6 سيناريوهات لتهريب السلاح الإيراني للحوثيين
مراكز بحث أمريكية متخصصة تدخل العمانيين والصوماليين دائرة الشك
مراكز بحث أمريكية متخصصة تدخل العمانيين والصوماليين دائرة الشك
الاثنين - 24 يونيو 2019
Mon - 24 Jun 2019
فيما تتزايد الأنشطة الإجرامية الحوثية وترتفع وتيرة التصعيد باستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وتكرار العدوان على المنطقة الجنوبية في السعودية بصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، يصبح السؤال الكبير هو: كيف تصل هذه الأسلحة من إيران إلى وكيلها الإرهابي في اليمن؟
تحمل مراكز البحث الأمريكية 6 سيناريوهات لكيفية حصول الانقلابيين الحوثيين على الأسلحة التي يستخدمونها في عملياتهم الهجومية، فالدلائل والمؤشرات تؤكد أنها تهرب إليهم عن طريق المعبر البحري، بينما توجد احتمالات أخرى بوصولها جوا.
01) السفن الحربية
ذكر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، ومقره البحرين، مرارا وتكرارا أن إيران ترسل أسلحة إلى اليمن. ويشير إلى المضبوطات على مدار أربعة أسابيع في أوائل 2016، عندما أوقفت سفن حربية تابعة للتحالف ثلاث سفن شراعية، وهي سفن تقليدية تنقل البضائع في الخليج العربي.
وحملت السفن الشراعية الآلاف من بنادق الكلاشينكوف، وكذلك بنادق القناصة والمدافع الرشاشة وقاذفات القنابل الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة، وذلك بحسب موقع Defense News وموقع NBC News، بينما ذكر تقرير لأبحاث الصراع حول التسلح أن إحدى السفن الشراعية حملت 2000 بندقية هجومية جديدة بأرقام وترتيب تسلسلي، مما يشير إلى أنها جاءت من مخزون وطني. وقال التقرير إن القنابل الصاروخية تحمل بصمات يجري تصنيعها في إيران، وإن الطائرات التي يستخدمها الحوثيون تشترك في خصائص تصميم وبناء شبه متطابقة للطائرات الإيرانية.
كما يشتمل نقل الأسلحة على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتقول الأمم المتحدة والدول الغربية والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إن صواريخ بركان الحوثية تعكس خصائص الصاروخ الباليستي الإيراني من نوع Qiam. وتقول إن هذا يشير إلى أن طهران إما شاركت في التكنولوجيا أو تهريب الصواريخ المفككة إلى الحوثيين الذين قاموا بعد ذلك بإعادة بنائها.
02) فيلق القدس
في مايو 2018 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 5 خبراء من الحرس الثوري الإيراني لدورهم في نقل الصواريخ والأسلحة غير المسبوقة إلى ميليشيات الحوثيين في اليمن، وهم كل من مهدي آذر بیشه محمد آقا جعفري ومحمود باقري کاظم آباد وجواد بردبار شیر أمین وسید محمد علي حداد نجاد طهراني.
وذكر بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة أن هؤلاء الخبراء الإيرانيين قدموا أيضا خبرات فنية متعلقة بالصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن، كما نقلوا الصواريخ والأسلحة غير المسبوقة لتلك الميليشيات، وذلك من خلال فيلق القدس (IRGC-QF).
وبحسب البيان، فقد قام كل من جواد بردبار شير أمين ومهدي آذر بيشة، باعتبارهما قياديين في القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، بالإضافة لمحمد علي حداد نجاد طهراني بتقديم الدعم المالي والتقني والتكنولوجي من خلال سلع أو خدمات تطوير الصواريخ الباليستية عن طريق منظمة «الجهاد للدفاع»، التي تولت في 18 يوليو 2017 مسؤولية البحث والتطوير للصواريخ الباليستية، ودعمت جهود قادة الحرس الثوري الإيراني لتحسين قدرات الصواريخ الباليستية لدى الحوثيين.
03) المعبر العماني
ذكرت رويترز أن معظم أنشطة التهريب الأخيرة من قبل الإيرانيين للحوثيين كانت عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن، بما في ذلك عبر طرق برية باستغلال الثغرات الحدودية بين البلدين. وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن واشنطن أبلغت عمان بقلقها.
وقال المسؤول لرويترز «لقد كنا قلقين بشأن التدفق الأخير للأسلحة من إيران إلى اليمن، ونقلنا هذه المخاوف لأولئك الذين يحافظون على علاقات مع الحوثيين، بما في ذلك الحكومة العمانية».
وتنفي سلطنة عمان وجود عمليات تهريب للسلاح عبر حدودها. ويقول مسؤولون يمنيون ومسؤولون كبار في المنطقة إن العمانيين ليس لهم دور نشط في عمليات نقل السلاح، وإن كانوا يغضون الطرف عنها ولا يبذلون جهدا كبيرا لوقفها.
