التحالف يستعيد 85% من أراضي اليمن وينقذها من نظام الملالي
إيران اعترفت بالتدخل.. والأمم المتحدة كشفت تسليحها ودعمها للانقلابيين
إيران اعترفت بالتدخل.. والأمم المتحدة كشفت تسليحها ودعمها للانقلابيين
الجمعة - 24 مايو 2019
Fri - 24 May 2019
فيما أنجز التحالف العربي أهدافا كثيرة خلال حربه التي استمرت 3 سنوات، واستعاد 85 % من أراضي اليمن وأنقذها من أيدي نظام الملالي الإرهابي، ما زالت ميليشيات الحوثي الانقلابية «وكيل إيران» تتجاوز الخطوط الحمراء، وتكشفت نواياها كذراع طائفي وسياسي وعسكري لإيران في اليمن والجزيرة العربية.
اندلع الخطر الحوثي منذ الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن بقوة السلاح في 21 سبتمبر 2014، وارتكبت ميليشياتهم جرائم بحق اليمنيين منذ اليوم الأول لسقوط صنعاء، وسيطرتهم على عدد من المحافظات اليمنية بما فيها عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة.
ورفض الانقلابيون مقترحات الحوار اليمني والاتفاقات مع السلطة الشرعية، حتى استكملوا أركان الانقلاب واستولوا على كل مفاصل الدولة المدنية والعسكرية، وكرروا اعتداءاتهم على دول الجوار «السعودية»، وواصلوا هجماتهم الصاروخية على مكة المكرمة والأهداف المدنية داخل المملكة، حيث بلغ عدد الصواريخ المرسلة، في استفزاز لكل مسلم على وجه المعمورة، 227 صاروخا باليستيا دمرتها دفاعات المملكة.
وهددت الميليشيات الحوثية المسلحة ممر الملاحة الدولية بباب المندب، وقبل ذلك استهدفت ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر. وآخر استهداف كان لأنابيب النفط في الدوادمي وعفيف في الـ14 من مايو الجاري بسبع طائرات مسيرة ومفخخة إيرانية الصنع، ولم يصدر عنه أي أضرار مادية أو بشرية، ولكنه يشكل تهديدا للاقتصاد العالمي.
التحالف أوقفهم
تؤكد الحكومة اليمنية أن الدعم الإيراني السياسي والعقائدي والعسكري والمالي شجع ميليشيات الحوثي على الخروج على الإجماع الوطني، لتنقلب على السلطة الشرعية وتستولي على سلاح الدولة، ومن ثم تنفيذ أجندات إقليمية تهدد المنطقة، ولهذا كان طلب العون والمساعدة من قبل الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي لتدخل دول التحالف العربي ضرورة.
عمل التحالف العربي على كبح جماح الميليشيات الحوثية ومن ورائها إيران، وتم تحرير جميع المحافظات الجنوبية باستثناء عدد من الجيوب بالضالع ولحج، بعد أن بدأ عملياته في 25 مارس 2015، أي قبل نحو 4 سنوات، وحقق نجاحات في إنقاذ اليمن من السقوط في حضن إيران وإتباعه لنظام الملالي في طهران الذي سعى عبر ميليشيات الحوثي ليجد لنفسه موطئ قدم يحقق من خلاله طموحاته الإقليمية التوسعية، بتصديره ثورة الخميني والسيطرة على باب المندب. وقدم التحالف العربي للشرعية اليمنية جميع أشكال الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإنساني.
فضح الأكاذيب
تمكن التحالف العربي والحكومة الشرعية من فضح ممارسات ميليشيات الحوثيين في المحافل الدولية، وإقناع العالم بقضية اليمنيين العادلة، وبشرعية الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومواجهة ما يمارسه الانقلابيون الحوثيون من تضليل وأكاذيب، وإرغام الميليشيات للجلوس أمام طاولة المفاوضات ابتداء من الكويت، وسويسرا، وانتهاء بالسويد. وتمكنت الدبلوماسية النشطة للتحالف والشرعية من فضح ألاعيب ومراوغات الحوثي ومن خلفه إيران، بتعنته في تنفيذ اتفاقية استكهولم بالسويد التي رفض تنفيذها من ستة أشهر على توقيعها، ورفض جميع المقترحات الأممية المتعلقة بمدينة وميناء الحديدة.
