في منتصف الستينيات دار حوار بينه وبين والدته، حول تعامله مع البنك، والأموال التي تدور في هذه المعاملة، كانت والدته تقف عند سؤال واحد «هل هي حلال؟» لم تقتنع بكل الحجج التي ساقها لها حول غياب البديل في الاقتراض والتمويل، مما اضطره إلى الانصياع لرغبتها بإيجاد البديل، ومنذ ذلك الحين وهو يسير في طريق منحه كل جهده وفكره، واضعا نصب عينيه الهدف الذي طالما كان محور حديثه: اقتصاد إسلامي لإعمار الأرض وتشغيل الناس.
الشيخ صالح بن عبدالله كامل، رجل الأعمال، رائد الاستثمار، المبادر للأعمال الخيرية والفكرية، المثقف ورجل الإعلام، خبير الاقتصاد الإسلامي؛ تصنيفات وتعاريف متعددة تنطبق على الرجل الذي كان الأول في العديد من المجالات التي ارتبط اسمه فيها، فهو مالك أول شبكة تلفزيونية متخصصة، وهو منشئ الشركة العربية للإنتاج الإعلامي عام 69، والتي أنتجت أول المسلسلات العربية الملونة، وهو المساهم الدائم في معظم وسائل الإعلام من صحف وقنوات وغيرها، وهو الداعم الثابت في معظم الجمعيات والمبادرات الخيرية، وهو أول من بدأ الحراك الفعلي نحو تأسيس اقتصاد إسلامي في العصر الحديث، بدأ منذ خطوته الأولى نحو المضاربة الشرعية إثر ذاك الحوار مع والدته.
نحو 40 عاما والشيخ صالح كامل يواصل مهمته عبر ندوته الشهيرة «ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي»، والتي نجحت في مراجعة الفقه الإسلامي في المعاملات، وقادت لإنشاء العديد من المصارف الإسلامية. في إحدى ورش العمل التابعة للندوة، قبل عامين، قال »توسعنا في مجاراة ما هو موجود في الغرب. ونعتقد أن الحضارة هي بأن نثبت لهم أن تراثنا متوافق مع ما يفعلون، والمفترض أن نخضعهم لتراثنا ونفهم المقاصد من الأحاديث والآيات التي لدينا«.
ارتبطت في ذهنيته أن «من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب»، فكان الربح الأخروي مقدما على الربح الدنيوي، حتى بات هاجس الاقتصاد الإسلامي هو المسيطر على معظم نشاطاته، حاملا هم بناء منظومة للاقتصاد الإسلامي، ويقول في ذلك »لو طبقنا الشرع الإسلامي في الزكاة، بمنظور اقتصادي، هي أفضل خطة اقتصادية في العالم، ولا يمكن لعقل بشر أن يضع مثلها«.
نشأ كامل في طفولته وفق مراحل تتشابه مع الكثير من رجال الأعمال العصاميين، إلا أنه تميز بكونه رائد أعمال لم يستثمر في حياته بنشاط تقليدي، بل دائما ما يأتي بالجديد، فكان الأول في كل مجالاته الاستثمارية.
كان المبادر في تأسيس شراكة القطاع الخاص في العمل الحكومي، وأول من حمل هم تقديم العديد من الخدمات الحكومية عبر شركاته، سواء البريد أو الخدمات البلدية أو غيرها، حتى بات جزءا من التنمية التي شهدتها المملكة، في كل مدينة وقرية وهجرة، ونجح في شق الطريق للقطاع الخاص والذي ما زال يسير حتى اليوم.
عرف بنشاطه العام، واهتمامه بتطوير الخدمات، وتصدر المشهد في كثير من حلقات الحوار، حتى وجد نفسه، كثيرا، بين تجاذبات السخط والرضا، رغم قدرته على التواري كغيره من رجال الأعمال، لكن شجاعة المبادرة، وإيمانه بما يحمل من قيم؛ كان وراء قدرته على المواجهة دائما.
