الحجرة النبوية الشريفة.. شاهد على السيرة والتاريخ

الجمعة - 24 مايو 2019

Fri - 24 May 2019








أحد أبواب الحجرة النبوية الشريفة    (واس)
أحد أبواب الحجرة النبوية الشريفة (واس)
الحجرة النبوية الشريفة ويطلق عليها «المقصورة الشريفة»، يقف أمام واجهتها القبلية كل زائر للمسجد النبوي الشريف للسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه الصديق والفاروق - رضوان الله عليهما.

وبحسب ما ذكر موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فإن للحجرة الشريفة 6 أبواب من مختلف الجهات، أولها الباب الجنوبي ويسمى باب التوبة، وعليه صفيحة فضية كتب عليها تاريخ صنعه في عام 1026هـ.

وقالت الرئاسة «إن أول من كسا الدائر المخمس (الخيزران) أم هارون الرشيد، ثم (ابن أبي الهيجاء) وزير مصر، ثم أرسل (المستضيء) كسوة من الديباج البنفسجي بعد سنتين، ثم كساه الديباج الأسود الخليفة الناصر، ثم صارت ترسل الكسوة من مصر كل 6 سنوات من الديباج الأسود المزركش بالحرير الأبيض والمطرز بالذهب والفضة، ثم كساها آل عثمان من بعد ذلك، وأول من جعل الستائر على الأبواب عبيدالله الحارثي سنة 138هـ».

ويبلغ طول ضلع السور النحاسي الخارجي للمقصورة 16 مترا لضلعيه الشمالي والجنوبي، و15 مترا لضلعيه الشرقي والغربي، وتتراوح أطوال الأضلاع من الداخل ما بين 4 و5 و6 أمتار، ويبلغ ارتفاع الحجرة 8 أمتار، وارتفاع الدائر المخمس من أرض المسجد 7 أمتار.

6 أبواب للحجرة الشريفة:

باب التوبة

باب التهجد

باب فاطمة

باب النبي ويعرف بـ »باب الوفود«

باب على يمين المثلث داخل المقصورة

باب على يسار المثلث داخل المقصورة