680 تجربة للجيل الخامس غطت 791 موقعا في المملكة
الثلاثاء - 14 مايو 2019
Tue - 14 May 2019
أصدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عددا من الرخص الموقتة لتجارب شبكات الجيل الخامس، وحددت نطاقات ترددية خاصة لتقنيات الجيل الخامس بناء على التوجهات العالمية.
وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي (2018) أنه جرى تجهيز مواقع لشبكات الجيل الخامس في 9 مدن، مما أسهم في تمكين شركات الاتصالات من إجراء 680 تجربة للجيل الخامس غطت 791 موقعا.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأبراج القابلة للمشاركة بين شركات الاتصالات، تجاوزت خلال العام 15 ألف برج، وذلك بعد إلزام الهيئة للشركات بمشاركة أبراج الاتصالات ومكونات الشبكة، والتنسيق فيما بينها عند تأسيس البنى التحتية الخاصة بالاتصالات.
المقابل المالي
وأشار التقرير إلى إقرار آلية جديدة لاحتساب المقابل المالي نظير تقديم الخدمة تجاريا والمقابل المالي الخاص بالتراخيص ابتداء من عام 2018، إذ ستسهم هذه الآلية بشكل إيجابي في تعزيز قدرة شركات الاتصالات على الاستثمار في شبكاتها والارتقاء بالقطاع لرفع جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق تطلعات المستخدمين بالمملكة، ودعم ومساندة تلك الشركات في تقليل المخاطر التشغيلية التي تعتري نشاطها، وإنعاش القطاع وتشجيعه على النمو ومواكبة التقنيات المتقدمة.
إطلاق مؤشرات
وعلى صعيد حماية المستخدمين وتعزيز المنافسة بين مقدمي خدمات الاتصالات، أصدرت الهيئة مؤشر تصنيف مقدمي خدمات الاتصالات من حيث الشكاوى المصعدة للهيئة عبر موقعها الالكتروني، حيث يوضح المؤشر تصنيف الشركات وفق اهتمامها بالمستخدمين. كما أصدرت الهيئة مؤشر تقرير «مقياس» الخاص برصد جودة تجربة استخدام الانترنت في المملكة التي تضمنت أداء سرعات الانترنت وجودة بث الفيديو، إضافة إلى زمن الوصول إلى شبكات تقديم المحتوى، والتي تمكن المستخدمين من تصفح أشهر مواقع الانترنت العالمية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو.
مساهمة دولية
واستعرض التقرير جهود الهيئة الفاعلة على الساحة الدولية، حيث ارتفع عدد المناصب القيادية التي تشغلها الهيئة باسم المملكة دوليا وإقليميا إلى 14 مقعدا مقارنة بتسعة مقاعد عام 2016، إضافة إلى إطلاق منظمة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات «الاتحاد الدولي للاتصالات» عن تسمية أكبر قاعاتها بمدينة جنيف في سويسرا بـ «السعودية» تقديرا لجهود المملكة الكبيرة في دعم «الاتحاد» منذ أن أصبحت عضوا عام 1949، وبعضويتها في مجلس إدارته منذ عام 1965.
وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي (2018) أنه جرى تجهيز مواقع لشبكات الجيل الخامس في 9 مدن، مما أسهم في تمكين شركات الاتصالات من إجراء 680 تجربة للجيل الخامس غطت 791 موقعا.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأبراج القابلة للمشاركة بين شركات الاتصالات، تجاوزت خلال العام 15 ألف برج، وذلك بعد إلزام الهيئة للشركات بمشاركة أبراج الاتصالات ومكونات الشبكة، والتنسيق فيما بينها عند تأسيس البنى التحتية الخاصة بالاتصالات.
المقابل المالي
وأشار التقرير إلى إقرار آلية جديدة لاحتساب المقابل المالي نظير تقديم الخدمة تجاريا والمقابل المالي الخاص بالتراخيص ابتداء من عام 2018، إذ ستسهم هذه الآلية بشكل إيجابي في تعزيز قدرة شركات الاتصالات على الاستثمار في شبكاتها والارتقاء بالقطاع لرفع جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق تطلعات المستخدمين بالمملكة، ودعم ومساندة تلك الشركات في تقليل المخاطر التشغيلية التي تعتري نشاطها، وإنعاش القطاع وتشجيعه على النمو ومواكبة التقنيات المتقدمة.
إطلاق مؤشرات
وعلى صعيد حماية المستخدمين وتعزيز المنافسة بين مقدمي خدمات الاتصالات، أصدرت الهيئة مؤشر تصنيف مقدمي خدمات الاتصالات من حيث الشكاوى المصعدة للهيئة عبر موقعها الالكتروني، حيث يوضح المؤشر تصنيف الشركات وفق اهتمامها بالمستخدمين. كما أصدرت الهيئة مؤشر تقرير «مقياس» الخاص برصد جودة تجربة استخدام الانترنت في المملكة التي تضمنت أداء سرعات الانترنت وجودة بث الفيديو، إضافة إلى زمن الوصول إلى شبكات تقديم المحتوى، والتي تمكن المستخدمين من تصفح أشهر مواقع الانترنت العالمية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو.
مساهمة دولية
واستعرض التقرير جهود الهيئة الفاعلة على الساحة الدولية، حيث ارتفع عدد المناصب القيادية التي تشغلها الهيئة باسم المملكة دوليا وإقليميا إلى 14 مقعدا مقارنة بتسعة مقاعد عام 2016، إضافة إلى إطلاق منظمة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات «الاتحاد الدولي للاتصالات» عن تسمية أكبر قاعاتها بمدينة جنيف في سويسرا بـ «السعودية» تقديرا لجهود المملكة الكبيرة في دعم «الاتحاد» منذ أن أصبحت عضوا عام 1949، وبعضويتها في مجلس إدارته منذ عام 1965.