عندما اختارت وزارة الداخلية تطبيق نظام الرصد الآلي «ساهر» كان الشيخ صالح كامل ضمن ثلاثة رجال أعمال مكلفين بمقاولة تشغيل النظام، لكنه، وبما عرف عنه من قدرة على الحوار والمواجهة اختار أن يقف أمام الجميع للدفاع عن هذا النظام الذي كان له الأثر، لاحقا، في الحد من كثير من مآسي الحوادث المرورية.
يحمل رؤية أصيلة بدور رجل الأعمال نحو وطنه ومجتمعه وأمته، ويرى أن مهمة رجل الأعمال الأولى هي إعمار الأرض والمساهمة في خلق فرص العمل للناس، ويقول في ذلك »من سينهض ببلادنا إذا لم يكن هذا دور كل رجل أعمال؟« ، مؤكدا على أن الأمة العربية والإسلامية يجب أن تستثمر فيما بينها، حتى قادته رؤيته ومبادرته إلى الاستثمار في نحو 45 دولة عربية وإسلامية منذ السبعينيات.
آمن أن التعليم هو أساس أي تطور وإصلاح، فكان له اليد الطولى في دعم المعرفة ونشر الثقافة، عبر دعم وإنشاء العديد من المكتبات والنوافذ الإعلامية، ومن أهمها قناة «اقرأ» التي تواصل بثها بأكثر من لغة، مستهدفة الوصول إلى معظم اللغات العالمية المعروفة.
كما أكد في كثير من حواراته ومحاضراته على أن البيروقراطية هي بوابة الفساد الأولى، ولذلك كان من أوائل المحتفين بخارطة الرؤية السعودية 2030، والحراك الذي تشهده المملكة في اختصار خطوات الاستثمار، وتطوير بنية الأنظمة.
تميز الشيخ صالح كامل في استشراف المستقبل، ونجح في تطويع عمله الاقتصادي، الذي يتقاطع مع الأنظمة الدولية الرأسمالية، وفق رؤيته الإسلامية، ويؤكد في حواراته ومقالاته بهذا الشأن أن العالم كان باستطاعته تجاوز أزمته المالية لو أنه طبق في تعاملاته ما جاء في الحديث الشريف »لا تبع ما ليس عندك«.
يمتلك الشيخ صالح كامل حاليا أكثر من 300 شركة ومؤسسة ومصرف، تفتح باب الرزق لملايين البشر، بعد أن بدأ بـ «قدر بليلة» ذات طفولة، ووصل نشاطه لمعظم أنحاء العالم، حتى أصبح صديقا للكثير من الملوك ورؤساء الدول، وما زال يحمل همه الأول في «إعمار الأرض، وتشغيل الناس» مبتكرا ومبادرا ومتحدثا نحو تحقيق هذا الهدف الإنساني العظيم وفق رؤية إسلامية معاصرة، قادرة على النهوض بالعالم.
يا سيد الإعمار..
وباني الصروح
كأنك السنابل..
كأنك الحقول
تشيد المدائن.. وتصنع العقول
وتغدق الحياة لألف ألف روح.
..
تعمر البلاد..
وتنفع البشر
وكل أرض جئتها.. تفي ض بالحياة
كأنك الحياة..
كأنك المطر.
..
منحت أمتك..
معاني النجاح
سنابل الإعمار..
ورؤية الصلاح
وكيف يبنى مجدنا.. مجددا
على تراث الحق..
ومنهج الفلاح.
