بومبيو للقيادة المركزية: ترمب يريد ردع إيران

قال وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «لا يريد حربا وإنما يريد ردع إيران».

وأضاف بومبيو للصحفيين، بعد اجتماعه مع قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، والجنرال ريتشارد كلارك قائد القوات الخاصة في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية «لقد تبادلنا رسائل عدة مع إيران وإننا نريد ردعها ولا نريد الحرب»، مشيرا إلى تعاون بلاده مع الشركاء في هذا الصدد.

تأتي تصريحات بومبيو بعد اتهامات أمريكية لإيران بالضلوع في تفجير ناقلتي نفط في خليج عمان أخيرا، وهو ما نفته طهران.

وتأتي التصريحات في وقت يشهد توترا بين إيران والولايات المتحدة بعد قيام الأخيرة بتشديد العقوبات على الأولى، والتي تشمل صادرات النفط، مما دفع طهران إلى التهديد بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 40%من إمدادات النفط العالمية، وردت واشنطن على ذلك بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

في المقابل أكد سفير إيران في بريطانيا حامد بعيدي نجاد، أن الأمور تتجه صوب مواجهة مباشرة، داعيا الإدارة الأمريكية إلى عدم التقليل من شأن «عزم الإيرانيين».

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عنه القول في مقابلة معها «تعلمون أن هناك دولا في المنطقة وخارج المنطقة ممن استثمروا بقوة وبمليارات مليارات الدولارات لدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدخول بصراع عسكري مع إيران، وفي الحقيقة فإنهم مصممون للغاية»، وأضاف «هناك عناصر في المنطقة وغيرها، يريدون تشكيل وضع تجر فيه الولايات المتحدة إلى صراع عسكري، وهذا سيناريو حقيقي».

وعن التهديدات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون حول مضيق هرمز وإغلاقه في حال قطعت إمدادات النفط الإيراني، قال بعيدي نجاد «البعض يسيئون استخدام بيان للرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، نحن قلنا إذا لم يسمح لإيران بتصدير النفط من الخليج فإننا سنتخذ إجراءات للتأكد من أن الدول الأخرى لا يمكنها فعل الأمر نفسه، ولكننا لسنا في تلك المرحلة حاليا، والعقوبات هي أمر مختلف».

والتقى بومبيو أمس الأول الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مقر وزارة الخارجية الأمريكية.