التحالف: لن نتسامح مع استهداف الأعيان المدنية
المالكي يستعرض خطر الميليشيات الحوثية الإرهابية على أمن واقتصاد العالم
المالكي يستعرض خطر الميليشيات الحوثية الإرهابية على أمن واقتصاد العالم
الأربعاء - 29 مايو 2019
Wed - 29 May 2019
حمل التحالف العربي لدعم الشرعية النظام الإيراني مسؤولية إطالة الأزمة من خلال دعم الميليشيات الحوثية الإرهابية المسلحة في اليمن، وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول العظمى في استمرار الأزمة التي كان ضحيتها الشعب اليمني.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن التصرفات الحوثية والقدرات التي تصلهم من النظام الإيراني وأعمالهم الإجرامية أطالت أمد الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني الشقيق، والتي لولاها لانتهت العمليات العسكرية، و لحدث التقارب بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي يحفظ لليمن مقدراته ويعيده إلى أفضل مما هو عليه الآن.
وقال «تمكنت الميليشيات الحوثية في انقلاب 21 سبتمبر 2014 من الحصول على إمكانات الجيش اليمني، وبدأت بالتهديد الصاروخي الباليستي لاستهداف الداخل اليمني وحدود السعودية ثم تطور الأمر لاستهداف الحرمين الشريفين في 2016 الذي استثار غضب المسلمين في العالم، كما استهدفت تلك الصواريخ المناطق الحيوية في المملكة وأعلنت الميليشيات الإرهابية الحوثية عبر وسائل إعلامها تحملها المسؤولية لإطلاقها وأعلنت عن استهدافها لمطار الملك خالد الدولي وغيرها من الإعمال التي تحملت مسؤوليتها».
وأضاف «نحن نعلم وندرك أن النظام الإيراني زود حزب الله اللبناني الإرهابي بصواريخ فاتح 110 وتزويد ميليشياته في المنطقة بما فيها الحوثيون بقدرات الطائرات بدون طيار»، وبالتالي شاهد الجميع التصعيد المتعمد من الميليشيات الحوثية باستهداف الأعيان المدنية والمرافق الحيوية وآلاف المواطنين والمقيمين على أرض المملكة والجنسيات المختلفة.
وتابع يقول «نعلم أن لدى الميليشيات الحوثية في العمليات العسكرية أسلحة (الكلانكنشوف) ولن نتسامح بأن تكون هناك أعمال إرهابية من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار واستهداف المدنيين، والمرافق الحيوية والمقيمين وضيوف وزوار المملكة أو إطلاق مثل هذه القدرات بالداخل اليمني، والتي تعد كأعمال إرهابية خطيرة وممنهجة».
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية الإرهابية حاولت استهداف طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية، إذ كان هناك محاولات كثيرة لاستهداف ناقلات النفط على سبيل المثال سفينة «إبقيق» التي تحوي أكثر من مليون ومئة ألف برميل دون أي إدراك بالمسؤولية حيال تدفق هذا النفط الخام إلى مياه البحر الأحمر، مما سيؤدي إلى كوارث بيئية وإقليمية واقتصادية دولية وعالمية، مؤكدا استمرار جهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في إحباط الهجمات الإرهابية التي تستهدف أمن المنطقة والعالم.
من مؤتمر المالكي
1 كل المنافذ مفتوحة أمام الحملات الإغاثية وتم منح 46.798 تصريحا.
2 نوه بالاتفاقيتين بين السعودية والإمارات لمكافحة وباء الكوليرا وعلاج سوء التغذية والإصحاح البيئي بـ 60 مليون ريال.
3 تناول الانتهاكات الحوثية لتعطيل المساعدات الإنسانية والتي أعربت عنها الأمم المتحدة في تقريرها الذي نشر أخيرا.
4 استعرض استهداف ومهاجمة الميليشيات الإرهابية في الضالع وحجة، وانتهاكات الحوثيين للقانون الدولي من خلال زراعة الألغام.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن التصرفات الحوثية والقدرات التي تصلهم من النظام الإيراني وأعمالهم الإجرامية أطالت أمد الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني الشقيق، والتي لولاها لانتهت العمليات العسكرية، و لحدث التقارب بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي يحفظ لليمن مقدراته ويعيده إلى أفضل مما هو عليه الآن.
وقال «تمكنت الميليشيات الحوثية في انقلاب 21 سبتمبر 2014 من الحصول على إمكانات الجيش اليمني، وبدأت بالتهديد الصاروخي الباليستي لاستهداف الداخل اليمني وحدود السعودية ثم تطور الأمر لاستهداف الحرمين الشريفين في 2016 الذي استثار غضب المسلمين في العالم، كما استهدفت تلك الصواريخ المناطق الحيوية في المملكة وأعلنت الميليشيات الإرهابية الحوثية عبر وسائل إعلامها تحملها المسؤولية لإطلاقها وأعلنت عن استهدافها لمطار الملك خالد الدولي وغيرها من الإعمال التي تحملت مسؤوليتها».
وأضاف «نحن نعلم وندرك أن النظام الإيراني زود حزب الله اللبناني الإرهابي بصواريخ فاتح 110 وتزويد ميليشياته في المنطقة بما فيها الحوثيون بقدرات الطائرات بدون طيار»، وبالتالي شاهد الجميع التصعيد المتعمد من الميليشيات الحوثية باستهداف الأعيان المدنية والمرافق الحيوية وآلاف المواطنين والمقيمين على أرض المملكة والجنسيات المختلفة.
وتابع يقول «نعلم أن لدى الميليشيات الحوثية في العمليات العسكرية أسلحة (الكلانكنشوف) ولن نتسامح بأن تكون هناك أعمال إرهابية من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار واستهداف المدنيين، والمرافق الحيوية والمقيمين وضيوف وزوار المملكة أو إطلاق مثل هذه القدرات بالداخل اليمني، والتي تعد كأعمال إرهابية خطيرة وممنهجة».
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية الإرهابية حاولت استهداف طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية، إذ كان هناك محاولات كثيرة لاستهداف ناقلات النفط على سبيل المثال سفينة «إبقيق» التي تحوي أكثر من مليون ومئة ألف برميل دون أي إدراك بالمسؤولية حيال تدفق هذا النفط الخام إلى مياه البحر الأحمر، مما سيؤدي إلى كوارث بيئية وإقليمية واقتصادية دولية وعالمية، مؤكدا استمرار جهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في إحباط الهجمات الإرهابية التي تستهدف أمن المنطقة والعالم.
من مؤتمر المالكي
1 كل المنافذ مفتوحة أمام الحملات الإغاثية وتم منح 46.798 تصريحا.
2 نوه بالاتفاقيتين بين السعودية والإمارات لمكافحة وباء الكوليرا وعلاج سوء التغذية والإصحاح البيئي بـ 60 مليون ريال.
3 تناول الانتهاكات الحوثية لتعطيل المساعدات الإنسانية والتي أعربت عنها الأمم المتحدة في تقريرها الذي نشر أخيرا.
4 استعرض استهداف ومهاجمة الميليشيات الإرهابية في الضالع وحجة، وانتهاكات الحوثيين للقانون الدولي من خلال زراعة الألغام.