أهم الأنشطة والنتاج الفكري:
أهم الأوسمة والجوائز والشهادات التقديرية:
الشيخ صالح بن عبدالله كامل، رجل الأعمال، رائد الاستثمار، المبادر للأعمال الخيرية والفكرية، المثقف ورجل الإعلام، خبير الاقتصاد الإسلامي؛ تصنيفات وتعاريف متعددة تنطبق على الرجل الذي كان الأول في العديد من المجالات التي ارتبط اسمه فيها، فهو مالك أول شبكة تلفزيونية متخصصة، وهو منشئ الشركة العربية للإنتاج الإعلامي عام 69، والتي أنتجت أول المسلسلات العربية الملونة، وهو المساهم الدائم في معظم وسائل الإعلام من صحف وقنوات وغيرها، وهو الداعم الثابت في معظم الجمعيات والمبادرات الخيرية، وهو أول من بدأ الحراك الفعلي نحو تأسيس اقتصاد إسلامي في العصر الحديث، بدأ منذ خطوته الأولى نحو المضاربة الشرعية إثر ذاك الحوار مع والدته.
نحو 40 عاما والشيخ صالح كامل يواصل مهمته عبر ندوته الشهيرة «ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي»، والتي نجحت في مراجعة الفقه الإسلامي في المعاملات، وقادت لإنشاء العديد من المصارف الإسلامية. في إحدى ورش العمل التابعة للندوة، قبل عامين، قال »توسعنا في مجاراة ما هو موجود في الغرب. ونعتقد أن الحضارة هي بأن نثبت لهم أن تراثنا متوافق مع ما يفعلون، والمفترض أن نخضعهم لتراثنا ونفهم المقاصد من الأحاديث والآيات التي لدينا«.
ارتبطت في ذهنيته أن «من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب»، فكان الربح الأخروي مقدما على الربح الدنيوي، حتى بات هاجس الاقتصاد الإسلامي هو المسيطر على معظم نشاطاته، حاملا هم بناء منظومة للاقتصاد الإسلامي، ويقول في ذلك »لو طبقنا الشرع الإسلامي في الزكاة، بمنظور اقتصادي، هي أفضل خطة اقتصادية في العالم، ولا يمكن لعقل بشر أن يضع مثلها«.
نشأ كامل في طفولته وفق مراحل تتشابه مع الكثير من رجال الأعمال العصاميين، إلا أنه تميز بكونه رائد أعمال لم يستثمر في حياته بنشاط تقليدي، بل دائما ما يأتي بالجديد، فكان الأول في كل مجالاته الاستثمارية.
كان المبادر في تأسيس شراكة القطاع الخاص في العمل الحكومي، وأول من حمل هم تقديم العديد من الخدمات الحكومية عبر شركاته، سواء البريد أو الخدمات البلدية أو غيرها، حتى بات جزءا من التنمية التي شهدتها المملكة، في كل مدينة وقرية وهجرة، ونجح في شق الطريق للقطاع الخاص والذي ما زال يسير حتى اليوم.
عرف بنشاطه العام، واهتمامه بتطوير الخدمات، وتصدر المشهد في كثير من حلقات الحوار، حتى وجد نفسه، كثيرا، بين تجاذبات السخط والرضا، رغم قدرته على التواري كغيره من رجال الأعمال، لكن شجاعة المبادرة، وإيمانه بما يحمل من قيم؛ كان وراء قدرته على المواجهة دائما.
عندما اختارت وزارة الداخلية تطبيق نظام الرصد الآلي «ساهر» كان الشيخ صالح كامل ضمن ثلاثة رجال أعمال مكلفين بمقاولة تشغيل النظام، لكنه، وبما عرف عنه من قدرة على الحوار والمواجهة اختار أن يقف أمام الجميع للدفاع عن هذا النظام الذي كان له الأثر، لاحقا، في الحد من كثير من مآسي الحوادث المرورية.
يحمل رؤية أصيلة بدور رجل الأعمال نحو وطنه ومجتمعه وأمته، ويرى أن مهمة رجل الأعمال الأولى هي إعمار الأرض والمساهمة في خلق فرص العمل للناس، ويقول في ذلك »من سينهض ببلادنا إذا لم يكن هذا دور كل رجل أعمال؟« ، مؤكدا على أن الأمة العربية والإسلامية يجب أن تستثمر فيما بينها، حتى قادته رؤيته ومبادرته إلى الاستثمار في نحو 45 دولة عربية وإسلامية منذ السبعينيات.
