئي وعدم الصيد الجائر، والمحافظة على الغطاء النباتي المتبقي، والسعي إلى تأهيل الأراضي البرية، لتعود إليها كائناتها التي عاشت عليها وهجرتها بعد تدمير بيئتها.
المسابقات
ولم يغفل الهزاع سعيه للمشاركة في معارض دولية ومسابقات عالمية، وسبق أن حصل على أكثر من 30 مركزا دوليا، ومن أهمها مسابقة مصور الطيور لهذا العام 2019، وهي مسابقة بريطانية فاز بمركزها الثاني، ونهائيات مسابقة حمدان، ومسابقة BBC، ومشاركة معرض كتارا في قطر.
البيئة الخليجية
وأوضح الهزاع أن البيئة الخليجية تحتوي على تنوع كبير ونادر وجميل وتنوع في التضاريس، لكن ليس هناك حماية لها من العابثين بها، لذلك تجدها فقيرة وهي ليست بفقيرة، مضيفا أنه تربطه علاقات جميلة مع بعض المصورين العالميين من خلال برامج التواصل الاجتماعي، ويتداول معهم بعض النقاشات عن الطيور والصور وكيفية التقاطها وظروفها، مناشدا الجميع الحفاظ على التوازن البيئي والحرص على التشجير، ورعاية الأرض، فنحن نعيش عليها.
الهزاع الذي جمد لحظات عصيبة لحيوانات مختلفة، أكد لـ"مكة" أن هذه اللحظات تتطلب جهدا مضنيا وعملا شاقا في ملاحقة الهدف، فالمشاهد يرى الصورة في النهاية كما تبدو، ولكنه لا يعرف حجم الوقت الذي بذله المصور كي تخرج بهذه الكيفية، خصوصا وأنك تتعامل مع طائر لا ينتظر عدستك، ولا يختار الكيفية التي تريدها منه، أو حيوان مفترس تخشى تحركاته تجاهك، كل هذا الشعور يجعلك متوترا مشدودا نوعا ما إلى حالة تشبه في ألمها لحظة مخاض عسير، على العكس تماما مع من يتعامل مع الطبيعة أو الإنسان.
رحلات التصوير
رحلات الهزاع التصويرية امتدت إلى غير بلد وقارة، فالهند ذات الطبيعة الساحرة، وكينيا المليئة بالحيوانات المفترسة كانتا من ضمن اهتماماته، إضافة إلى دول الخليج العربي، وفي الوقت الذي يسعى فيه إلى التصوير فإنه من وراء ذلك يهدف إلى توعية الناس بضرورة المحافظة على التوازن البيئي وعدم الصيد الجائر، والمحافظة على الغطاء النباتي المتبقي، والسعي إلى تأهيل الأراضي البرية، لتعود إليها كائناتها التي عاشت عليها وهجرتها بعد تدمير بيئتها.
المسابقات
ولم يغفل الهزاع سعيه للمشاركة في معارض دولية ومسابقات عالمية، وسبق أن حصل على أكثر من 30 مركزا دوليا، ومن أهمها مسابقة مصور الطيور لهذا العام 2019، وهي مسابقة بريطانية فاز بمركزها الثاني، ونهائيات مسابقة حمدان، ومسابقة BBC، ومشاركة معرض كتارا في قطر.
البيئة الخليجية
وأوضح الهزاع أن البيئة الخليجية تحتوي على تنوع كبير ونادر وجميل وتنوع في التضاريس، لكن ليس هناك حماية لها من العابثين بها، لذلك تجدها فقيرة وهي ليست بفقيرة، مضيفا أنه تربطه علاقات جميلة مع بعض المصورين العالميين من خلال برامج التواصل الاجتماعي، ويتداول معهم بعض النقاشات عن الطيور والصور وكيفية التقاطها وظروفها، مناشدا الجميع الحفاظ على التوازن البيئي والحرص على التشجير، ورعاية الأرض، فنحن نعيش عليها.