اجتماع طارئ لمجلس الشورى الباكستاني لمناقشة الحادث الإرهابي على مطار أبها

الخميس - 13 يونيو 2019

Thu - 13 Jun 2019

مجلس الشورى في باكستان
مجلس الشورى في باكستان
بدعوة عاجلة من رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي ، عقد أصحاب الفضيلة أعضاء مجلس الشورى بمجلس علماء باكستان إجتماعهم الطارئ صباح اليوم بمدينة لاهور ، لمناقشة الحادث الإرهابي الإجرامي الجبان والهجوم العدواني السافر والإعتداء الإرهابي الغاشم الغادر بصاروخ تدميري مجنح أطلقته مليشيات الحوثي الإيرانية الإجرامية على صالة القدوم بمطار أبها الإقليمي المدني ونتج عنه إصابة عدد 26 مسافر من المواطنين والمقيمين المدنيين المسالمين والأبرياء ، وفي بداية الإجتماع أستنكر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي هذه الهجمات العدوانية المتكررة الفاشلة من المليشيات المتطرفة مؤكدآ بأنها عدوان صارخ وإعتداء صريح وجريمة نكراء مستنكرة تستهدف المنشآت المدنية الآمنة وهو هدف خبيث لن يتحقق ولن يؤثر على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية التي يحميها رب العالمين قبل كل شئ ، ثم السواعد القوية لرجال المملكة من أبنائها الأبطال رجال القوات المسلحة والدفاع الجوي والأمن العام والدفاع المدني والحرس الوطني وكافة القطاعات العسكرية السعودية ، وغضاف الاشرفي : ما حدث في مطار ابها من هجوم هو عبارة عن خرق للقوانين الدولية ، جاء بعد إعتداء الحوثيين على قبلة المسلمين بالصواريخ الموجهة خلال شهر رمضان المنصرم ، وهو أعتداء إجرامي يستهدف زعزعة أمن الحرمين الشريفين في المقام الأول ، ويستهدف مقدساتنا الإسلامية وقبلتنا وكعبتنا ، وهو مرفوض بالكلية ولا يمكن تجاهله والتفاصيل عنه والتسامح معه ولن يمر دون عقاب ولن ينجو فاعلوه من الحساب ، وقال الأشرفي يحب على جميع المسلمين الوقوف مع المملكة وقيادتها الرشيدة في جميع الأوقات وخاصة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تصنعها الجماعات الإرهابية المتطرفة المدعومة من إيران ،

وأثنى الأشرفي على شجاعة القوات العسكرية السعودية الباسلة التي تمثل السد المنيع لبلاد الحرمين الشريفين وهي الحصن الحصين للإسلام والمسلمين ، ولن يتمكن العدو الجبان من تحقيق نواياه الخبيثة وأهدافه القذرة عبر وسائله وأعوانه وحلفائه المجرمين ، ولن يتمكنوا من تجاوز الحدود بهذه الإعتداءت التي كشفت وجوههم القبيحة وسواد قلوبهم وعقولهم الفاسدة الملوثة ، وأكد الأشرفي وقوف جميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان ، مؤكدآ بأن العالم الإسلامي يقف بجوار المملكة أمام مؤامرات إيران وعصاباتها الإجرامية الإنقلابية ، وقال الشبخ كاهر الأشرفي : نؤكد مساندة باكستان بحكومتها وعلمائها وشعبها مع للمملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، وأشاد الشيخ الأشرفي بحكمة القيادة السعودية وعدم إستعجالها لمواجهة الهجمات والرد على المعتدي بشكل عشوائي وحرصها على معالجة الأوضاع بالطرق السلمية ، ومتابعتها لتطورات والمستجدات بحكمة بالغة حرصآ منها على معالجة الأوضاع بهدوء وتريث من خلال القنوات الدبلوماسية والمؤسسات والمنظمات الدولية والتشاور مع الأشقاء والأصدقاء بعيدآ عن إستخدام القوة المفرطة التي ستكون مؤلمة للغاية وسيكون في مقدمة ضحاياها صغار السن والعجزة والمدنيين والمسالمين والأسر والأبرياء وهو السبب الأول الذي يجعل السعودية تتريث وتصبرعلى هذه التجاوزات الخطيرة لحماية الضعفاء من الشعب اليمني الشقيق ، وأوضح الشيخ طاهر الأشرفي لأعضاء مجلس الشورى بأنه من خلال الرصد والمتابعة والبحث والتقارير الموثقة تبين لمجلس علماء باكستان بأن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تنفذ المخططات الإيرانية بدقة متناهية وخطوات مدروسة وفقآ لتعليمات القيادة الإيرانية التي تسعى لتفكيك شعوب الأمة والعبث بمجتمعاتنا الإسلامية ونهب مكتسباتنا وثرواتنا وحقوقنا وحدود العرب والمسلمين بدعم من طهران دون مراعاة لحرمة البلد الأمين ودون إحترام لمبادئ الأخوة الإسلامية ، ودون التقيد بالقوانين والأنظمة والإتفاقيات الدولية ، وقال الشىخ طاهر : استهداف مطار أبها عمل مختلف للقانون الدولي لغنه مطار مدني يستقبل الآف المسافرين وهو عمل يحقق أهداف إيران ومليشياتها الإرهابية التي لا تراعي ولاتحترم الأسس والقواعد الحقوقية الدولية ، وستفشل جميع هذه المحاولات في تحقيق جميع أهدافها ،

