مطالبات بضرورة تغيير مفاهيم دور الجامعات وتحولها إلى مؤسسات مرنة ومبتكرة
الجمعة - 14 يونيو 2019
Fri - 14 Jun 2019
اتفق متحدثون عالميون في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي اختتم أخيرا في الرياض، على ضرورة تغيير مفاهيم دور الجامعات وأساليب عملها لتكون مواكبة للإسهام في تعزيز التنمية والتأسيس لمجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.
وقال بريندن كانتويل وهو بروفيسور من جامعة متشجن الأمريكية إن وجود إطار للحوكمة يعد أمرا أساسيا كي تنجح الجامعات في أداء دورها الذي يشمل توسيع فرص القبول والمشاركة وضمان تعلم الطالب ونجاحه وتطوير رأس المال البشري لخدمة سوق العمل وتعزيز
العمل البحثي بالمعايير العالمية والمساهمة في الابتكار الوطني والتنمية الاقتصادية.
من جانبه طالب تولا تيري المدير التنفيذي للأكاديمية السويدية للعلوم الهندسية الجامعات بأن تكون محركات ابتكار، وأن تغير طرقها التقليدية بهدف أداء دورها في القرن الحادي والعشرين، مضيفا «الجامعات بحاجة لإيجاد نماذج جديدة للتعليم والتعلم وابتكار ممارسات العمل وخلق تحول في نماذجها التعليمية والتنظيمية، وهي ما زالت تكافح في إقناع الأساتذة بالتحول إلى مؤسسات مرنة قادرة على التكيف»
في حين اقترح سفادور مالو المدير العام السابق للتعليم العالي في المكسيك على الجامعات تعزيز بناء قدراتها، وإشراك أصحاب المصلحة والحوار مع الطلاب والتركيز على العمليات بدلا من الهياكل، وعلى المهارات والمضمون وحل المشكلات بدلا من التلقين.
مقترحات لتطوير الجامعات:
وقال بريندن كانتويل وهو بروفيسور من جامعة متشجن الأمريكية إن وجود إطار للحوكمة يعد أمرا أساسيا كي تنجح الجامعات في أداء دورها الذي يشمل توسيع فرص القبول والمشاركة وضمان تعلم الطالب ونجاحه وتطوير رأس المال البشري لخدمة سوق العمل وتعزيز
العمل البحثي بالمعايير العالمية والمساهمة في الابتكار الوطني والتنمية الاقتصادية.
من جانبه طالب تولا تيري المدير التنفيذي للأكاديمية السويدية للعلوم الهندسية الجامعات بأن تكون محركات ابتكار، وأن تغير طرقها التقليدية بهدف أداء دورها في القرن الحادي والعشرين، مضيفا «الجامعات بحاجة لإيجاد نماذج جديدة للتعليم والتعلم وابتكار ممارسات العمل وخلق تحول في نماذجها التعليمية والتنظيمية، وهي ما زالت تكافح في إقناع الأساتذة بالتحول إلى مؤسسات مرنة قادرة على التكيف»
في حين اقترح سفادور مالو المدير العام السابق للتعليم العالي في المكسيك على الجامعات تعزيز بناء قدراتها، وإشراك أصحاب المصلحة والحوار مع الطلاب والتركيز على العمليات بدلا من الهياكل، وعلى المهارات والمضمون وحل المشكلات بدلا من التلقين.
مقترحات لتطوير الجامعات:
- تطوير قاعدة واسعة من المهارات التي تخرج طلابا متكيفين مع بيئات العمل المتنوعة ولا يضطرون إلى تغيير وظائفهم فيما بعد.
- حصول أستاذ الجامعة على التدريب والتوجيه والتحفيز والدعم للتكيف مع العصر الرقمي وعصر البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي، ليتقن التعامل مع طلابه الذين نشؤوا في عصر العولمة.
- التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والجامعات وتطوير قنوات جديدة لتشجيع التعلم مدى الحياة.
- خلق مجالات جديدة وليس أقساما جديدة، وتعزيز المادة المعرفية بالمهارة، وإعادة النظر فيما هو مقدم حاليا وربطه بالتوجهات الاقتصادية في العالم وسوق العمل.
- التركيز على مجالات علوم البيانات وتحليلها والذكاء الاصطناعي والأتمتة والتصنيع مع الالتفات لتغير البيانات بشكل مستمر، ولتأثير التقنية على مجالات كالطب والهندسة والفيزياء والشؤون المالية وغيرها.
- تطبيق مؤشرات الأداء لدى الجامعات من خلال تقييم أداء الخريجين بعد سنوات، والتعرف على مدى تكيفهم مع العمل.