ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وافق على تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران، انتقاما من إسقاطها طائرة استطلاع أمريكية مسيرة، لكنه تراجع عن ذلك بعد يوم من تصاعد حدة التوترات. وتردد أن مسؤولين عسكريين تلقوا أمرا بإيقاف الضربة بعد مدة قصيرة من صدور القرار «على الأقل بشكل موقت».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، لم تكشف عنهم، أن الرئيس وافق في البداية على تنفيذ ضربات على عدد من الأهداف الإيرانية، مثل رادارات وبطاريات صاروخية.
وقال مسؤول أمريكي رفيع «إن تلك العملية كانت قيد التحضير وفي مراحلها الأولى عندما جرى التراجع عنها. وقال المسؤول «إن الطائرات كانت في الجو، والسفن كانت في مواقعها، لكن لم يكن قد جرى إطلاق أية صواريخ عندما صدر الأمر بالتراجع، حسب الصحيفة».
وقالت الصحيفة «إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قابلة للمضي قدما فيها».
وكان من المقرر أن تنفذ الضربة، التي كانت ستأتي ردا على إسقاط طائرة أمريكية مسيرة قيمتها 130 مليون دولار، قبل فجر أمس في إيران لتقليص الخطر على العسكريين والمدنيين الإيرانيين.
حظرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمس تحليق رحلات بطائرات مسجلة في الولايات المتحدة فوق أجزاء من المجال الجوي الذي تسيطر عليها إيران، مشيرة إلى تصاعد التوتر والنشاط العسكري وتوترات سياسية متزايدة. ويشمل الحظر المنطقة الخاضعة لسيطرة طهران فوق مضيق هرمز وخليج عمان.
وينطبق ذلك التحذير على شركات الطيران الأمريكية ومشغلي الرحلات التجارية وجميع عمليات الطائرات المسجلة في الولايات المتحدة، باستثناء الحالات التي يكون فيها المشغل شركة طيران أجنبية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، لم تكشف عنهم، أن الرئيس وافق في البداية على تنفيذ ضربات على عدد من الأهداف الإيرانية، مثل رادارات وبطاريات صاروخية.
وقال مسؤول أمريكي رفيع «إن تلك العملية كانت قيد التحضير وفي مراحلها الأولى عندما جرى التراجع عنها. وقال المسؤول «إن الطائرات كانت في الجو، والسفن كانت في مواقعها، لكن لم يكن قد جرى إطلاق أية صواريخ عندما صدر الأمر بالتراجع، حسب الصحيفة».
وقالت الصحيفة «إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قابلة للمضي قدما فيها».
وكان من المقرر أن تنفذ الضربة، التي كانت ستأتي ردا على إسقاط طائرة أمريكية مسيرة قيمتها 130 مليون دولار، قبل فجر أمس في إيران لتقليص الخطر على العسكريين والمدنيين الإيرانيين.
حظرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمس تحليق رحلات بطائرات مسجلة في الولايات المتحدة فوق أجزاء من المجال الجوي الذي تسيطر عليها إيران، مشيرة إلى تصاعد التوتر والنشاط العسكري وتوترات سياسية متزايدة. ويشمل الحظر المنطقة الخاضعة لسيطرة طهران فوق مضيق هرمز وخليج عمان.
وينطبق ذلك التحذير على شركات الطيران الأمريكية ومشغلي الرحلات التجارية وجميع عمليات الطائرات المسجلة في الولايات المتحدة، باستثناء الحالات التي يكون فيها المشغل شركة طيران أجنبية.