وقال الأشرفي لأعضاء مجلس الشورى : كما تعلمون ويعلم الجميع بأن المملكة العربية السعودية دولة كبيرة عظيمة تمتلك القدرة الكافية المدمرة لردع المعتدين وصد الهجمات الإرهابية على جميع الأراضي السعودية وبشكل كاسح ، ولكنها لا تريد الإعتداء على الآمنين لأن الخونة يندسون داخل الأحياء السكنية ويستخدمون الأطفال والأهالي والنساء والأبرياء كدروع بشرية للهروب من المواجهة العلنية وفقآ لقواعد الإشتباك المعروفة دوليآ ، وأضاف الأشرفي : نشكر أبناء المملكة المرابطين في الحد الجنوبي من رجال الأمن والجيش والحرس والدفاع الذين يدركون أن هذا البلد مستهدف من أعداء الدين ، ةيثلون في القيادة السعودية التي تحمي الدين والحرمين الشريفين والكعبة المشرفة والمقدسات الإسلامية والوطن والمواطن من عصابات الغدر والخيانة التخريبية الإيرانية ، ويدرك الجميع بأن هذا البلد في ظل الحماية الشاملة والرعاية الكاملة المتكاملة من الرحمن جل جلاله ، لأنه موطن الإسلام الأول وبلاد الحرمين الشريفين والكعبة والقبلة والكتاب والسنة والمشاعر المقدسة ومنبع السلم والسلام ويحظى برعاية كريمة من قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسانده ساعده الأيمن وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، و يعلم الجميع بأن مليشيات الحوثي الإيرانية ومخططاتها ومؤامراتها العدوانية ستفشل وتندحر وستزول وتختفي كغيرها من المعتدين على أغلى بلاد الدنيا المملكة العربية السعودية بلاد الأمن والإيمان والسلم والسلام والتسامح والتصالح والعفو والجود والكرم والقوة والامانة والحزم والعزيمة ولن تنجح محاولات إيران الحاقدة لزعزعة أمن المملكة على الإطلاق ، وسيكون مصير هذه الأعمال الإجرامية الفشل الدائم الذريع بإذن الله تعالى ، وأختتم إجتماع مجلس الشورى برئاسة الشيخ طاهر محمود أشرفي بإستنكار الإعتداءات الحوثية الإيرانية الإجرامية علة المملكة العربية السعودية ، ومطالبة جميع علماء باكستان وعلماء الأمة العربية والإسلامية بالوقوف مع المملكة وقيادتها الرشيدة وتعزيز مكانتها ودورها المهم للدفاع عن المسلمين وقضاياهم وحقوقهم وحدودهم ، وأكد أعضاء المجلس بأنه من الواجب على جميع المسلمين الدفاع عن هذه البلاد المباركة وقيادتها الرشيدة بكل قوة وعزيمة ووضوح وشجاعة ، وأكد غغضاء محلس الشورى بأن جميع المسلمين سيحمون بلاد الحرمين الشريفين بأموالهم ودمائهم وأرواحهم وأبنائهم وبكل ما يملكون ، وطالبوا جميع الائمة وخطباء المساجد في العالم بإعلان شجبهم وإستنكارهم الصريح للهجمات الحوثية الإيرانية وجرائمهم وإعتدائهم المتواصل على قبلة المسلمين ، وطالبوا بضرورة معاقبة إيران من منطلق أنها الراعي الرئيسي والمصدر الأول للتطرف والإرهاب والعنف والممول الأساسي للجماعات الإرهابية المتطرفة في العالم ..