فيتش: خطر الانكشاف يحاصر البنوك القطرية

الجمعة - 17 مايو 2019

Fri - 17 May 2019

تواجه البنوك القطرية ضغوطا متزايدة من الانكشاف على سوق العقارات المتباطئة التي تضررت بسبب فائض المعروض المرتبط باستعدادات إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، بحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

وأشارت فيتش إلى أن انكشاف البنوك القطرية المركز على سوق العقارات المحلية المتداعية يشكل خطرا متزايدا على جودة الأصول، مبينة أن البنوك الأكثر انكشافا، هي بنك الدوحة والبنك التجاري القطري وبنك قطر الدولي.

وقالت وكالة فيتش «إن الحكومة القطرية دعمت البنوك منذ المقاطعة الرباعية العربية، وهو ما خفف الضغوط على السيولة، إلا أن الضغوط تتزايد حاليا بشأن جودة الأصول بسبب التراجع في السوق العقاري».

وأضافت أن حجم الأموال التي خرجت من البنوك القطرية خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2017 بلغ نحو 30 مليار دولار، أغلبها من مودعين من السعودية والإمارات.

وذكرت أن زيادة المعروض في السوق أدت إلى تراجع أسعار العقارات والإيجارات في قطر، كما أن قطاع المقاولات يشكو من تزايد تأخر المدفوعات.

وأشارت إلى أن تركز تعرض البنوك إلى سوق العقارات المحلي الضعيف يزيد من مخاطر جودة الأصول، مبينة أن قطاع العقارات والضيافة يواجه حاليا أزمة بسبب تراجع الأسعار نتيجة زيادة المعروض الناتج عن التحضيرات التي تجريها الدولة لاستضافة كأس العالم 2022، والمقاطعة الرباعية للدولة والتي أثرت على أعداد السياح.