محاربة الإرهاب
لم يقتصر دور التحالف العربي على محاربة ميليشيات الحوثي، بل عمل على محاربة خطر تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية، وأبرز ذلك تحرير مدينة المكلا عاصمة حضرموت من خطر عناصر تنظيم القاعدة وكبح جناحه، بعد سيطرة الإرهاب عليهما في الشهر الرابع من عام 2015، ثم نجاح التحالف بعد عام واحد من تحريرهما.
اعتراف إيراني
تباهى النظام الإيراني على لسان مسؤوليه بتدخله في شؤون دول في المنطقة، زاعما أن «الدولة التي ساعدت شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة المجموعات الإرهابية هي إيران». كما تغنى النائب البرلماني الإيراني علي رضا زاكاني بدعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن، وصرح بـ «انضمام رابع عاصمة عربية، وهي صنعاء، إلى فضاء الثورة الإسلامية، بعد كل من بغداد وبيروت ودمشق»، على حد قوله. وظهر ذلك الدعم جليا من خلال مواصلة ميليشيات الحوثي انقلابها على السلطة وعدم الجنوح للسلام ورفض المبادرات وتنفيذ مقررات الأمم المتحدة، والمراوغة في عمليات الانسحاب من الحديدة، وتكرار استهداف السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
تسليح الحوثي
- ذكر تقرير لخبراء في الأمم المتحدة أن إيران تسلح المتمردين الحوثيين منذ 2009 على الأقل، فيما تشير التقديرات إلى أنها تمدهم بالسلاح منذ 2004. وبحسب التقرير فإن سفينة جيهان الإيرانية التي اقتادتها السلطات اليمنية في 2013 كانت تنقل 40 طنا من الأسلحة إلى الحوثيين، كما جرى احتجاز سفينة صيد إيرانية أخرى في 2011، كانت تحمل صواريخ مضادة للدبابات إيرانية الصنع كانت في طريقها للحوثيين.
- وكشف تقرير أممي أرسل إلى مجلس الأمن الدور الذي تقوم به إيران في تمويل ميليشيات الحوثي في حربها التي مزقت اليمن. وذكر تقرير للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أن عائدات وقود مشحون من موانئ في إيران تساهم في تمويل جهود المتمردين الحوثيين في اليمن ضد الحكومة الشرعية هناك.
الطائرات المسيرة
كشف تقرير عسكري عن قدرة الحوثيين على إطلاق طائرات مسيرة من البحر. وتناول التقرير الذي نشرته وكالة رويترز مخاوف من احتمالية نقل إيران خبرات عسكرية بحرية متقدمة لوكلائها في المنطقة، وهو ما قامت به الميليشيات في الفترة الماضية، وسط رد رادع من التحالف.
ألغام الحوثي
نقلت ميليشيات الحوثي تجربة إيران في زراعة وصناعة الألغام، وعملت على تحويل معظم مناطق اليمن إلى حقول ألغام. وتشير المصادر إلى أنها زرعت أكثر من مليون لغم في عدد من الجبهات، وأن اليمن يحتل المركز الأول على مستوى العالم منذ الحرب العالمية من ناحية التضرر بألغام الحوثي الموالي لإيران.
دعم اقتصادي وإنساني
لم يقتصر دور التحالف على الجوانب السياسية والعسكرية، بل امتد إلى الجوانب الإنسانية والإغاثية، وبصورة خاصة ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من دعم سخي لليمنيين منذ عام 2015، وعلى رأسه دعم المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن في المجال الإغاثي والإنساني والطبي.
منحة المشتقات النفطية السعودية المقدرة بـ 60 مليون دولار شهريا لتزويد محطات الكهرباء بالديزل والمازوت في جميع المحافظات اليمنية المحررة، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يأمر بتقديم مبلغ 200 مليون دولار أمريكي منحة للبنك المركزي اليمني، دعما لمركزه المالي.
قدم التحالف العربي دعما كبيرا لمنظمات الأمم المتحدة من خلال دعم خطط الاستجابة التي تعلنها الأمم المتحدة لإغاثة الشعب اليمني، وكذا الدعم المباشر لتلك المنظمات، بعد أن عملت ميليشيات الحوثي على تدمير الاقتصاد اليمني ونهب البنك المركزي. ووصل 19 مليون يمني للعيش تحت خط الفقر وفقا لتقارير أممية، فيما يعيش نحو مليون موظف يعملون في القطاع الإداري العام بلا رواتب منذ سبتمبر 2016، فيما تواصل الميليشيات نهب وسرقة المساعدات الإغاثية.