وفي بيان لوزارة الخارجية العمانية ذكره تقرير رويترز، ورد أن «السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في الجمهورية اليمنية، لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح».
وقال أحد هؤلاء المسؤولين، وهو على دراية باليمن، إن هناك زيادة ملحوظة في نشاط تهريب الأسلحة في الأشهر القليلة الماضية. وأشار الدبلوماسي إلى أن هناك مخاوف من أن عمان لم تتعامل مع التهريب الإيراني بالقوة نفسها التي كان عليها فعلها.
وأكد مصدر عسكري يمني رفيع المستوى لرويترز أن أحد مسارات التهريب يمر بمنطقة الشحن التي تعتبر أرضا محايدة بين البلدين ومنفذا لدخول محافظة المهرة على امتداد الحدود اليمنية العمانية التي يبلغ طولها 288 كيلومترا.
06) أفريقيا
تناول بعض التقارير الدولية افتراضية تهريب الأسلحة ونقلها عن طريق الصومال، حيث استخدمتها إيران لنقل الأسلحة إلى اليمن، وذلك لقربها من الحدود اليمنية.
يذكر أن عمليات التهريب لا يتم خلالها إرسال بعض أنواع الأسلحة بشكل كامل، بل تفكك جزئيا ثم يعاد تركيبها داخل الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين بتعاون وإشراف الخبراء الإيرانيين.
05) حزب الله
ذكرت منظمة Missile Defense Advocacy Alliance أن أغلب الدعم للحوثيين يأتي عن طريق حزب الله، حيث تتشابه الأسلحة المستخدمة لدى المجموعتين، وطريق وصول الأسلحة يبدأ بأماكن سيطرة حزب الله، مرورا بسوريا والعراق، وصولا إلى الأراضي الإيرانية، ثم تهريبها بحرا إلى الداخل اليمني.
04) الطيران المدني الإيراني
كانت إيران تستخدم طيرانها المدني لتزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة حتى ما قبل بداية «عاصفة الحزم» في 2015، حيث إنه بعد انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء أبرموا اتفاقا مع خطوط «ماهان إير»، أقام الحرس الثوري بموجبه جسرا جويا بين طهران وصنعاء.
وبحسب موقع الدفاع عن الديمقراطيات، استمرت إيران في تزويد الحوثيين بما كانوا بحاجة إليه من أسلحة تحت ذريعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، حتى قصفت مقاتلات التحالف مدرج مطار صنعاء لمنع هبوط طائرة من «ماهان»، وعينت الشركة تحت طائلة العقوبات عام 2011 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 لتوفير الدعم المالي والمادي، وشاركت شركة طيران ياس «المعروفة أيضا باسم Pouya Air»، وفقا لوزارة الخزانة بنقل أفراد الحرس الثوري الإيراني أسلحة الدمار الشامل والأسلحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وسلمت الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن في أبريل 2015.
تحمل مراكز البحث الأمريكية 6 سيناريوهات لكيفية حصول الانقلابيين الحوثيين على الأسلحة التي يستخدمونها في عملياتهم الهجومية، فالدلائل والمؤشرات تؤكد أنها تهرب إليهم عن طريق المعبر البحري، بينما توجد احتمالات أخرى بوصولها جوا.
01) السفن الحربية
ذكر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، ومقره البحرين، مرارا وتكرارا أن إيران ترسل أسلحة إلى اليمن. ويشير إلى المضبوطات على مدار أربعة أسابيع في أوائل 2016، عندما أوقفت سفن حربية تابعة للتحالف ثلاث سفن شراعية، وهي سفن تقليدية تنقل البضائع في الخليج العربي.
وحملت السفن الشراعية الآلاف من بنادق الكلاشينكوف، وكذلك بنادق القناصة والمدافع الرشاشة وقاذفات القنابل الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة، وذلك بحسب موقع Defense News وموقع NBC News، بينما ذكر تقرير لأبحاث الصراع حول التسلح أن إحدى السفن الشراعية حملت 2000 بندقية هجومية جديدة بأرقام وترتيب تسلسلي، مما يشير إلى أنها جاءت من مخزون وطني. وقال التقرير إن القنابل الصاروخية تحمل بصمات يجري تصنيعها في إيران، وإن الطائرات التي يستخدمها الحوثيون تشترك في خصائص تصميم وبناء شبه متطابقة للطائرات الإيرانية.
كما يشتمل نقل الأسلحة على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتقول الأمم المتحدة والدول الغربية والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إن صواريخ بركان الحوثية تعكس خصائص الصاروخ الباليستي الإيراني من نوع Qiam. وتقول إن هذا يشير إلى أن طهران إما شاركت في التكنولوجيا أو تهريب الصواريخ المفككة إلى الحوثيين الذين قاموا بعد ذلك بإعادة بنائها.
02) فيلق القدس
في مايو 2018 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 5 خبراء من الحرس الثوري الإيراني لدورهم في نقل الصواريخ والأسلحة غير المسبوقة إلى ميليشيات الحوثيين في اليمن، وهم كل من مهدي آذر بیشه محمد آقا جعفري ومحمود باقري کاظم آباد وجواد بردبار شیر أمین وسید محمد علي حداد نجاد طهراني.
