ناشطة روسية للألمان: هربت من السجن بحثا عن حمايتكم
الأحد - 23 يونيو 2019
Sun - 23 Jun 2019
فرت ناشطة روسية في مجال حماية البيئة إلى ألمانيا خشية التعرض لعقوبة السجن في بلادها.
وقالت الناشطة ألكسندرا كوروليفا، رئيسة المنظمة البيئية «إيكو ديفينس»، لوكالة الأنباء الألمانية «أخشى أن يتم اعتقالي»، موضحة أنه تم إقامة خمس دعاوى قضائية جنائية ضدها.
وبحسب بيانات «إيكو ديفينس»، طلبت كوروليفا اللجوء السياسي لألمانيا بالفعل، وقالت الناشطة السياسية «منظمة إيكو ديفينس بحاجة لحماية، ونأمل أن نجدها هنا في ألمانيا».
يشار إلى أنه منذ عام 2012، تضطر منظمات غير حكومية في روسيا إلى تسجيل نفسها كـ»عملاء أجانب»، إذا كان يتم تمويلها من الخارج، وإلا واجهت خطر دفع غرامات مالية والإغلاق.
وتعرب كثير من المنظمات عن استيائها من أن عملها يصير أكثر صعوبة نتيجة ذلك. وبالنسبة لكثير من المنظمات، فإن هذا التسجيل وصمة عار؛ لأن كلمة «عميل» تحمل معنى سلبيا في اللغة الروسية.
وتابعت كورولي «إنني خائفة على زملائي الذين يعملون تحت ضغط عال في روسيا»، موضحة أن منظمتها ترفض مثلا بناء محطات طاقة نووية جديدة ومناجم فحم.
وأضافت أن هناك حملة تمت في عام 2013 أدت إلى امتناع مستثمرين عن الاستثمار في محطة للطاقة النووية بالقرب من مدينة كالينينجراد، وقالت «حماية البيئة تزداد أهمية دائما؛ حيث دائما ما تقوم الحكومة والأوساط الاقتصادية بمزيد من المساعي من أجل تدمير البيئة لصالح الربح».
يشار إلى أنه تم تأسيس المنظمة في عام 1989 وبحسب بياناتها الخاصة، فإنها إحدى أقدم المنظمات في روسيا التي تهتم بحماية البيئة.
وتشهد روسيا، وهي أكبر بلدان العالم، احتجاجات بشكل متزايد منذ فترة طويلة من أجل تعزيز جهود حماية البيئة.
وقالت الناشطة ألكسندرا كوروليفا، رئيسة المنظمة البيئية «إيكو ديفينس»، لوكالة الأنباء الألمانية «أخشى أن يتم اعتقالي»، موضحة أنه تم إقامة خمس دعاوى قضائية جنائية ضدها.
وبحسب بيانات «إيكو ديفينس»، طلبت كوروليفا اللجوء السياسي لألمانيا بالفعل، وقالت الناشطة السياسية «منظمة إيكو ديفينس بحاجة لحماية، ونأمل أن نجدها هنا في ألمانيا».
يشار إلى أنه منذ عام 2012، تضطر منظمات غير حكومية في روسيا إلى تسجيل نفسها كـ»عملاء أجانب»، إذا كان يتم تمويلها من الخارج، وإلا واجهت خطر دفع غرامات مالية والإغلاق.
وتعرب كثير من المنظمات عن استيائها من أن عملها يصير أكثر صعوبة نتيجة ذلك. وبالنسبة لكثير من المنظمات، فإن هذا التسجيل وصمة عار؛ لأن كلمة «عميل» تحمل معنى سلبيا في اللغة الروسية.
وتابعت كورولي «إنني خائفة على زملائي الذين يعملون تحت ضغط عال في روسيا»، موضحة أن منظمتها ترفض مثلا بناء محطات طاقة نووية جديدة ومناجم فحم.
وأضافت أن هناك حملة تمت في عام 2013 أدت إلى امتناع مستثمرين عن الاستثمار في محطة للطاقة النووية بالقرب من مدينة كالينينجراد، وقالت «حماية البيئة تزداد أهمية دائما؛ حيث دائما ما تقوم الحكومة والأوساط الاقتصادية بمزيد من المساعي من أجل تدمير البيئة لصالح الربح».
يشار إلى أنه تم تأسيس المنظمة في عام 1989 وبحسب بياناتها الخاصة، فإنها إحدى أقدم المنظمات في روسيا التي تهتم بحماية البيئة.
وتشهد روسيا، وهي أكبر بلدان العالم، احتجاجات بشكل متزايد منذ فترة طويلة من أجل تعزيز جهود حماية البيئة.