85 % شرعية
سيطرة الحكومة الشرعية على 85% من الأراضي اليمنية الآن، في ضوء ما تحقق من انتصارات ميدانية هائلة برسم دعم ومساندة التحالف للقوات الشرعية.
استعادة جميع المحافظات الجنوبية، ومنها عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة، إضافة إلى تحرير حضرموت من تنظيم القاعدة.
تحرير مأرب، باستثناء أجزاء من صرواح، والسيطرة على معظم مديريات الجوف والبيضاء وتعز، ومناطق في محافظة حجة، كمدينة ميدي ومينائها، والحديدة، كمدينة المخا، وفتح جبهات قتالية نحو معاقل الانقلابيين في صنعاء وصعدة، حتى وصلت المعارك إلى بوابة صنعاء الشمالية، ومران بصعدة، مسقط رأس زعيم ميليشيات الحوثي، وساحل اليمن الغربي.
السيطرة على جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية باستثناء موانئ الحديدة والصليف، ورأس عيسى بساحل اليمن الغربي.
تأمين منافذ الدعم والتمويل التي يعتمدون عليها في مخططاتهم الخبيثة.
الدعم المادي واللوجستي والتأهيل والتدريب لقوات الشرعية، ومساندة تأسيس الجيش الوطني ودعمه بالأسلحة الحديثة، مما شكل نواة جديدة للجيش اليمني، وبما يسهم في استعادة وضعه ودوره في مواجهة المخاطر التي تحيط باليمن ومحاربة الإرهاب والميليشيات الانقلابية.
إنجازات على الأرض
اندلع الخطر الحوثي منذ الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن بقوة السلاح في 21 سبتمبر 2014، وارتكبت ميليشياتهم جرائم بحق اليمنيين منذ اليوم الأول لسقوط صنعاء، وسيطرتهم على عدد من المحافظات اليمنية بما فيها عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة.
ورفض الانقلابيون مقترحات الحوار اليمني والاتفاقات مع السلطة الشرعية، حتى استكملوا أركان الانقلاب واستولوا على كل مفاصل الدولة المدنية والعسكرية، وكرروا اعتداءاتهم على دول الجوار «السعودية»، وواصلوا هجماتهم الصاروخية على مكة المكرمة والأهداف المدنية داخل المملكة، حيث بلغ عدد الصواريخ المرسلة، في استفزاز لكل مسلم على وجه المعمورة، 227 صاروخا باليستيا دمرتها دفاعات المملكة.
وهددت الميليشيات الحوثية المسلحة ممر الملاحة الدولية بباب المندب، وقبل ذلك استهدفت ناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر. وآخر استهداف كان لأنابيب النفط في الدوادمي وعفيف في الـ14 من مايو الجاري بسبع طائرات مسيرة ومفخخة إيرانية الصنع، ولم يصدر عنه أي أضرار مادية أو بشرية، ولكنه يشكل تهديدا للاقتصاد العالمي.
التحالف أوقفهم
تؤكد الحكومة اليمنية أن الدعم الإيراني السياسي والعقائدي والعسكري والمالي شجع ميليشيات الحوثي على الخروج على الإجماع الوطني، لتنقلب على السلطة الشرعية وتستولي على سلاح الدولة، ومن ثم تنفيذ أجندات إقليمية تهدد المنطقة، ولهذا كان طلب العون والمساعدة من قبل الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي لتدخل دول التحالف العربي ضرورة.
عمل التحالف العربي على كبح جماح الميليشيات الحوثية ومن ورائها إيران، وتم تحرير جميع المحافظات الجنوبية باستثناء عدد من الجيوب بالضالع ولحج، بعد أن بدأ عملياته في 25 مارس 2015، أي قبل نحو 4 سنوات، وحقق نجاحات في إنقاذ اليمن من السقوط في حضن إيران وإتباعه لنظام الملالي في طهران الذي سعى عبر ميليشيات الحوثي ليجد لنفسه موطئ قدم يحقق من خلاله طموحاته الإقليمية التوسعية، بتصديره ثورة الخميني والسيطرة على باب المندب. وقدم التحالف العربي للشرعية اليمنية جميع أشكال الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإنساني.
