أرجعت الكاتبة وصانعة المحتوى سارة الخضير نجاح الإعلان التجاري الذي قدمته إحدى شركات صناعة البسكويت وحقق ملايين المشاهدات، إلى اعتماده على البيئة المجتمعية بالمقام الأول من خلال تجسيده لكل فئات الأسرة السعودية.
وأضافت الخضير خلال حديث لها في ندوة (صناعة المحتوى بين الهواية والاحتراف) بمركز الحوار الوطني «لقد اعتمد الإعلان على أغنية في مسلسل عالمي ذي متابعة واسعة، ولكنه تميز لأنه كان مخلصا لبيئته، وعبر عنها بوضوح ومصداقية، وهذا هو السر الذي كان وراء فوز أعمال نجيب محفوظ وماركيز بجائزة نوبل في الأدب».
ولفتت المحاضرة إلى وجود فرق بين صانع المحتوى والمؤثر، مشيرة إلى أن الصانع هو الذي يتخصص في تقديم محتوى نوعي يرتبط باسمه، سواء كان هذا المحتوى مرئيا أو مسموعا أو مقروءا، معلقة «انتهت الصورة النمطية التي كانت تربط صناعة المحتوى بالشعر والأدب والقهوة الساخنة».
وأضافت المحاضرة «هناك من يكتب ويصور ويترجم ويقدم للمتلقي معرفة جديدة حول المجال الذي يتحدث عنه وهذا هو صانع المحتوى الحقيقي، في المقابل هناك المؤثر الذي يكتفي بنشر الإعلان، والذي لا يمكن وصفه بصانع محتوى فهو مجرد أداة لتوصيل محتوى مصنوع مسبقا، وفي هذا الجانب يجب التأكيد على جودة الطرح وأن يكون التأثر بالمعلومة وليس بالشخص».
في جانب آخر دعت الخضير المهتمين والموهوبين في صناعة المحتوى إلى تطوير أدواتهم والاحتراف وبدء مشاريعهم الإبداعية الخاصة، مشيرة إلى المستقبل الواعد في هذا المجال، موضحة «أنه فرصة عمل واقتصاد مستدام، كثير من العاملين فيه اليوم ليسوا موظفين بل متفرغين له، كما أنهم لم يدرسوه من قبل ولكن استفادوا من ارتباطه بمصادر المعلومات والثورة الرقمية».
ماذا يحتاج صانع المحتوى؟
كيف ينجح في مشروعه الخاص؟
1 أن يكون مطلعا على أكثر من مجال قادرا على أداء مهام عدة.
2 أن يؤسس عمله ويديره وفقا لمؤشرات قياس الأداء والأهداف.
3 أن يسوق لنفسه من خلال التعريف بالجوانب التي يبرع فيها.
4 أن يتعمق في البحث، فهو ما يصنع الفارق بينه وبين منافسيه.
5 ارفع معاييرك مهما كان محتواك، وحاول التغلب على نفسك فيها.
وأضافت الخضير خلال حديث لها في ندوة (صناعة المحتوى بين الهواية والاحتراف) بمركز الحوار الوطني «لقد اعتمد الإعلان على أغنية في مسلسل عالمي ذي متابعة واسعة، ولكنه تميز لأنه كان مخلصا لبيئته، وعبر عنها بوضوح ومصداقية، وهذا هو السر الذي كان وراء فوز أعمال نجيب محفوظ وماركيز بجائزة نوبل في الأدب».
ولفتت المحاضرة إلى وجود فرق بين صانع المحتوى والمؤثر، مشيرة إلى أن الصانع هو الذي يتخصص في تقديم محتوى نوعي يرتبط باسمه، سواء كان هذا المحتوى مرئيا أو مسموعا أو مقروءا، معلقة «انتهت الصورة النمطية التي كانت تربط صناعة المحتوى بالشعر والأدب والقهوة الساخنة».
وأضافت المحاضرة «هناك من يكتب ويصور ويترجم ويقدم للمتلقي معرفة جديدة حول المجال الذي يتحدث عنه وهذا هو صانع المحتوى الحقيقي، في المقابل هناك المؤثر الذي يكتفي بنشر الإعلان، والذي لا يمكن وصفه بصانع محتوى فهو مجرد أداة لتوصيل محتوى مصنوع مسبقا، وفي هذا الجانب يجب التأكيد على جودة الطرح وأن يكون التأثر بالمعلومة وليس بالشخص».
في جانب آخر دعت الخضير المهتمين والموهوبين في صناعة المحتوى إلى تطوير أدواتهم والاحتراف وبدء مشاريعهم الإبداعية الخاصة، مشيرة إلى المستقبل الواعد في هذا المجال، موضحة «أنه فرصة عمل واقتصاد مستدام، كثير من العاملين فيه اليوم ليسوا موظفين بل متفرغين له، كما أنهم لم يدرسوه من قبل ولكن استفادوا من ارتباطه بمصادر المعلومات والثورة الرقمية».
ماذا يحتاج صانع المحتوى؟
- سعة الاطلاع
- الخيال
- الشغف
- تكريس الوقت
كيف ينجح في مشروعه الخاص؟
1 أن يكون مطلعا على أكثر من مجال قادرا على أداء مهام عدة.
2 أن يؤسس عمله ويديره وفقا لمؤشرات قياس الأداء والأهداف.
3 أن يسوق لنفسه من خلال التعريف بالجوانب التي يبرع فيها.
4 أن يتعمق في البحث، فهو ما يصنع الفارق بينه وبين منافسيه.
5 ارفع معاييرك مهما كان محتواك، وحاول التغلب على نفسك فيها.