آمن أن التعليم هو أساس أي تطور وإصلاح، فكان له اليد الطولى في دعم المعرفة ونشر الثقافة، عبر دعم وإنشاء العديد من المكتبات والنوافذ الإعلامية، ومن أهمها قناة «اقرأ» التي تواصل بثها بأكثر من لغة، مستهدفة الوصول إلى معظم اللغات العالمية المعروفة.
كما أكد في كثير من حواراته ومحاضراته على أن البيروقراطية هي بوابة الفساد الأولى، ولذلك كان من أوائل المحتفين بخارطة الرؤية السعودية 2030، والحراك الذي تشهده المملكة في اختصار خطوات الاستثمار، وتطوير بنية الأنظمة.
تميز الشيخ صالح كامل في استشراف المستقبل، ونجح في تطويع عمله الاقتصادي، الذي يتقاطع مع الأنظمة الدولية الرأسمالية، وفق رؤيته الإسلامية، ويؤكد في حواراته ومقالاته بهذا الشأن أن العالم كان باستطاعته تجاوز أزمته المالية لو أنه طبق في تعاملاته ما جاء في الحديث الشريف »لا تبع ما ليس عندك«.
يمتلك الشيخ صالح كامل حاليا أكثر من 300 شركة ومؤسسة ومصرف، تفتح باب الرزق لملايين البشر، بعد أن بدأ بـ «قدر بليلة» ذات طفولة، ووصل نشاطه لمعظم أنحاء العالم، حتى أصبح صديقا للكثير من الملوك ورؤساء الدول، وما زال يحمل همه الأول في «إعمار الأرض، وتشغيل الناس» مبتكرا ومبادرا ومتحدثا نحو تحقيق هذا الهدف الإنساني العظيم وفق رؤية إسلامية معاصرة، قادرة على النهوض بالعالم.
يا سيد الإعمار..
وباني الصروح
كأنك السنابل..
كأنك الحقول
تشيد المدائن.. وتصنع العقول
وتغدق الحياة لألف ألف روح.
..
تعمر البلاد..
وتنفع البشر
وكل أرض جئتها.. تفي ض بالحياة
كأنك الحياة..
كأنك المطر.
..
منحت أمتك..
معاني النجاح
سنابل الإعمار..
ورؤية الصلاح
وكيف يبنى مجدنا.. مجددا
على تراث الحق..
ومنهج الفلاح.
أهم الأنشطة والنتاج الفكري:
- 240 مقالا
- 34 برنامجا تلفزيونيا
- 18 ما بين كتب ومحاضرات ودراسات
- عضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي
- عضو مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
- عضو الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام جامعة الفيصل
- عضو الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية
- عضو مجلس إدارة المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي
- رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
- رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة
- رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة
أهم الأوسمة والجوائز والشهادات التقديرية:
- وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لرجال الأعمال المتميزين
- وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من المملكة الأردنية الهاشمية
- وسام النيلين من الدرجة الأولى من جمهورية السودان
- وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من المملكة المغربية
- وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من الجمهورية التونسية
- جائزة البنك الإسلامي للتنمية في مجال المصارف الإسلامية
- جائزة رجل المصارف العربية
- جائزة حصاد العمر من أرنست أند يونق والملتقى المصرفي المالي الإسلامي
- جائزة رجل الأعمال الخليجي
- جائزة شركة بيت التمويل الأمريكي
- جائزة حائل للخدمات
- جائزة مكة المكرمة للتميز الاقتصادي
- الجائزة الملكية الماليزية للتمويل الإسلامي
- الدكتوراه الفخرية من جامعة ليك هيرست الأمريكية في مجال الإعلام وخدمة تواصل الشعوب
- الدكتوراه الفخرية من جامعة أفريقيا العالمية
- لقب داتو سري من ماليزيا