وذكر بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة أن هؤلاء الخبراء الإيرانيين قدموا أيضا خبرات فنية متعلقة بالصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن، كما نقلوا الصواريخ والأسلحة غير المسبوقة لتلك الميليشيات، وذلك من خلال فيلق القدس (IRGC-QF).
وبحسب البيان، فقد قام كل من جواد بردبار شير أمين ومهدي آذر بيشة، باعتبارهما قياديين في القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، بالإضافة لمحمد علي حداد نجاد طهراني بتقديم الدعم المالي والتقني والتكنولوجي من خلال سلع أو خدمات تطوير الصواريخ الباليستية عن طريق منظمة «الجهاد للدفاع»، التي تولت في 18 يوليو 2017 مسؤولية البحث والتطوير للصواريخ الباليستية، ودعمت جهود قادة الحرس الثوري الإيراني لتحسين قدرات الصواريخ الباليستية لدى الحوثيين.
03) المعبر العماني
ذكرت رويترز أن معظم أنشطة التهريب الأخيرة من قبل الإيرانيين للحوثيين كانت عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن، بما في ذلك عبر طرق برية باستغلال الثغرات الحدودية بين البلدين. وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن واشنطن أبلغت عمان بقلقها.
وقال المسؤول لرويترز «لقد كنا قلقين بشأن التدفق الأخير للأسلحة من إيران إلى اليمن، ونقلنا هذه المخاوف لأولئك الذين يحافظون على علاقات مع الحوثيين، بما في ذلك الحكومة العمانية».
وتنفي سلطنة عمان وجود عمليات تهريب للسلاح عبر حدودها. ويقول مسؤولون يمنيون ومسؤولون كبار في المنطقة إن العمانيين ليس لهم دور نشط في عمليات نقل السلاح، وإن كانوا يغضون الطرف عنها ولا يبذلون جهدا كبيرا لوقفها.
وفي بيان لوزارة الخارجية العمانية ذكره تقرير رويترز، ورد أن «السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في الجمهورية اليمنية، لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح».
وقال أحد هؤلاء المسؤولين، وهو على دراية باليمن، إن هناك زيادة ملحوظة في نشاط تهريب الأسلحة في الأشهر القليلة الماضية. وأشار الدبلوماسي إلى أن هناك مخاوف من أن عمان لم تتعامل مع التهريب الإيراني بالقوة نفسها التي كان عليها فعلها.
وأكد مصدر عسكري يمني رفيع المستوى لرويترز أن أحد مسارات التهريب يمر بمنطقة الشحن التي تعتبر أرضا محايدة بين البلدين ومنفذا لدخول محافظة المهرة على امتداد الحدود اليمنية العمانية التي يبلغ طولها 288 كيلومترا.
06) أفريقيا
تناول بعض التقارير الدولية افتراضية تهريب الأسلحة ونقلها عن طريق الصومال، حيث استخدمتها إيران لنقل الأسلحة إلى اليمن، وذلك لقربها من الحدود اليمنية.
يذكر أن عمليات التهريب لا يتم خلالها إرسال بعض أنواع الأسلحة بشكل كامل، بل تفكك جزئيا ثم يعاد تركيبها داخل الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين بتعاون وإشراف الخبراء الإيرانيين.
05) حزب الله
ذكرت منظمة Missile Defense Advocacy Alliance أن أغلب الدعم للحوثيين يأتي عن طريق حزب الله، حيث تتشابه الأسلحة المستخدمة لدى المجموعتين، وطريق وصول الأسلحة يبدأ بأماكن سيطرة حزب الله، مرورا بسوريا والعراق، وصولا إلى الأراضي الإيرانية، ثم تهريبها بحرا إلى الداخل اليمني.
04) الطيران المدني الإيراني
كانت إيران تستخدم طيرانها المدني لتزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة حتى ما قبل بداية «عاصفة الحزم» في 2015، حيث إنه بعد انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء أبرموا اتفاقا مع خطوط «ماهان إير»، أقام الحرس الثوري بموجبه جسرا جويا بين طهران وصنعاء.
وبحسب موقع الدفاع عن الديمقراطيات، استمرت إيران في تزويد الحوثيين بما كانوا بحاجة إليه من أسلحة تحت ذريعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، حتى قصفت مقاتلات التحالف مدرج مطار صنعاء لمنع هبوط طائرة من «ماهان»، وعينت الشركة تحت طائلة العقوبات عام 2011 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 لتوفير الدعم المالي والمادي، وشاركت شركة طيران ياس «المعروفة أيضا باسم Pouya Air»، وفقا لوزارة الخزانة بنقل أفراد الحرس الثوري الإيراني أسلحة الدمار الشامل والأسلحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وسلمت الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن في أبريل 2015.