"التعاون الإسلامي" تتصدى لجرائم إيران

الاثنين - 27 مايو 2019

Mon - 27 May 2019

تشهد القمة الإسلامية الـ 14 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها المملكة في مكة المكرمة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حضورا تاريخيا لافتا بين القمم التي شهدتها المنظمة على مدى تاريخها، والتي أنشئت في 1969، ويرأس أمانتها حاليا الدكتور يوسف العثيمين.

ومرت قمم منظمة التعاون بفصول وأحداث وأزمات متلاحقة، أبرزها قضية فلسطين التي أسست المنظمة من أجلها، وكان إعلان مؤتمر القمة الإسلامي الأول بالرباط في المغرب في 25 سبتمبر 1969، بحضور ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية بصفتهم مراقبين، دليلا واضحا على تمسك المسلمين بقضيتهم التاريخية في كل محفل، وصدر عن المؤتمر البيان الختامي وقتها، جاء فيه: أن رؤساء الدول والحكومات والممثلين بعد أن بحثوا العمل الإجرامي المتمثل في إحراق المسجد الأقصى والحالة في الشرق الأوسط، يعلنون أن الحادث المؤلم الذي وقع 21 أغسطس 1969، والذي سبب الحريق فيه أضرارا فادحة للمسجد الأقصى الشريف، قد أثار أعمق القلق في قلوب أكثر من 600 مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.

وفي القمة الـ 13 التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية في 2016، شدد المجتمعون على الالتزام بالمبادئ وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها.

وتحظى القمة الحالية في دورتها الـ 14 التي تستضيفها المملكة بدعم كبير كونها دولة المقر للمنظمة، ونظرا لما تواجهه الأمة الإسلامية من أحداث ومشكلات تتطلب صياغة التعامل مع القضايا بما ينبغي.