قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنها تدرس تقديم شكوى ضد سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لدى المحكمة الجنائية الدولية «لخطورته على السلم والأمن في المنطقة».
وأدانت الخارجية في بيان أمس تصريحات فريدمان، التي قال فيها إن من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، وعدتها «امتدادا لسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة بشكل كامل للاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية».
ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فإن الوزارة تدرس ما إذا كان كلام فريدمان «يرتقي لدرجة تقديم شكوى ضده لدى المحكمة الجنائية الدولية لما يرتكبه من تصريحات وأفعال ومحاولات لفرض رؤيته العنصرية، وهو ما يدلل على خطورته على السلم والأمن في المنطقة».
وكان فريدمان قال في تصريحات صحفية إن «من حق إسرائيل أن تضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية إليها، وليس كل الأراضي»، ملقيا اللوم بالنسبة للجمود الحاصل في عملية السلام مع إسرائيل على السلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن الفلسطينيين أوقفوا اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها في ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويطالبون منذ ذلك الوقت بآلية دولية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل.
وأدانت الخارجية في بيان أمس تصريحات فريدمان، التي قال فيها إن من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، وعدتها «امتدادا لسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة بشكل كامل للاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية».
ووفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) فإن الوزارة تدرس ما إذا كان كلام فريدمان «يرتقي لدرجة تقديم شكوى ضده لدى المحكمة الجنائية الدولية لما يرتكبه من تصريحات وأفعال ومحاولات لفرض رؤيته العنصرية، وهو ما يدلل على خطورته على السلم والأمن في المنطقة».
وكان فريدمان قال في تصريحات صحفية إن «من حق إسرائيل أن تضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية إليها، وليس كل الأراضي»، ملقيا اللوم بالنسبة للجمود الحاصل في عملية السلام مع إسرائيل على السلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن الفلسطينيين أوقفوا اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها في ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويطالبون منذ ذلك الوقت بآلية دولية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل.