وكيل الأمم المتحدة: السعودية والإمارات وراء تسريع الإغاثة باليمن

اتفاقيتان مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف لمواجهة مرض الكوليرا وسوء التغذية
اتفاقيتان مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف لمواجهة مرض الكوليرا وسوء التغذية

الخميس - 23 مايو 2019

Thu - 23 May 2019

عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك عن شكره للسعودية والإمارات لدعمهما الملموس للعمل الإنساني والإغاثي في اليمن، وذلك من خلال تقديمهما 1.5 مليار دولار أمريكي في مؤتمر المانحين خلال فبراير الماضي، وكذلك منحهما 930 مليون دولار للشعب اليمني، كما قدما 300 مليون دولار من تعهد سابق لهما في نوفمبر الماضي، إضافة إلى دورهما في وصول المساعدات إلى مدينة الحديدة، الأمر الذي مكن الأمم المتحدة من تسريع عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الغذائية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، بعد الاجتماع الإنساني رفيع المستوى بين السعودية والإمارات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات ريم الهاشمي، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بالإمارات سلطان الشامسي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، والممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، وخالد المولد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، وذلك في مقر المركز بالرياض.

إدانة الحوثي

وأدان لوكوك الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق العمل الإنساني في اليمن، موضحا أن عملية إعادة البناء والنهوض بالاقتصاد اليمني ومعالجة الأضرار المادية ستحتاج لأعوام طويلة، منددا في الوقت نفسه بالهجمات الحوثية الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها الميليشيات الحوثية على أراضي السعودية، وقال: نحن في الأمم المتحدة ندين هذه الهجمات بشكل صريح.

وعن إعاقة ميليشيات الحوثي الإرهابية لوصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني قال لوكوك «إننا نحقق في جميع هذه الحالات ونثيرها معهم وسنعلق توزيع المساعدات إذا لزم الأمر».

وناقش الاجتماع الوضع الإنساني في اليمن واستعرض تقرير الأمم المتحدة ومنحة المملكة والإمارات لليمن لعام 2018 م، ومراجعة تقارير اللجنة الفنية للمنحة السعودية والإماراتية وبحث المقترحات حولها.

توقيع اتفاقيتين

وجرى توقيع اتفاقيتين بين السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والإمارات في مجال الإصحاح البيئي ومعالجة سوء التغذية، ومكافحة وباء الكوليرا في اليمن، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، ووقعت الاتفاقية الأولى لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ضمن مشروع «إمداد» لدعم المشروعات الإغاثية والإنسانية في اليمن، بهدف تقليل معدل المرض والوفيات بسبب المرض، عبر أنشطة علاجية واستجابة شاملة، وتشمل تحسين جودة خدمات المياه والإصحاح البيئي في مراكز معالجة الكوليرا وزوايا الإرواء بما في ذلك اختبار جودة المياه وتوفير المياه عبر الشاحنات.

ووقعت اتفاقية ثانية بخصوص التدخلات التغذوية المتكاملة لمعالجة سوء التغذية الحاد في المناطق المعرضة لخطر كبير في اليمن بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للكشف عن سوء التغذية لمليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرا.

اتفاقية مكافحة الكوليرا في اليمن

20 مليون دولار أمريكي تكلفتها.

مليون و 84 ألف شخص يستفيدون منها بشكل مباشر.

18 مليونا و678 ألف شخص يستفيدون بشكل غير مباشر.

147 مديرية تركز عليها في جميع محافظات اليمن.

50 مركزا و18 زاوية يجري توفيرها لمعالجة الكوليرا.

اتفاقية معالجة سوء التغذية

40 مليون دولار تكلفتها.

1.4 مليون شخص يستفيدون منها.

50 ألف طفل تجري رعايتهم تحت سن الخامسة.

400 ألف أم وحامل ومرضعة يتلقين المشورة.

800 ألف طفل دون الخامسة تقدم لهم المكملات المغذية.