مطعم نرويجي يشبه علبة حذاء خرسانية غارقة
الأحد - 19 مايو 2019
Sun - 19 May 2019
عندما يذهب نيكولاي إليتسجارد إلى العمل، يبدأ النزول على سلم خشبي طويل، ويعمل الرجل الدنماركي (32 عاما) رئيسا للطهاة (شيف) في مطعم يوجد على عمق أكثر من 5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.
ويحمل المطعم الغريب في لينديسنيس، على بعد ساعة جنوب كريستيانساند على الساحل الجنوبي للنرويج، اسم «أندر» أو (تحت)، وتعني بالمصادفة أيضا «معجزة» باللغة النرويجية.
ويقول مالكا المطعم الأخوان جاوت وستيج أوبوستاد إن هذا ما يمثله مطعمهما بالضبط.
وقال ستيج «لم يكن أحد يتوقع أن يكون هناك مطعم تحت الماء هنا في الشمال. وبهذا المعنى، فهي معجزة». ولم يفكر رئيس الطهاة إليتسجارد كثيرا عندما عرضت عليه وظيفة في المطعم منذ ما يزيد قليلا على عامين، حيث قال «عندما رأيت صور المطعم وأخبروني أنه يمكنني أن أفعل ما أريد في المطبخ، سألت على الفور: أين أوقع؟».
وأثار افتتاح مطعم «أندر» في بداية أبريل إعجاب رواده ليس فقط بطعامه، ولكن أيضا بهندسته المعمارية، فمن الخارج يبدو وكأنه علبة حذاء خرسانية غارقة.
ويظهر من الماء جزء صغير فقط. وهذا المكان الذي يتميز بديكوره الداخلي الخشبي، هو الذي يدخل منه العملاء إلى المطعم حيث يعلقون معاطفهم. وبعد ذلك، ينزلون سلما طويلا مصنوعا من خشب البلوط، يقودهم إلى غرفة الطعام التي تحتوي على جدار واحد مصنوع بالكامل من الزجاج،
وتضاء الغرفة بألوان خضراء وزرقاء لمحاكاة جو مياه المحيط.
وصمم المبنى شركة الهندسة المعمارية النرويجية «سنوهيتا» التي تشتهر أيضا بتصميم دار أوبرا أوسلو ومكتبة الإسكندرية في مصر.
وقال المهندس المعماري كجيتل ترايدال ثورسين «حتى بالنسبة لنا، لقد كان شيئا جديدا تماما»، عادا التحدي الأكبر كان يتمثل في وضع أساسات البناء.
وأوضح أنه في العادة يجب أن تتحمل الأساسات كثيرا من الوزن. في هذه الحالة، كان الوضع عكس ذلك، كان يتعين أن يطفو المبنى إلى أعلى. لذلك كان لا بد من تثبيته على الأرض.
وتم صب الجسم الخرساني المجوف على عوامة على الجانب الآخر للخليج. وعند الانتهاء منه تم سحبه ليوضع في مكانه على الخليج الصخري.
وقال ترايدال ثورسين «عندما ترى المبنى للمرة الأولى، يبدو وكأنه قد تم وضعه هناك بشكل خاطئ».
وأوضح «لكن بالطبع، تم إجراء حسابات دقيقة للغاية بشأن المكان الذي يمكن وضع الأساسات فيه، وحيث يمكن الوصول إليه من الأرض عبر جسر».
ومن أجل وضع مبنى تحت مياه البحر، يجب أن يملأ بالماء. وعندما يتم التأكد من وضعه على الأساسات، يمكن تفريغه من المياه مرة أخرى. وأضاف ترايدال ثورسين إن المبنى أصبح الآن محكما للغاية، وقد يتحمل عاصفة القرن.
ويحمل المطعم الغريب في لينديسنيس، على بعد ساعة جنوب كريستيانساند على الساحل الجنوبي للنرويج، اسم «أندر» أو (تحت)، وتعني بالمصادفة أيضا «معجزة» باللغة النرويجية.
ويقول مالكا المطعم الأخوان جاوت وستيج أوبوستاد إن هذا ما يمثله مطعمهما بالضبط.
وقال ستيج «لم يكن أحد يتوقع أن يكون هناك مطعم تحت الماء هنا في الشمال. وبهذا المعنى، فهي معجزة». ولم يفكر رئيس الطهاة إليتسجارد كثيرا عندما عرضت عليه وظيفة في المطعم منذ ما يزيد قليلا على عامين، حيث قال «عندما رأيت صور المطعم وأخبروني أنه يمكنني أن أفعل ما أريد في المطبخ، سألت على الفور: أين أوقع؟».
وأثار افتتاح مطعم «أندر» في بداية أبريل إعجاب رواده ليس فقط بطعامه، ولكن أيضا بهندسته المعمارية، فمن الخارج يبدو وكأنه علبة حذاء خرسانية غارقة.
ويظهر من الماء جزء صغير فقط. وهذا المكان الذي يتميز بديكوره الداخلي الخشبي، هو الذي يدخل منه العملاء إلى المطعم حيث يعلقون معاطفهم. وبعد ذلك، ينزلون سلما طويلا مصنوعا من خشب البلوط، يقودهم إلى غرفة الطعام التي تحتوي على جدار واحد مصنوع بالكامل من الزجاج،
وتضاء الغرفة بألوان خضراء وزرقاء لمحاكاة جو مياه المحيط.
وصمم المبنى شركة الهندسة المعمارية النرويجية «سنوهيتا» التي تشتهر أيضا بتصميم دار أوبرا أوسلو ومكتبة الإسكندرية في مصر.
وقال المهندس المعماري كجيتل ترايدال ثورسين «حتى بالنسبة لنا، لقد كان شيئا جديدا تماما»، عادا التحدي الأكبر كان يتمثل في وضع أساسات البناء.
وأوضح أنه في العادة يجب أن تتحمل الأساسات كثيرا من الوزن. في هذه الحالة، كان الوضع عكس ذلك، كان يتعين أن يطفو المبنى إلى أعلى. لذلك كان لا بد من تثبيته على الأرض.
وتم صب الجسم الخرساني المجوف على عوامة على الجانب الآخر للخليج. وعند الانتهاء منه تم سحبه ليوضع في مكانه على الخليج الصخري.
وقال ترايدال ثورسين «عندما ترى المبنى للمرة الأولى، يبدو وكأنه قد تم وضعه هناك بشكل خاطئ».
وأوضح «لكن بالطبع، تم إجراء حسابات دقيقة للغاية بشأن المكان الذي يمكن وضع الأساسات فيه، وحيث يمكن الوصول إليه من الأرض عبر جسر».
ومن أجل وضع مبنى تحت مياه البحر، يجب أن يملأ بالماء. وعندما يتم التأكد من وضعه على الأساسات، يمكن تفريغه من المياه مرة أخرى. وأضاف ترايدال ثورسين إن المبنى أصبح الآن محكما للغاية، وقد يتحمل عاصفة القرن.