التحالف يضرب الانقلابيين في صعدة ومنظمتان حقوقيتان تدينان الميليشيات

دعت منظمتا هيومن رايتس ووتش، ومواطنة لحقوق الإنسان، أمس ميليشيات الحوثي إلى التوقف عن تخزين كميات كبيرة من المواد المتطايرة في المناطق المكتظة بالسكان.

وقالتا في تقرير مشترك إن جماعة الحوثي لعبت دورا في المأساة الدائرة في اليمن، وعليها محاسبة المسؤولين وتقديم التعويض للضحايا، وأفاد التقرير بأن مستودعا تسيطر عليه الجماعة خزنت فيه مواد متطايرة بالقرب من المنازل والمدارس، اشتعلت فيه النيران وانفجر في العاصمة اليمنية صنعاء، في 7 أبريل الماضي، تسبب بمقتل 15 طفلة من طالبات المدارس، وأدى إلى إصابة طفل وبالغ في حي سعوان السكني.

وبحسب التقرير لم ير الشهود أو يسمعوا طائرات التحالف، وأشار إلى أنه بعد حدوث الانفجار وقت الظهيرة وصل العشرات من قوات الحوثيين إلى الموقع، وأطلقوا طلقات تحذيرية، وضربوا واحتجزوا أشخاصا عدة حاولوا تصوير المستودع، بحسب شهود.

وفي جريمة أخرى من جرائم ميليشيات الحوثي في عمليات تخزين الأسلحة والمتفجرات هزت انفجارات متتابعة مساء أمس الأول مخزن أسلحة سريا تابعا لميليشيات الحوثي بالقرب من تجمعات للمدنيين في محافظة الحديدة غرب اليمن؛ مما تسبب بوقوع عدد من القتلى والجرحى، ووثقت وحدات الاستطلاع الجوي التابعة للتحالف العربي حادثة الانفجار ورصدت تحركات الميليشيات الحوثية في أعقابه.

ِإلى ذلك جددت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس استهداف مواقع الحوثيين في محيط مركز مديرية كتاف في صعدة، شمال اليمن، واستهدفت مواقعهم بالقرب من مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة، في وادي سحامة، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم وأدى إلى تدمير آليات وأسلحة. وكانت المقاتلات استهدفت في وقت سابق، تعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية في وادي آل أبوجبارة بمديرية كتاف شرق صعدة.

من جهة أخرى أقرت ميليشيات الحوثي إجراءات جديدة لنهب أموال المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال رفع نسبة الواجبات الزكوية والضرائب بالتزامن مع دخول شهر رمضان، وأصدر المتمردون تعميما رفعوا بموجبه زكاة الفطر من 300 إلى 500 ريال على الفرد ضمن حملتهم المستمرة لجباية المزيد من الأموال لتمويل حروبهم، على الرغم من أن رواتب الموظفين متوقفة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتكتفي سلطة الأمر الواقع التابعة للحوثيين بصرف نصف راتب كل ستة شهور.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تفرض ضرائب جديدة وتشرعن زيادة الزكاة لمصلحة قياداتها.


• تذمر كبير في صفوف التجار اليمنيين من الزيادات الكبيرة في الضرائب والجبايات لمصلحة الانقلابيين.


• انهيار كبير في سعر الريال اليمني مقابل العملات الأخرى.


• الميليشيات تهدد بإغلاق مبنى شركة سبأ فون للاتصالات بالعاصمة بحجة عدم تسليم الضرائب.