تشهد القمة الإسلامية الـ 14 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها المملكة في مكة المكرمة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حضورا تاريخيا لافتا بين القمم التي شهدتها المنظمة على مدى تاريخها، والتي أنشئت في 1969، ويرأس أمانتها حاليا الدكتور يوسف العثيمين.
ومرت قمم منظمة التعاون بفصول وأحداث وأزمات متلاحقة، أبرزها قضية فلسطين التي أسست المنظمة من أجلها، وكان إعلان مؤتمر القمة الإسلامي الأول بالرباط في المغرب في 25 سبتمبر 1969، بحضور ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية بصفتهم مراقبين، دليلا واضحا على تمسك المسلمين بقضيتهم التاريخية في كل محفل، وصدر عن المؤتمر البيان الختامي وقتها، جاء فيه: أن رؤساء الدول والحكومات والممثلين بعد أن بحثوا العمل الإجرامي المتمثل في إحراق المسجد الأقصى والحالة في الشرق الأوسط، يعلنون أن الحادث المؤلم الذي وقع 21 أغسطس 1969، والذي سبب الحريق فيه أضرارا فادحة للمسجد الأقصى الشريف، قد أثار أعمق القلق في قلوب أكثر من 600 مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.
وفي القمة الـ 13 التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية في 2016، شدد المجتمعون على الالتزام بالمبادئ وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها.
وتحظى القمة الحالية في دورتها الـ 14 التي تستضيفها المملكة بدعم كبير كونها دولة المقر للمنظمة، ونظرا لما تواجهه الأمة الإسلامية من أحداث ومشكلات تتطلب صياغة التعامل مع القضايا بما ينبغي.
ومرت قمم منظمة التعاون بفصول وأحداث وأزمات متلاحقة، أبرزها قضية فلسطين التي أسست المنظمة من أجلها، وكان إعلان مؤتمر القمة الإسلامي الأول بالرباط في المغرب في 25 سبتمبر 1969، بحضور ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية بصفتهم مراقبين، دليلا واضحا على تمسك المسلمين بقضيتهم التاريخية في كل محفل، وصدر عن المؤتمر البيان الختامي وقتها، جاء فيه: أن رؤساء الدول والحكومات والممثلين بعد أن بحثوا العمل الإجرامي المتمثل في إحراق المسجد الأقصى والحالة في الشرق الأوسط، يعلنون أن الحادث المؤلم الذي وقع 21 أغسطس 1969، والذي سبب الحريق فيه أضرارا فادحة للمسجد الأقصى الشريف، قد أثار أعمق القلق في قلوب أكثر من 600 مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.
وفي القمة الـ 13 التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية في 2016، شدد المجتمعون على الالتزام بالمبادئ وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها.
وتحظى القمة الحالية في دورتها الـ 14 التي تستضيفها المملكة بدعم كبير كونها دولة المقر للمنظمة، ونظرا لما تواجهه الأمة الإسلامية من أحداث ومشكلات تتطلب صياغة التعامل مع القضايا بما ينبغي.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل