65 مبادرة بيئية تدعم جهود الهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن

الخميس - 23 مايو 2019

Thu - 23 May 2019








 عبدالرحمن الفضلي
عبدالرحمن الفضلي
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن 65 مبادرة ضمن استراتيجية البيئة تسهم في دعم جهود الهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن، مشيرا إلى أن المحافظة على البيئة تعد من الأهداف الرئيسة في رؤية المملكة 2030، حيث توازن بين تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والمحافظة على سلامة البيئة البحرية واستدامة مواردها.

وقال الفضلي خلال ترؤسه اجتماع الدورة الـ18 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن «بيرسجا» في جدة أمس، إن المملكة اتخذت إجراءات تنفيذية للإدارة المستدامة للنظم البيئية بشكل عام والبحرية بشكل خاص تدعم جهود «الهيئة الإقليمية»، حيث اعتمدت 64 مبادرة ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيئة، كما أنشئ صندوق للبيئة، و5 مراكز تنفيذية تعنى بالأرصاد، والالتزام البيئي، والتنوع الأحيائي، وتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وإدارة النفايات.

وأضاف، تعمل الوزارة على اعتماد مشروع نظام شامل للبيئة، ليتوافق مع الاتفاقيات البيئية والتوجيهات الدولية، ويحقق أهداف وبرامج التنمية المستدامة في القطاعات كافة، ويتضمن النظام مواد تعنى بالمحافظة على البيئة الساحلية والبحرية، وتبنى أسس وإجراءات التقييم البيئي والاجتماعي للمشاريع والأنشطة التنموية في المناطق الساحلية والبحرية.

وأوضح الفضلي أن المملكة دأبت على المستوى الإقليمي للمحافظة على البيئة البحرية على ترسيخ وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الحماية والإدارة المستدامة للنظم البيئية وحماية البيئة البحرية، ودعمت «الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن» منذ إنشائها بموجب اتفاقية جدة عام 1982، واستضافت مقرها في جدة إيمانا منها بأهمية التعاون ودعم وتطوير العمل البيئي المشترك على المستوى الإقليمي، مؤكدا استمرار المملكة في دعم جهود الهيئة ومساندتها لتحقيق أهدافها.

وحول المشاركة الدولية، ذكر الفضلي أن المملكة تشارك بفاعلية في حل قضايا البيئة العالمية، كالتلوث والتصحر وتدهور التنوع الحيوي، إذ شاركت في جميع مؤتمرات الأطراف الخاصة باتفاقيات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالبيئة، كما تنظم بالتعاون مع الهيئة الإقليمية «بيرسجا» فعاليات جانبية تتناول موضوعات متعددة منها (الحد من التلوث البحري، والمحافظة على البيئات البحرية، والتكيف والتخفيف للتأثيرات المحتملة للتغير المناخي).

هيئة «بيرسجا»

تعد هيئة حكومية تهتم بالمحافظة على البيئات البحرية والساحلية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتستمد قاعدتها القانونية من الاتفاقية المعروفة اختصارا بـ»اتفاقية جدة»، الموقع عليها في عام 1982، وتضم في عضويتها الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الأعضاء في جامعة الدول العربية، وتستضيف المملكة مقرها الرئيس في مدينة جدة.

الدول المشاركة:

  • السعودية

  • مصر

  • السودان

  • الأردن

  • اليمن

  • جيبوتي

  • الصومال