المالكي: العمليات العسكرية اهتمت بالوضع الإنساني

السبت - 01 يونيو 2019

Sat - 01 Jun 2019

قلل المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي ردا على استفسار الصحيفة حيال تصريحات الانقلابي الحوثي باستهداف موقع في السعودية قائلا «جماعة إرهابية وتصرح».

وأكد أن المملكة عملت مع أشقائها للحفاظ على أمن واستقرار اليمن وحمايتها من طغيان ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيرا إلى أن العلاقة بين المملكة واليمن علاقة تاريخية نابعة من الدين والدم والنسب والأخوة والجوار.

وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي في أعقاب انعقاد القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية بمكة المكرمة، بحضور مدير إدارة الإعلام والاتصال الاستراتيجي بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالله بن كدسة وممثلي وسائل الإعلام الخليجية والعربية والإسلامية، إن الميليشيات الحوثية خططت للانقلاب على الدولة اليمنية وتهديد أمن المملكة ودول الخليج وسلب موارد ومقدرات اليمن، والعمليات العسكرية لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية معترف بها من المجتمع الدولي.

وأضاف «القراءة الحالية والمشهد الإقليمي والدولي للأحداث السياسية يثبت الترابط ما بين الأنظمة الداعمة التي تمارس الإرهاب والجماعات والميليشيات الإرهابية خاصة في الشرق الأوسط».

وعن الأهداف العسكرية أشار إلى أنها بدأت لحماية المواطنين اليمنيين في المدن والقرى من خلال تدمير القدرات للميليشيات الحوثية وإعادة الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها من المجتمع الدولي.

وعرج على المعارض التي أقيمت بمطار الملك عبدالعزيز، لاطلاع ضيوف القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية على ما اقترفته ميليشيات الحوثي من تدمير وتخريب في اليمن وتهديد أمن المملكة، والمشتملة على نماذج من الصواريخ الباليستية الإيرانية، والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة إضافة إلى شاشات عرض تلفزيونية تظهر الأدلة المادية بتورط النظام الإيراني بتزويد هذه الأسلحة للميليشيات الحوثية الإرهابية.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية اهتمت بالوضع الإنساني، وأنشئت خلية بمسمى «خلية الإجلاء والعلميات الإنسانية» للرعايا الموجودين في اليمن في عام 2018، وتقديم الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن والدعم المادي بـ 1.5 مليار دولار، وذلك للوقوف مع الشعب اليمني ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفا أن العمليات العسكرية كافة تنطبق مع القانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف الأربع.