فضح الأكاذيب
تمكن التحالف العربي والحكومة الشرعية من فضح ممارسات ميليشيات الحوثيين في المحافل الدولية، وإقناع العالم بقضية اليمنيين العادلة، وبشرعية الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومواجهة ما يمارسه الانقلابيون الحوثيون من تضليل وأكاذيب، وإرغام الميليشيات للجلوس أمام طاولة المفاوضات ابتداء من الكويت، وسويسرا، وانتهاء بالسويد. وتمكنت الدبلوماسية النشطة للتحالف والشرعية من فضح ألاعيب ومراوغات الحوثي ومن خلفه إيران، بتعنته في تنفيذ اتفاقية استكهولم بالسويد التي رفض تنفيذها من ستة أشهر على توقيعها، ورفض جميع المقترحات الأممية المتعلقة بمدينة وميناء الحديدة.
محاربة الإرهاب
لم يقتصر دور التحالف العربي على محاربة ميليشيات الحوثي، بل عمل على محاربة خطر تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية، وأبرز ذلك تحرير مدينة المكلا عاصمة حضرموت من خطر عناصر تنظيم القاعدة وكبح جناحه، بعد سيطرة الإرهاب عليهما في الشهر الرابع من عام 2015، ثم نجاح التحالف بعد عام واحد من تحريرهما.
اعتراف إيراني
تباهى النظام الإيراني على لسان مسؤوليه بتدخله في شؤون دول في المنطقة، زاعما أن «الدولة التي ساعدت شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة المجموعات الإرهابية هي إيران». كما تغنى النائب البرلماني الإيراني علي رضا زاكاني بدعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن، وصرح بـ «انضمام رابع عاصمة عربية، وهي صنعاء، إلى فضاء الثورة الإسلامية، بعد كل من بغداد وبيروت ودمشق»، على حد قوله. وظهر ذلك الدعم جليا من خلال مواصلة ميليشيات الحوثي انقلابها على السلطة وعدم الجنوح للسلام ورفض المبادرات وتنفيذ مقررات الأمم المتحدة، والمراوغة في عمليات الانسحاب من الحديدة، وتكرار استهداف السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
تسليح الحوثي
- ذكر تقرير لخبراء في الأمم المتحدة أن إيران تسلح المتمردين الحوثيين منذ 2009 على الأقل، فيما تشير التقديرات إلى أنها تمدهم بالسلاح منذ 2004. وبحسب التقرير فإن سفينة جيهان الإيرانية التي اقتادتها السلطات اليمنية في 2013 كانت تنقل 40 طنا من الأسلحة إلى الحوثيين، كما جرى احتجاز سفينة صيد إيرانية أخرى في 2011، كانت تحمل صواريخ مضادة للدبابات إيرانية الصنع كانت في طريقها للحوثيين.
- وكشف تقرير أممي أرسل إلى مجلس الأمن الدور الذي تقوم به إيران في تمويل ميليشيات الحوثي في حربها التي مزقت اليمن. وذكر تقرير للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أن عائدات وقود مشحون من موانئ في إيران تساهم في تمويل جهود المتمردين الحوثيين في اليمن ضد الحكومة الشرعية هناك.
الطائرات المسيرة
كشف تقرير عسكري عن قدرة الحوثيين على إطلاق طائرات مسيرة من البحر. وتناول التقرير الذي نشرته وكالة رويترز مخاوف من احتمالية نقل إيران خبرات عسكرية بحرية متقدمة لوكلائها في المنطقة، وهو ما قامت به الميليشيات في الفترة الماضية، وسط رد رادع من التحالف.
ألغام الحوثي
نقلت ميليشيات الحوثي تجربة إيران في زراعة وصناعة الألغام، وعملت على تحويل معظم مناطق اليمن إلى حقول ألغام. وتشير المصادر إلى أنها زرعت أكثر من مليون لغم في عدد من الجبهات، وأن اليمن يحتل المركز الأول على مستوى العالم منذ الحرب العالمية من ناحية التضرر بألغام الحوثي الموالي لإيران.
