مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يطلق تطبيق برنامج صعوبات التعلم

بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم وتحت شعار " نستطيع "
بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم وتحت شعار " نستطيع "

الاحد - 05 مايو 2019

Sun - 05 May 2019

1
1

أعلنت المدير التنفيذي العام ومديرالأبحاث والتدريب لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة علا محيى الدين ابو سكر عن انطلاق التطبيق التفاعلي لصعوبات التعلم للأجهزة الذكية والذي يعد تطويرا لتطبيق توعوي سابق يتبني رعايته مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ 2013م، وذلك خلال كلمتها الافتتاحية في حلقة نقاش " خارطة الطريق نحو المأمول " والتي نظمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والمكتب العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التعليم، يوم الاثنين بتاريخ 24 شعبان 1440هـ الموافق 29 أبريل 2019م، تحت شعار " نستطيع " وذلك بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم والذي يتم الاحتفاء به في الثالث من مايو من كل عام، وشارك في الحلقة نخبة من الخبراء والمختصين في المجالات ذات العلاقة بتعليم ذوي صعوبات التعلم من جامعات المملكة ووزارة التعليم ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، كما شاركت فيها الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ومجموعة من المعلمين وأولياء أمور طلبة المدارس.





وهدفت حلقة النقاش إلى توحيد الجهود المبذولة في تطوير الخدمات الموجهة للطلاب ذوي صعوبات التعلم وأسرهم ، بدورهم قدم ممثلوا مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة التعريف بالمخرجات البحثية والتدريبية المقدمة من خلال البرنامج الوطني لصعوبات التعلم منذ تأسيسه عام 2012، والذي تدعمه شركة بوينج وفقاً لاتفاقية التفاهم المبرمة بين المركز وبوينج.





ويعد تطبيق برنامج صعوبات التعلم بصورته الأولية أول تطبيق توعوي باللغة العربية لصعوبات التعلم ومصدر للمعلومات للأسر والمعلمين والمهتمين لاحتوائه على قاعدة بيانات لمختلف المعلومات الخاصة بهذا المجال، وهو اول تطبيق تفاعلي يتاح من خلال تقديم الاستشارات و استراتيجيات التدريس الفعالة من خلال الممارسات المبنية على الأدلة مصورة عبر مقاطع الفيديو التوضيحية بالإضافة إلى عدد من أدوات القياس والمؤشرات الأولية للتعرف على صعوبات التعلم في المراحل المبكرة وغيرها من المميزات.



وتتميز أهمية حلقة النقاش في تحديد الأولويات البحثية والتدريبية التي يحتاجها ذوي صعوبات التعلم والمعلمين والمعلمات وذوي الاختصاص للبدء بخطة عمل ذات مستويات مختلفة ومتدرجة وقياس أثر التدريب لتحقيق الفائدة القصوى.





وأكد المشاركون في ختام حلقة النقاش على ضرورة تنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المختصة وذات الصلة وتضافرها لمعالجة صعوبات التعلم وتطوير البرامج ومدى أهمية البحوث التربوية المتخصصة بما يحسن أداءهم ويعود بالفائدة على تطوير التعليم وتحسين نتائجه، إضافة الى أهمية التدريب في ترسيخ وتنمية المهارات ورفع كفايات المعلمين والمعلمات والعاملين في مجال صعوبات التعلم مختتمين بذلك شكرهم وتقديرهم لكافة الجهات والأفراد المشاركون في حلقة النقاش، مؤملين تواصل واستمرارية مثل هذه الحلقات النقاشية للوقوف بشكل دائم على كافة مستجدات وسائل وامكانات صعوبات التعلم.