جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأرامكو يتعاونان معاً لنقل الأبحاث من المختبر إلى السوق

الاثنين - 20 مايو 2019

Mon - 20 May 2019

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأرامكو يتعاونان معاً لنقل الأبحاث من المختبر إلى السوق
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأرامكو يتعاونان معاً لنقل الأبحاث من المختبر إلى السوق
عقدت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وأرامكو السعودية قمة مشتركة حول الابتكار وريادة الأعمال في مقر أرامكو بهدف تعزيز الصلة بين الجهتين لنقل التقنية بنجاح من المختبر إلى القطاع الصناعي.

يقول كيفن كولين، نائب رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للابتكار والتنمية الاقتصادية:

"نحن هنا لإيجاد طرق لنقل بعض من أفضل الأبحاث في العالم لإحداث التأثير. المستقبل يعتمد على ذلك".

شارك في القمة، التي حثت على تبادل الخبرات، عدد من علماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأعضاء القيادة من الجامعة وأرامكو السعودية. وتطرّق الاجتماع الذي استمر ليوم كامل إلى العديد من الموضوعات التي تندرج تحت الابتكار وريادة الأعمال والتسويق وتطوير التكنولوجيا والاستثمار.

وقال بشير الدبوسي، مدير استراتيجية التكنولوجيا والتخطيط في أرامكو السعودية: "تقوم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأرامكو ببناء قدرات حول كيفية نقل التقنية من المختبر إلى السوق. يتعلق الأمر بالكيفية التي يمكننا العمل بها لدعم نمو النظام البيئي للابتكار في المملكة".

من بين التحديات القريبة المدى التي تمت مناقشتها خلال القمة، التي تضمنت ورشة عمل، كان تقديم عرض تجريبي لتقنيات الإطار المعدني العضوي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أرامكو السعودية لالتقاط الكربون بعد الاحتراق وتقليل عقوبة الطاقة إلى 15٪ إلى 20٪. ما يتم استخدامه حاليًا هو ثلث الطاقة المنتجة من أجل التقاط ثاني أكسيد الكربون. الهدف هو خفض هذه النسبة إلى النصف من خلال الجهود المشتركة بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأرامكو السعودية.

وتتطلع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وأرامكو أيضًا إلى العمل سويًا من أجل مواجهة بعض تحديات النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال التي تواجه الشركات الناشئة القائمة على التقنية في المملكة. وسيسعى مستثمرون في شركات ناشئة مثل نوماد وفالكون فيز، ومركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد)، وبرنامج إكتفاء وصندوق دعم الابتكار لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتطوير نموذج مشترك لدعم الشركات الناشئة في المملكة وتوسيع نطاقها.

وبدأت سلسلة اجتماعات تبادل الخبرات بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة أرامكو السعودية لنقل الأبحاث من المختبر إلى الصناعة بحلقة عمل مشتركة في مقر الجامعة ركّزت على الأبحاث في مجالات مختلفة من العلوم والتقنية. وقد أسست الورشة السابقة لقمة الابتكار هذه التي تساهم في ترسيخ التعاون المتبادل، ومن المقرر أن يتبعها تعاون آخر يتناول تنمية القوى العاملة ورأس المال البشري.