دعم اقتصادي وإنساني
لم يقتصر دور التحالف على الجوانب السياسية والعسكرية، بل امتد إلى الجوانب الإنسانية والإغاثية، وبصورة خاصة ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من دعم سخي لليمنيين منذ عام 2015، وعلى رأسه دعم المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن في المجال الإغاثي والإنساني والطبي.
منحة المشتقات النفطية السعودية المقدرة بـ 60 مليون دولار شهريا لتزويد محطات الكهرباء بالديزل والمازوت في جميع المحافظات اليمنية المحررة، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يأمر بتقديم مبلغ 200 مليون دولار أمريكي منحة للبنك المركزي اليمني، دعما لمركزه المالي.
قدم التحالف العربي دعما كبيرا لمنظمات الأمم المتحدة من خلال دعم خطط الاستجابة التي تعلنها الأمم المتحدة لإغاثة الشعب اليمني، وكذا الدعم المباشر لتلك المنظمات، بعد أن عملت ميليشيات الحوثي على تدمير الاقتصاد اليمني ونهب البنك المركزي. ووصل 19 مليون يمني للعيش تحت خط الفقر وفقا لتقارير أممية، فيما يعيش نحو مليون موظف يعملون في القطاع الإداري العام بلا رواتب منذ سبتمبر 2016، فيما تواصل الميليشيات نهب وسرقة المساعدات الإغاثية.
85 % شرعية
سيطرة الحكومة الشرعية على 85% من الأراضي اليمنية الآن، في ضوء ما تحقق من انتصارات ميدانية هائلة برسم دعم ومساندة التحالف للقوات الشرعية.
استعادة جميع المحافظات الجنوبية، ومنها عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة، إضافة إلى تحرير حضرموت من تنظيم القاعدة.
تحرير مأرب، باستثناء أجزاء من صرواح، والسيطرة على معظم مديريات الجوف والبيضاء وتعز، ومناطق في محافظة حجة، كمدينة ميدي ومينائها، والحديدة، كمدينة المخا، وفتح جبهات قتالية نحو معاقل الانقلابيين في صنعاء وصعدة، حتى وصلت المعارك إلى بوابة صنعاء الشمالية، ومران بصعدة، مسقط رأس زعيم ميليشيات الحوثي، وساحل اليمن الغربي.
السيطرة على جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية باستثناء موانئ الحديدة والصليف، ورأس عيسى بساحل اليمن الغربي.
تأمين منافذ الدعم والتمويل التي يعتمدون عليها في مخططاتهم الخبيثة.
الدعم المادي واللوجستي والتأهيل والتدريب لقوات الشرعية، ومساندة تأسيس الجيش الوطني ودعمه بالأسلحة الحديثة، مما شكل نواة جديدة للجيش اليمني، وبما يسهم في استعادة وضعه ودوره في مواجهة المخاطر التي تحيط باليمن ومحاربة الإرهاب والميليشيات الانقلابية.
إنجازات على الأرض
- عودة الحكومة اليمنية للعمل من الداخل ومتابعة سير خطط التنمية برئاسة المهندس معين عبدالملك خلفا للدكتور أحمد عبيد بن دغر.
- عملت الحكومة على صرف نسبة من رواتب موظفي الدولة بمن فيهم عدد كبير في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي.
- شهد عدد من المحافظات المحررة، بما فيها مأرب، نهضة تنموية وعمرانية كبيرة وحالة من الاستقرار.
- تمكن البرلمان اليمني من عقد أولى جلساته في 13 أبريل في سيئون بحضرموت، لأول مرة منذ الانقلاب الحوثي، واستعاد اليمنيون إثر ذلك إحدى أهم مؤسسات دولتهم وتم انتخاب الشيخ سلطان البركاني رئيسا لمجلس النواب، والذي أكد في كلمته عن ثقته التامة بهزيمة المشاريع الخارجة عن منطق التاريخ. وقال البركاني في أول كلمة له بعد تعيينه رئيسا للبرلمان إن اختيار سيئون لانعقاد جلسات النواب يعزز تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة. ولفت إلى أن إيران تسعى من خلال المشروع الحوثي لتثبيت نفوذها من اليمن إلى لبنان، مضيفا: نحن مع الخيار السلمي دوما، وندعو الحوثيين إلى نبذ العنف والتحول إلى مكون سياسي يمارس حقوقه.